فاز اتحاد العاصمة أمام جمعية الخروب بنتيجة (1/0) في المباراة التي جمعتهما، أمس، بملعب عمر حمادي ببولوغين، برسم الجولة العاشرة من البطولة.
هدف حميدي في الدقيقة الـ31 من المباراة كان كافيا لتشكيلة المدرّب نور الدين سعدي للتصالح مع أنصارها بعد التعثر الذي سجلته في المباراة المتأخرة الأخيرة أمام العميد، كما أن هذا الفوز كان كافيا أيضا لتأجيل إدارة الاتحاد موقفها من مصير العارضة الفنية للفريق، لاسيما وأن المباراة أمام جمعية الخروب كانت بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب سعدي.
المباراة على العموم لم ترق إلى المستوى المطلوب، بسبب أرضية ميدان عمر حمادي الزلجة والتي صعّبت كثيرا من مهمة اللاعبين، غير أن الاتحاد تمكن بفضل خبرة بعض العناصر من أمثال غازي وعشيو من ترجيح الكفة أمام تشكيلة خروبية اكتفت في الشوط الأول بتحصين منطقتها فقط. وعلى عكس المرحلة الأولى، انتعش اللعب في الـ45 دقيقة الأخيرة، مع خروج رفاق القائد نايت يحيى من منطقتهم، حيث هددوا في العديد من المرات مرمى الاتحاد، غير أن الحارس العاصمي مروان عبدوني كان في يومه وأنقذ مرماه من هدفين محققين.
هذا الأمر اعترف به المدرّب الخروبي محمد تبيب بعد المقابلة، حيث قال ''التعادل كان أقرب من الواقع، غير أننا ضيّعنا فرصتين، وهو ما سمح للاتحاد بالظفر بالنقاط الثلاث''.
أما المدرّب العاصمي نور الدين سعدي فقد بدا راضيا بنتيجة المقابلة، قائلا: ''أعتقد أننا سيطرنا على مجريات المقابلة والفوز لم نسرقه من جمعية الخروب التي اكتفت بالدفاع''.