حقق اتحاد عنابة فوزا ثمينا أمام شباب بلوزداد، أكد من خلاله الصحوة المسجلة في الجولتين الماضيتين، وقد أبدى أنصار الاتحاد سعادة كبيرة بهذا الفوز الذي أبعد فريقهم عن منطقة الخطر.
دخل أشبال المدرّب مصطفى بسكري مباشرة في الموضوع بتهديد مرمى حارس الشباب نسيم أوسرير عن طريق توزيعة في العمق التقطها المهاجم مكاوي، لكن يقظة دفاع بلوزداد أحبطت هذه الفرصة في د 2، ورد عليها الزوار بسرعة بعد خطإ من منصور استغله عواد وقام بتوزيعة على الجهة اليمنى كاد صايبي أن يسكنها شباك الحارس واضح. وظل اللعب متكافئا إلى غاية ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، حيث ضغط رفقاء وناس وخلقوا عدة فرص. لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون التجسيد.
من جهته الفريق الزائر فضل لعب الهجمات المعاكسة كاد أن يخادع الحارس العنابي خاصة بعد تنفيذ مخالفة مباشرة من عواد وجدت بوقجان الذي مرت قذفته ببعض المليمترات عن القائم. وهي الفرصة التي حبست أنفاس العنابيين في الد28، وكانت أخطر فرصة سجلت لعنابة بعد توغل بقرار وقيامه بسلسلة من المراوغات أنهاها بتمريرة لبوعيشة الذي يقذف بقوة لكن الحارس أوسرير وببراعة كبيرة يحولها إلى ركنية.
الشوط الثاني ظهرت فيه التشكيلة العنابية أحسن بكثير وقدمت عموما آداء أحسن من البلوزداديين، وتمكن بعد مرور دقيقتين فقط من بداية المرحلة الثانية من فتح باب التسجيل عن طريق بوخاري برأسية بعدما ارتطمت الكرة في البداية بالعارضة الأفقية. هذا الهدف أكسب أشبال المدرّب بسكري ثقة كبيرة بالنفس وحاولوا إضافة هدف ثان لكن دون جدوى أمام رد الفعل القوي من جانب البلوزداديين الذين ضيّعوا فرص تعديل النتيجة.