الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة

شاطر
 

 الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin

admin

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة Empty
مُساهمةموضوع: الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة   الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة Empty2011-07-09, 04:18


(الذلة): بكسر الذال العجمة، وتشديد اللام: اسم من ذلّ يذِلّ، قال
الفيّوميّ: ذَلّ ذَلاً، من باب ضرب، والاسم الذُلّ بالضم، والذِّلَّة
بالكسر، والمذلّة: إذا ضعُف، وهان، فهو ذليل، والجمع أذلاّء، وأذِلّةٌ،
ويتعدى بالهمزة، فيقال: أذلّة الله. وذلّت الدابة ذِلاً بالكسر: سهُلت،
وانقادت، فهي ذلول، والجمع ذُلُلٌ بضمتين، مثل رسول ورُسُل، وذللتها
بالتثقيل في التعدية.





انتهى. والله تعالى أعلم بالصواب.


(أخبرنا أبو عاصم، خُشَيْشُ بن أَصْرَمَن، قال: حدَّثَنا حَبَّانُ، قال:
حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن سعيد بن يسار،
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: (اللهم إني أعوذ
بك من الفقر، وأعوذ بك من القِلَّة، والذِّلَّةِ، وأَعُوذُ بٍكَ أنْ
أظْلِمَ، أوْ أُظْلَمَ) خالفه الأوزاعي.



عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان
يقول: ((اللهم إني أعوذ من الفقر)أي من قلة المال، يقال: فقِر، من باب تعب:
إذا قل ماله، ويحتمل أن يكون المراد فقر النفس، وهو عدم القناعة بما
أوتيت، ويدل له حديث أبي هريرة، مرفوعا: (ليس الغني عن كثرة العرض، ولكن
الغنى غنى النفس)، متفق عليه.



وقال في ((المرقاة)) 5/322: أي فقر القلب، أو من قلب حريص على جمع المال،
أو من الفقر الذي يفضي بصاحبه إلى كفران النعمة في المآل، ونسيان ذكر
المنعم المعتال، أو يدعوه إلى سد الخلة بما يتدنس به عرضه، وينثلم به دينه.
وقال الطيبي: أراد فقر النفس، أعني الشره الذي يقابل غنى النفس الذي هو
قناعتها، أو أراد قلة المال، و المراد الإستعاذة من الفتنة عليها، كالجزع،
وعدم الرضا به .انتهى.



و(أَعُوذُ بِكَ مِنَ القِلَّةِ) قال الطيبي: أراد بها القلّة في أبواب
البر، وخصال الخير، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يؤثر الإقلال في الدنيا،
ويكره الاستكثار من الأعراض الفانية. وقال غيره: أراد قلة العدد، أو
العُدَد. المراد قلة الصبر، وقلة الأنصار، أو قلة المال بحيث لايكون له
كفاف من القوت، فيعجز عن وظائف العبادة. انتهى (والذِّلَّة) بالكسر: أي من
أن يكون ذليلا في أعين الناس، بحيث يستخفونه، ويحتقرون شأنه.

وقيل المراد بالذلة الحاصلة من المعصية، أو التذلل للأغنياء على وجه المسكنة.


(وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ) بالبناء للفاعل، و((أن)) مصدرية: أي: ظلم
غيري (أَوْ أُظْلَمَ) بالبناء للمفعول: أي يظلمني أحد، والظلم لغة: وضع
الشيء في غير موضعه، وشرعا: مجاوزة الحد، أو التصرف في ملك الغير بدون
حق.قاله في (المنهل) 8/205. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع
والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AZER16

AZER16

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة   الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة Empty2011-07-13, 20:50

بارك الله فيك اخي
و جعله الله في موازين
حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسْتِعَاذَةُ مِنِ الذِّلَّة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: المنتديات العامه :: المنتدى العام :: إسلام أون لاين :: ارشيف المنتديات الاسلاميه-
انتقل الى: