ضمن جرائم الحرب الصهيونية على غزة فلسطينيون أعدموا خلال حرب غزة لأنهم تحدثوا في الجوال

فتحت الشرطة العسكرية الصهيونية ملف تحقيق جديد في الآونة الأخيرة بحق ضباط من لواء "جفعاتي" الصهيوني ، للاشتباه في تورطهم بجرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، حيث أشار موقع "وللا" الإلكتروني الصهيوني إلى أن هؤلاء الضباط وخلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة أقدموا على إطلاق النار على كل فلسطيني كان بحوزته أو في يده جهاز خلوي .
وحسب ما جاء في التحقيق الصهيوني ، فإن هؤلاء الجنود قتلوا بالفعل مواطنين فلسطينيين كانوا يتحدثون هاتفيا في تلك الأجهزة ، وقد برر الجنود الصهاينة التعامل مع هذا الإجراء بذريعة تفعيل عبوات ناسفة من خلال الأجهزة المحمولة ، أو الإبلاغ عن أماكن تواجدهم من خلالها .
وذكر الموقع الصهيوني أنه تم استدعاء العديد من الضباط والجنود الصهاينة في اللواء المذكور ، حيث أفادوا بأن تعليمات صدرت بالطلب من كل فلسطيني يحمل خلويا أن يُلقي به من يده ، وفي حالة الرفض يتم إطلاق رصاصات تحذيرية في الهواء ، ثم إطلاق النار مباشرة على جسده ، حيث تفيد التحقيقات الصهيونية أنه لم يُعرف بعد من الضابط الصهيوني المسئول عن تلك التعليمات ، وعمّا إذا كان هذا الإجراء قد تفاعلت معه جميع الكتائب الصهيونية في ذلك اللواء .

مشكووووووووور وبارك الله فيك

مشكور اخى على المرور