كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:48 | |
| سلوك الطفل يتأثر بذويه بنسبة تامة
الطفل يتأثر بسلوك ذويه بنسبة 100 بالمئة في العمر الصغير حتى 12 عاما، وبعد هذا العمر فإن الطفل يبدأ بالتأثير بالبيئة الخارجية من مدرسة وأصدقاء وأقارب.
ويقول المختصون إن الأهل يغفلون أحيانا عن ضبط انفعالاتهم وتصرفاتهم أمام الأبناء متناسين تأثر الأبناء الكبير بهذه التصرفات ومحاولتهم تقليد آبائهم وأمهاتهم بكل صغيرة وكبيرة وانعكاس هذا الأمر على تصرفهم في المستقبل، وقد لا يلتفت الأهل إلى خطورة هذا الأمر ظنا منهم أن الأطفال لا يدركون الأمور بشكل واضح خاصة في الأعمار الصغيرة.
فسلوك الأب والأم في المنزل يؤثر كثيرا في سلوك الطفل ونفسيته وينعكس على شخصيته في المستقبل، وتثير تصرفات بعض الأطفال نزق الأهل، متناسين أن نسبة كبيرة من هذه التصرفات هي صنيع أيديهم.
والطفل إذا نشأ في منزل يرى والديه به يتعاملون باحترام وتقدير فهذا بالتأكيد سيخلق منه شخصا يحترم نفسه ومحيطه.
ودور المدرسة يكون مضاعفا لتعديل السلوك، وقد تفشل المدرسة بالأمر إذا أصر الأهل على عدم خلق البيئة السليمة للأطفال من خلال سلوكياتهم السلبية، ومن المثير أحيانا تعمد الأهل إكساب الأطفال صفات سلبية كالمراوغة، مبررين ذلك بأنه يحصن الأطفال ضد المجتمع الذي يتطلب التعامل معه نوعا من المراوغة وارتداء الأقنعة المزيفة لمواجهته.
وبالطبع هناك فرقا بين تربية الطفل حتى يتحمل الواقع بكل سلبياته، وأن يربى على أن يكون ساذجا ومثاليا في مجتمع يتطلب التعامل مع كل الأصناف البشرية. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:50 | |
| ساعدي طفلك ليتغلب على الخوف
الخوف شعور طبيعي وجزء من تطور الطفل النفسي والعاطفي، ويرى اختصاصيو علم نفس الطفل، أن الشعور بالخوف يبدأ بالظهور في سن الثمانية أشهر، ففي هذه السن يتولّد لدى الطفل قلق الانفصال عن والدته، وعندما يرى شخصاً غريباً قد يخاف، وهذا أول مظاهر الخوف العلنية عند الطفل.
عندما يبلغ الطفل الثلاث سنوات يصبح عنده نموّ عقلي وتتطوّر عنده ملكة التخيل، فيخترع أموراً وهمية لا وجود لها في الواقع، إلا أنه في الوقت نفسه لا ينسجها من محض خياله فقط، بل يستمدها من مشاهد رآها في التلفزيون أو قصصاً قرأتها له والدته.
وقد يكون الخوف شعورًا مزمنًا، وهذا الخوف المزمن بحسب سيجموند فرويد ثابت، فمثلاً الخوف من اللون الأسود، ومن الوحدة ومن الغرباء والأشياء الجديدة ومن الحيوانات كالكلاب، وعندما يظهر الخوف بشكل مكرر ومنظم أثناء وجود شيء ما، يمكن التحدّث عن الفوبيا ويظهر بين الخامسة والسادسة، وإذا لاحظ الأهل أن طفلهم يعاني هذا النوع من الخوف عليهم استشارة اختصاصي نفسي.
ويشير الاختصاصيون إلى أن بعض المخاوف تكون عادية ويجب عدم القلق منها، فالطفل الرضيع يخاف من الضجيج المفاجئ، والطفل الصغير يخاف من الانفصال عن والديه، والخوف من الغرباء يظهر في الشهر الثامن، وفي السنة الأولى يخاف الطفل من صوت المكنسة الكهربائية، ورنين الهاتف، في الثانية يخاف الطفل من الضجيج القوي مثل صوت الإسعاف ونباح الكلب، في الثالثة يبدأ الطفل يخاف من الحيوانات، خصوصًا إذا كان سلوك الحيوان الأليف عدوانيًا ومن الطبيعي أن يخاف منه الطفل.
من النادر أن نجد طفلاً لا يخاف من الظُلمة، ويظهر هذا الخوف بشكل متكرر بين الثانية والخامسة، وتكرس هذا القلق أمور مختلفة، ففي العتمة يستحيل على الطفل إيجاد لعبته المفضّلة والسيطرة على محيطه، والتأكد من أن الوحش لا يطوف في أرجاء غرفته.
وينصح الاختصاصيون الأم أن تضع في غرفة طفلها مصباحًا خافت الضوء أو أن تُبقي رواق غرف النوم مضاءً على أن تترك باب غرفة الطفل مفتوحًا قليلاً.
يرى الاختصاصيون أن التحدي الحقيقي للأم يكمن في مساعدة طفلها في التآلف مع الخوف والانتصار عليهن ويحدث هذا عبر الحوار معه، وتحديد أسباب التوتر، وأخذ الأمر على محمل الجد، وحض الطفل على إيجاد أجوبة عن أسئلته.،ويكون ذلك بالطلب منه وصف خوفه من أجل تحديده. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:51 | |
| احمي طفلك من الإيذاء في المدرسة
ينتج عن العنف اللفظي والبدني الذي ينتشر بين التلاميذ، عواقب وخيمة على شخصية الطفل وبنائه السيكولوجي، فعلى المدى القريب، قد يشتكي الطفل من أوجاع رأسه أو بطنه، كما قد يعاني قلة التركيز والنفور من أداء واجباته المدرسية المنزلية، وعلى المدى البعيد، يكون الأطفال ضحايا الإيذاء اللفظي أو الجسدي معرضين إلى الكآبة والقلق وعدم الثقة بالنفس.
ينصح الخبراء التربويون والاجتماعيون والنفسيون الآباء بمتابعة مسيرة أبنائهم الدراسية وجوانبها الشخصية والتقرب إلى أبنائهم لمعرفة ما يُفرحهم وما يُحزنهم وتدارك أي اضطراب سلوكي بالعلاج الفوري.
فميل الابن أو البنت إلى الخوف غير المبرر داخل البيت أو الانطواء والعزلة أو الحياء والخجل المبالغ فيه، أو الإحساس بالإحراج والتذمر لأقل الأسباب كلها علامات قد تستدعي تدخل أحد الأبوين أو كليهما للتواصل مع الابن ومعرفة أسباب ذلك.
ومن بين أكثر العلامات شيوعاً، حسب أطباء علم النفس الاجتماعي :
* كثرة نسيان الأغراض الشخصية وقلة التركيز. * ظهور خدوش في أنحاء متفرقة من الجسد أو احمرار أو انتفاخ. * عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو ركوب حافلة النقل المدرسي. * ضعف التحصيل التعليمي أو تراجعه بشكل مفاجئ. * الأرق واضطرابات النوم. * الشعور المتكرر بأوجاع الرأس وآلام المعدة.
وإليكم هنا إرشادات عملية، فيما إذا لاحظ الآباء ظهور أحد هذه الأعراض على ابنه أو ابنته، فعليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد ولا يؤجل حل المشكلة والتواصل مع الابن لمعرفة السبب الحقيقي لسوء حالته النفسية. ولذلك يجب عليك أيها الأب أن :
* تُشجع الطفل على التحدث بصراحة وعفوية ومشاركة الأب بواعث قلقه. تحلى بالهدوء وحسن الإنصات إلى ابنك وامنحه الوقت الكافي لكي يبوح بدواخله ويُخبرك بما يقلقه.
* حاول أن تعرف بالضبط الذي حصل لابنك، اطلب منه أن يشرح كيف تم ذلك ومتى ومن اشترك في الأمر؟ اسأله ما إذا كان أصدقاؤه تعرضوا لنوع الإهانة أو الإذلال أو الإيذاء أو العنف نفسه. اسأله ما إذا كان فعل شيئاً ما كوسيلة للدفاع عن نفسه ودفع الأذى.
* عَلم ابنك كيفية الرد على كل أنواع الإيذاء اللفظي والبدني وغيره من أشكال التنمر المدرسي والإيذاء، لا تُشجعه على الانتقام أو رد الإساءة بمثلها، بل علمه بدلاً من ذلك أن يُحافظ على هدوئه وتوازنه ويرد بالطريقة الأنسب.
* اتصل بمسئولي المدرسة وتحدث إلى مدرسي ابنك وإلى المرشد النفسي والاجتماعي وإلى مدير المدرسة، إذا تعرض ابنك إلى عنف جسدي أو هدده زميل ما بالاعتداء عليه، اتصل فوراً بمسئولي المدرسة لمعرفة ما إذا كانوا سيتدخلون أو ما إذا كان الأمر يستدعي التوجه بالشكوى إلى الشرطة، لا تتواصل مع أبوي المعتدي من تلقاء نفس.
* تابع الحياة المدرسية لابنك أولاً بأول، ساعده على الاندماج مجدداً والمشاركة في الأنشطة المدرسية واستعادة ثقته بنفسه والمشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الفنية والموسيقية، شجع ابنك على تكوين صداقات وتطوير مهاراته الاجتماعية.
أخيرا لا تَدَع أبداً ابنك يعالج مثل هذه المشكلات وحده، فهو يحتاج عند تعرضه للعنف اللفظي أو الجسدي دعمك وحضنك ومساعدتك أكثر من أي وقت آخر.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:52 | |
| احمي طفلك من الوسائل الإعلامية
أفادت أباحث عديدة، أن طول فترة مكوث الأطفال أمام التلفزيون أو أجهزة الكومبيوتر، قد يعرضهم لاحقا لأمراض نفسية ومشاكل الكآبة والانطواء الذاتي، لذلك يجب على الآباء التعامل مع الوسائل الإعلامية ببراعة وحرص، وذلك عن طريق:
* وضع حدود لاستخدام الطفل الوسائل الإعلامية.
* مساعدة الطفل على انتقاء البرامج التي يمكن أن يراها، بحيث يشاهد البرامج التي تشجع على التصرف الحسن، ووضع جدول بأوقات المشاهدة وعدد الساعات.
* إغلاق التلفزيون فوراً بعدما ينتهي الطفل من مشاهدة ما سُمح له بمشاهدته.
* عدم السماح بأن يتحول التلفزيون إلى جليس أطفال.
* عدم وضع جهاز تلفزيون أو كمبيوتر أو ألعاب فيديو في غرفة نوم الطفل، بدلاً من ذلك يجب وضع هذه الأجهزة في أماكن تستطيع الأم مراقبة الطفل فيها.
* مشاهدة التلفزيون مع الطفل لمساعدته على تعلم كل ما هو ضروري عن الإعلانات والبرامج التجارية.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:53 | |
| علمي طفلك معنى الأسف
قد يتعلم الطفل عبارة أنا آسف سريعا، لكن إدراكه لمعناها وإحساسه به فعلا يأتي في مرحلة تالية، ففي عمر الرابعة يمكن للطفل أن يتعاطف مع الآخر، وتكون هذه بداية طيبة على طريق شعوره الصادق بالأسف عند الخطأ، لكن رغم ذلك تظل أنانيته وإحساس بتمركز العالم حوله عائقا يسيطر على تفكيره ويمنعه من رؤية أي موقف من وجهة نظر طرف آخر حتى سن السادسة أو السابعة.
وإليك بعض الأفكار لمساعدة طفلك على الإحساس بالمعنى الحقيقي للأسف وتقديم الاعتذار:
- وجهي طفلك لاستبدال كلمات الاعتذار بالأفعال، فبدلا من أن تصري على أن يقول آسف عندما يخطئ، علميه القيام بأفعال ملموسة تدل على أسفه، كالاحتضان أو التربيت على اليد، وكذلك تنظيف الفوضى التي أحدثها، أو جمع الألعاب المبعثرة في كل مكان، وهكذا.
- إذا تشاجر طفلك مع آخر، شجعي الطفلين على الاعتذار لبعضهما البعض دون أن تأمريهما بذلك بشكل مباشر. فمثلا قولي لهما: أهناك ما تريدان قوله لبعضكما البعض؟.
- حاولي دعم سلوك الاعتذار بشكل إيجابي، فإذا وجدت طفلك يعتذر بالقول أو الفعل ويتحمل المسئولية عن خطأ ارتكبه، شجعيه وامتدحي تصرفه .
|
|
| |
همسة براءة
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:54 | |
| متتبعة جزاكك الله خير الجزآء |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:55 | |
| المشاكل النفسية في أثناء الطفولة قد تزيد من خطورة الإصابة بالاضطرابات الذُهانية في عمر النضج
قالت دراسة نُشرت في مجلة الطب النفسي الالكترونية هناك مشاكل نفسية محددة يمر بها الطفل وتزيد خطورة ارتفاع الاصابة بالاضطرابات الذُهانية عندما يُصبح الشخص في عمر النضج ".
وقالت الدراسة إن دراسة 182 شخصا تراوح أعمارهم بين السادسة عشرة والخامسة والستين الذين طلبوا مساعدة للمرة الاولى من نوبات اصابة باضطرابات ذُهانية ما بين عامي 1997 و2000، ومقارنة 246 شخصاً من نفس المناطق الجغرافية ولا يُعانون أي مشاكل نفسية وتمت دراستهم كعينة ضابطة .
وقد وجد الباحثون بأنه بعد أن تم تحييد عوامل؛ الجنس، العمر، العرق، والدراسة والطبقة الاجتماعية، جاءت النتائج أن "العنف البدني من قِبل الوالدة، عدم تعاطف الوالدة مع الطفل والإهمال من قِبل الوالدة يرتبط ارتباطاً وثيقاً وبصورة واضحة مع ازدياد خطورة الاصابة باضطرابات ذُهانية في عمر متأخر بعد مرحلة الطفولة ". |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:56 | |
| - همسة براءة كتب:
- متتبعة
جزاكك الله خير الجزآء تسلمين اختاه على المتابعة بارك الله فيكي |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 22:19 | |
| النمو الطبيعي يجعل الطفل أكثر ذكاءً
إن الطبيعة التي خلقها الله -عز وجل- هي أنسب ما يتعامل به الإنسان في حياته فقد أوجد لكل مشكلة حلا ولكل عائقًا مخرجا، ونظم الكون بشكل لا يترك فيه إلا وأبدع في صناعتها وجعل لخلقها حكمة رائعة.
وفي ظل التطورات التي تحيط بنا من كل مكان، تظهر بعض الاختراعات التي ربما تساعد الإنسان على مواكبة الحياة المتطورة وتعجيل مسار الحياة، ولكنها لن تكون أبدًا مهما وصلت من تطور أفضل من صنع الله فقد تفيد الإنسان بشكل كبير جدًا لكن يكون دائمًا لها آثار جانبية تؤذي الإنسان.
ومن بين هذه الاختراعات، "مشاية الأطفال" فهي تساعد الطفل على الحركة ومحاولة المشي ولكن ما لا يعرفه الكثير أن المشاية تعوق حركة الطفل حيث أنها لم تصمم بالشكل الذي يجعل الطفل يقف أو يمشي كما لو كان يمشي طبيعيًا ربانيًا. فقد أجريت عدة دراسات عن هذا الموضوع أكد فيها الدكتور "وائل لطفي" أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة على أن النمو الطبيعي للطفل يجعله يقف بمفرده عند بلوغه الشهر العاشر من عمره حتى العام الأول ويستطيع المشي بمفرده في الفترة من عمر عام حتى عام ونصف. وأضاف أن الدراسات توصلت إلى أن الأطفال الذين استخدموا المشاية تأخروا عن أقرانهم في الزحف والوقوف والسير بمفردهم، كما لوحظ أن الأطفال الذين يستخدمون المشايات يسيرون علي أصابع الأرجل بدلاً من القدمين عندما يبدءون المشي وأنها تعوق تطور العضلات التي تساعد الطفل علي الحركة وتزيد من مخاطر الإصابات عند الأطفال ويعوق نموهم الجسماني والذهني وتجعلهم أقل ذكاء من أقرانهم الذين تدربوا علي المشي بطريقة طبيعية.
وأرجع الباحثون ذلك إلي أن المشاية مزودة بعجلات ومنضدة صغيرة تحول دون رؤية الأطفال لأقدامهم وهي تتحرك، وبالتالي تحرمهم من التغذية البصرية ومن المعلومات التي تساعدهم علي تعلم كيفية تحريك أجسامهم في الفضاء الذي يحيط بهم، كما تحول دون اكتشافهم للعالم من حولهم والإمساك بالأشياء وهو أمر مهم في عملية النمو العقلي والإدراكي.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 22:23 | |
| رهاب المدرسة اضطراب قد يؤثر في شخصية التلميذ بعد البلوغ
البعض منا مرّ بمرحلة كانت فكرة الذهاب الى المدرسة تشكل ضائقة تنغص عليه بهجة طفولته لاسيما هؤلاء الذين في بداية التحاقهم بالمدرسة حين ينتقلون الى بيئة اخرى لم يعتد عليها والانخراط في نظام وسلوكيات محددة يحتاج الى وقت للتأقلم عليها.
الخوف من المدرسة أو مايدعى برهاب المدرسة هو نوع من الاضطراب النفسي الممزوج بالقلق فالاطفال في سن 6 أو 7 سنوات قد يكون قلق الانفصال هو الاضطراب المرافق لهم حين يكون الطفل مرتبطا ارتباطا وثيقا بوالديه واخوته وفجأة يجد نفسه بعيدا عنهم لفترة لا تقل عن 5 ساعات يوميا .
أما الاطفال الاكبر سنا فقد يكونون عرضة للرهاب الاجتماعي والذي يتجلى في خوفهم من الاختلاط بمجاميع كبيرة من الناس ، عدم المشاركة في الفصل بالأسئلة أو التفاعل مع المدرس أو المعلمة ، يجدون صعوبة في القراءة بصوت عال حينما يطلب منهم ذلك اثناء الحصة الدراسية .مثل هؤلاء الاطفال قد يتطور معهم الاضطراب الى هجمات متتالية من الذعر مما يجعل الأهل في حيرة بكيفية التعامل مع هذا السلوك . عن مدى انتشار رهاب المدرسة اظهرت احدى الدراسات في الولايات المتحدة ان معدل حدوث ذلك عند الطلاب بين عمر 14 – 16 سنة هو 1.3% في حين كانت النسبة 4.5 % عند الاطفال بين عمر 7 – 11 سنة. وعلى المستوى العالمي بلغت نسبة الرهاب المدرسي 2.5 % . متوسط رهاب المدرسة في عمر 10 سنوات .
ماهي مظاهر الخوف من المدرسة :
قد يظهر اضطراب رهاب المدرسة على الطفل من خلال الطرق التالية :
- الخوف المستمر وعدم الإحساس بالأمان. - الهلع من الانفصال أو ترك الوالدين. - خوف الطفل من البقاء في غرفة لوحده ولو لوقت قصير. - صعوبة النوم واختلاط ذلك بالكوابيس. - مخاوف غير واقعية. - الخوف والهلع المبالغ فيه من الخلوة في الظلام. - اختلاق أي عذر لعدم الذهاب للمدرسة. - ازدياد نوبات الهلع عند اجبار الوالدين الطفل الى الذهاب الى المدرسة. - أحيانا تترجم الاضطرابات النفسية والمتمثلة بالقلق الى بعض الاعراض العضوية مثل الأم البطن ، الغثيان ، الترجيع ، الإسهال أو تسارع في ضربات القلب.
دوافع رهاب المدرسة :
هناك عدة عوامل قد تكون الشرارة الاولى لظهور رهاب المدرسة لدى الطفل وبالتالي رفض الدراسة وظهور الاعراض العضوية ذات المنشأ النفسي على الطفل .
ومن تلك الدوافع مايلي :
1- التخويف من الدراسة . يحرص الاهل على تحفيز الطفل على الدراسة وقد يوجهون لأطفالهم نصائح مشددة قد توحي إليهم بصعوبة ماهم مقدمون عليه وبالتالي تأتي بنتائج عكسية .
خلاف ماهو مفترض أن يكون التمهيد لهولاء الاطفال بشكل سلس وطريقة محببة الى نفوسهم ممزوجة بروح المرح .
2- بدء الدراسة للمرة الأولى فالانتقال فجأة الى مجتمع مختلف ليس بالأمر السهل في حياة الطفل اذا لم يسبق ذلك تمهيد .
3- الانتقال الى منطقة جديدة ، والحاجة إلى البدء في مدرسة جديدة وصداقات جديدة أو مجرد تغيير المدارس أو الفصل الدراسي واختلاف زملاء واصدقاء الدراسة .
4- تغيب الطفل عن المدرسة لفترة طويلة بسبب المرض أو بسبب العطلات الدراسية . فالطالب بل والموظف يجد يوم السبت يوما طويلا لانه جاء بعد اجازة اسبوعية رغم قصرها .
5- حصول مشكلة داخل عائلة الطفل كوفاة أو مرض مزمن أو غيره.
6- حينما يحس الطفل أن الاهتمام به سوف يكون مهددا بسبب مولود جديد قد يحل محله ويسرق اهتمام والديه منه .
7- تعرض الطفل لتجربة قاسية مثل التعرض للإيذاء ، الاغتصاب ، أو أن يكون قد شهد أو رأى حادثا أو منظرا مأساويا .
8- حدوث مشاكل في المنزل مثل انفصال الزوجين.
9- العنف في المنزل ضد الطفل أو أي نوع من سوء المعاملة.
10- عدم وجود أصدقاء مقربين للطفل أو ربما عدم وجود أي أصدقاء على الإطلاق.
11- شعور الطفل بعدم قابليته من الاطفال الاخرين وزملائه في المدرسة.
12- شعوره وخوفه من الفشل الدراسي. 13- نوبات الذعر خوفا عند الذهاب إلى المدرسة أو أثناء وجوده في المدرسة. 14- بعض الأطفال لديهم حساسية خاصة لرهاب المدرسة بسبب حالة طبية مثل مرض نقص الانتباه وفرط الحركة .
هل يمكن أن يؤثر رهاب المدرسة على الطفل عند بلوغه ؟
يمكن للآثار الممتدة من رهاب المدرسة أن تكون بعيدة المدى. مع الأجل الطويل جدا ، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات القلق والذعر في مرحلة البلوغ اذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل صحيح ومعالجتها .
وقد أظهرت الدراسات التي تابعت الأطفال الذين عانوا من رهاب المدرسة على المدى الطويل إلى ضعف مهاراتهم الاجتماعية والعملية ، ناهيك عن الآثار الضارة لتعليمهم من التغيب عن المدرسة لفترات طويلة .
كل الابحاث تشير إلى أن هناك حاجة إلى علاج أكثر فعالية لعلاج رهاب المدرسة لمنع المشاكل المستقبلية في حياة الطفل .
كيف يمكننا مساعدتهم ؟
كلما طالت فترة الرهاب المدرسي مع الطفل كلما كان العلاج أكثر صعوبة لذا يجب على الاهل الاستفادة من الاستشارة الطبية في بداية ظهور علامات الخوف من الدراسة ورفض الذهاب الى المدرسة . في البداية يجب أن نستعرض أطراف المشكلة والتي لن تخرج عن محيط المحاور التالية : المنزل ، المعلم ، المدرسة ، زملاء الدراسة . * الاستقصاء عن أي سبب من الدوافع المذكورة انفا والعمل على حلها لجعل الطفل يهنأ في جو عائلي مناسب ولإعطائه الثقة الكافية والاحساس بالأمان في المنزل والمدرسة . * بحث المسألة مع المعلم أو المعلمة قد يقود الى السبب فهو أكثر الناس قربا من الطفل خلال وجوده في المدرسة. * مقابلة بعض الاصدقاء للطفل واستبيان وجود أي علاقة عدوانية بينهم. * طلب الاستشارة من المشرف الاجتماعي في المدرسة لمراقبة حالة الطفل ومتابعته . * دور الوالدين في تشجيع الطفل والنهوض بمعنوياته والقضاء على كل ماقد يعيقه عن انشغاله عن الدراسة او خوفه منها. * بناء العلاقة الجيدة بين الاخوة في المنزل كما والزملاء في المدرسة وتنمية مبدأ التعاون فيما بينهم وحب الخير للغير. * البعد عن أسلوب العقاب بالضرب سواء في محيط البيت أو المدرسة. * إضفاء روح المودة وحسن التعامل بين الطلاب ومعلمهم. * تشجيع الاطفال على اداء واجباتهم بطرق تربوية وليس بالتهديد والوعيد. * الخلود الى النوم في وقت مبكر. * تخصيص أوقات لاستجمام الأطفال خارج أوقات الدراسة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 22:25 | |
| رهاب المدرسة اضطراب قد يؤثر في شخصية التلميذ بعد البلوغ
البعض منا مرّ بمرحلة كانت فكرة الذهاب الى المدرسة تشكل ضائقة تنغص عليه بهجة طفولته لاسيما هؤلاء الذين في بداية التحاقهم بالمدرسة حين ينتقلون الى بيئة اخرى لم يعتد عليها والانخراط في نظام وسلوكيات محددة يحتاج الى وقت للتأقلم عليها.
الخوف من المدرسة أو مايدعى برهاب المدرسة هو نوع من الاضطراب النفسي الممزوج بالقلق فالاطفال في سن 6 أو 7 سنوات قد يكون قلق الانفصال هو الاضطراب المرافق لهم حين يكون الطفل مرتبطا ارتباطا وثيقا بوالديه واخوته وفجأة يجد نفسه بعيدا عنهم لفترة لا تقل عن 5 ساعات يوميا .
أما الاطفال الاكبر سنا فقد يكونون عرضة للرهاب الاجتماعي والذي يتجلى في خوفهم من الاختلاط بمجاميع كبيرة من الناس ، عدم المشاركة في الفصل بالأسئلة أو التفاعل مع المدرس أو المعلمة ، يجدون صعوبة في القراءة بصوت عال حينما يطلب منهم ذلك اثناء الحصة الدراسية .مثل هؤلاء الاطفال قد يتطور معهم الاضطراب الى هجمات متتالية من الذعر مما يجعل الأهل في حيرة بكيفية التعامل مع هذا السلوك . عن مدى انتشار رهاب المدرسة اظهرت احدى الدراسات في الولايات المتحدة ان معدل حدوث ذلك عند الطلاب بين عمر 14 – 16 سنة هو 1.3% في حين كانت النسبة 4.5 % عند الاطفال بين عمر 7 – 11 سنة. وعلى المستوى العالمي بلغت نسبة الرهاب المدرسي 2.5 % . متوسط رهاب المدرسة في عمر 10 سنوات . ماهي مظاهر الخوف من المدرسة :
قد يظهر اضطراب رهاب المدرسة على الطفل من خلال الطرق التالية :
- الخوف المستمر وعدم الإحساس بالأمان. - الهلع من الانفصال أو ترك الوالدين. - خوف الطفل من البقاء في غرفة لوحده ولو لوقت قصير. - صعوبة النوم واختلاط ذلك بالكوابيس. - مخاوف غير واقعية. - الخوف والهلع المبالغ فيه من الخلوة في الظلام. - اختلاق أي عذر لعدم الذهاب للمدرسة. - ازدياد نوبات الهلع عند اجبار الوالدين الطفل الى الذهاب الى المدرسة. - أحيانا تترجم الاضطرابات النفسية والمتمثلة بالقلق الى بعض الاعراض العضوية مثل الأم البطن ، الغثيان ، الترجيع ، الإسهال أو تسارع في ضربات القلب.
دوافع رهاب المدرسة :
هناك عدة عوامل قد تكون الشرارة الاولى لظهور رهاب المدرسة لدى الطفل وبالتالي رفض الدراسة وظهور الاعراض العضوية ذات المنشأ النفسي على الطفل .
ومن تلك الدوافع مايلي :
1- التخويف من الدراسة . يحرص الاهل على تحفيز الطفل على الدراسة وقد يوجهون لأطفالهم نصائح مشددة قد توحي إليهم بصعوبة ماهم مقدمون عليه وبالتالي تأتي بنتائج عكسية .
خلاف ماهو مفترض أن يكون التمهيد لهولاء الاطفال بشكل سلس وطريقة محببة الى نفوسهم ممزوجة بروح المرح .
2- بدء الدراسة للمرة الأولى فالانتقال فجأة الى مجتمع مختلف ليس بالأمر السهل في حياة الطفل اذا لم يسبق ذلك تمهيد .
3- الانتقال الى منطقة جديدة ، والحاجة إلى البدء في مدرسة جديدة وصداقات جديدة أو مجرد تغيير المدارس أو الفصل الدراسي واختلاف زملاء واصدقاء الدراسة .
4- تغيب الطفل عن المدرسة لفترة طويلة بسبب المرض أو بسبب العطلات الدراسية . فالطالب بل والموظف يجد يوم السبت يوما طويلا لانه جاء بعد اجازة اسبوعية رغم قصرها .
5- حصول مشكلة داخل عائلة الطفل كوفاة أو مرض مزمن أو غيره.
6- حينما يحس الطفل أن الاهتمام به سوف يكون مهددا بسبب مولود جديد قد يحل محله ويسرق اهتمام والديه منه .
7- تعرض الطفل لتجربة قاسية مثل التعرض للإيذاء ، الاغتصاب ، أو أن يكون قد شهد أو رأى حادثا أو منظرا مأساويا .
8- حدوث مشاكل في المنزل مثل انفصال الزوجين.
9- العنف في المنزل ضد الطفل أو أي نوع من سوء المعاملة.
10- عدم وجود أصدقاء مقربين للطفل أو ربما عدم وجود أي أصدقاء على الإطلاق.
11- شعور الطفل بعدم قابليته من الاطفال الاخرين وزملائه في المدرسة.
12- شعوره وخوفه من الفشل الدراسي. 13- نوبات الذعر خوفا عند الذهاب إلى المدرسة أو أثناء وجوده في المدرسة. 14- بعض الأطفال لديهم حساسية خاصة لرهاب المدرسة بسبب حالة طبية مثل مرض نقص الانتباه وفرط الحركة .
هل يمكن أن يؤثر رهاب المدرسة على الطفل عند بلوغه ؟
يمكن للآثار الممتدة من رهاب المدرسة أن تكون بعيدة المدى. مع الأجل الطويل جدا ، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات القلق والذعر في مرحلة البلوغ اذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل صحيح ومعالجتها .
وقد أظهرت الدراسات التي تابعت الأطفال الذين عانوا من رهاب المدرسة على المدى الطويل إلى ضعف مهاراتهم الاجتماعية والعملية ، ناهيك عن الآثار الضارة لتعليمهم من التغيب عن المدرسة لفترات طويلة .
كل الابحاث تشير إلى أن هناك حاجة إلى علاج أكثر فعالية لعلاج رهاب المدرسة لمنع المشاكل المستقبلية في حياة الطفل .
كيف يمكننا مساعدتهم ؟
كلما طالت فترة الرهاب المدرسي مع الطفل كلما كان العلاج أكثر صعوبة لذا يجب على الاهل الاستفادة من الاستشارة الطبية في بداية ظهور علامات الخوف من الدراسة ورفض الذهاب الى المدرسة . في البداية يجب أن نستعرض أطراف المشكلة والتي لن تخرج عن محيط المحاور التالية : المنزل ، المعلم ، المدرسة ، زملاء الدراسة . * الاستقصاء عن أي سبب من الدوافع المذكورة انفا والعمل على حلها لجعل الطفل يهنأ في جو عائلي مناسب ولإعطائه الثقة الكافية والاحساس بالأمان في المنزل والمدرسة . * بحث المسألة مع المعلم أو المعلمة قد يقود الى السبب فهو أكثر الناس قربا من الطفل خلال وجوده في المدرسة. * مقابلة بعض الاصدقاء للطفل واستبيان وجود أي علاقة عدوانية بينهم. * طلب الاستشارة من المشرف الاجتماعي في المدرسة لمراقبة حالة الطفل ومتابعته . * دور الوالدين في تشجيع الطفل والنهوض بمعنوياته والقضاء على كل ماقد يعيقه عن انشغاله عن الدراسة او خوفه منها. * بناء العلاقة الجيدة بين الاخوة في المنزل كما والزملاء في المدرسة وتنمية مبدأ التعاون فيما بينهم وحب الخير للغير. * البعد عن أسلوب العقاب بالضرب سواء في محيط البيت أو المدرسة. * إضفاء روح المودة وحسن التعامل بين الطلاب ومعلمهم. * تشجيع الاطفال على اداء واجباتهم بطرق تربوية وليس بالتهديد والوعيد. * الخلود الى النوم في وقت مبكر. * تخصيص أوقات لاستجمام الأطفال خارج أوقات الدراسة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 22:58 | |
| شخصية الطفل تتكون فى أول خمس سنوات من عمره
أكدت الدكتورة منى يسرى استشارى الطب النفسى أن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن لمعرفة السبب وراء الشخصية القوية مشيرة الى أن الجينات الورائية والبيئة يلعبوا دوراً مهماً فى تكوين شخصية الطفل التى تكمل فى الخمس السنوات الأولى من عمره.
وأوضحت الطبيبة المصرية في لقاء مع "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري ، أن العلماء انقسموا بشأن العوامل التي تسهم فى تكوين الشخصية القوية فالبعض يرجعها إلى الجينات الوراثية والأخر يرى أن العوامل المحيطة والبيئة هى التي تشكلها، مشيرة إلى أن شخصية الطفل تتكون فى أول خمس سنوات من عمره.
ودعت يسرى أولياء الأمور إلى اتباع أسلوباً معتدلاً فى تربية أبنائهم يقوم على منح الطفل حرية في اختيار بعض الأشياء مثل ملابسه والمكان الذي يرغب التنزه فيه واللعب التي يفضلها وعدم الرضوخ له كلية، مشيرة إلى أن احترام رأى الطفل ومنحه فرصة للخطأ والإعادة يساهم بشكل كبير فى جعله شخصية متوازنة واثقة من نفسها.
وحذرت من ضرب الابناء بالحذاء لأن هذا يشعرهم بإهانة معنوية شديدة فضلاً عن أن اتباع اسلوب عنيف معهم خالى من العاطفة يجعلهم سلبيين وغير قادرين على المواجهة وغالباً ما يفشلون فى علاقتهم الزوجية، مشيرة الى أن التساهل والتشدد كلاهما يضران بالطفل ولابد من الاعتدال فى كل شى مثلما قال الرسول عليه السلام "الرفق ما زاد على شىء إلا زانه".
وأكدت أن الطفل فى عمر سنتين يقوم بما يسمى "التجسيد"، حيث يرى الأبن في والده نفسه والعكس صحيح وعندما يضرب الزوج زوجته أمام طفلته يجعلها تشعر بالقهر ويؤثر سلباً على شخصيتها مستقبلاً، فضلاً عن أن ذلك يمكن أن يصيبها بعقدة من الرجال مناشدة الأزواج بتسوية خلافاتهم بعيداً عن أبنائهم وخلق مناخ سوى لهم يغلفه الرفق والمودة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 22:59 | |
| كيف تعالج التأثير السيء لأصدقاء ابنائك ؟
متابعة أبنائك يكبرون يمكن أن يكون أمرا صعبا، خصوصاً عندما لا تتمكن من منعهم من ارتكاب الأخطاء. ولكن يبدو أن العديد من قراراتهم السيئة تتم بوجود الأصدقاء. عندما يصبح أصدقاء طفلك ذو تأثير سيئا، ماذا يمكنك أن تفعلي لحمايتهم ؟
تقدم إليزابيث بيرجير، طبيبة نفسانية للأطفال ومؤلفة كتاب Raising Kids with Character ومستشارة للعائلات والأطفال، هذه النصائح للتعامل مع أصدقاء السوء الذين يرافقون أطفالنا.
هوية طفلك :
كأباء، نحب متابعة حلقة الأصدقاء التي تحيط بأطفالنا. لأكتشاف نوعية خاصة من الأصدقاء يمكن أن نعتبرهم "أصدقاء سوء".
تقول الدكتورة بيرجير، "تلعب نوعية الأصدقاء التي يهتم بها أطفالنا دورا هاما في إحساس الطفل بهويته، رغباته، ومخاوفه. لذا فان معرفة نوعية الأصدقاء التي يتعرف عليه ابنائهم هي أفضل طريقة لمعرفة تطور إحساس الطفل بهويته".
الإشارات التحذيرية :
كلنا نعرف بأن المظاهر خادعة، لذا كيف يمكنك معرفة الصديق السيء ومن الجيد ؟ تقترح الدكتورة بيرجير ملاحظة سلوك طفلك بعناية. "تتضمن المؤشرات الخطرة، تراجع مستوى الطفل في المدرسة، التورط في مشاكل قانونية أو عدوانية، الخروج لساعات مع الأصدقاء وإخفاء الأماكن التي ذهبوا إليها أو النشاطات التي قاموا بها، وأخيرا التدخين، تناول الكحول والمخدرات."
إذا كنت تلاحظ أي من هذه الإشارات، فهناك فرصة جيدة بأن الصديق/ الأصدقاء المحيطين بطفلك ذو تأثير سلبي.
لكن هذا جانب واحد محتمل من القصة. التواجد مع أصدقاء السوء يمكن أن يشير الى صعوبات مخفية أخرى، ولكنها لا تفسر بالضرورة هذه الصعوبات أو كيف مخاطبتها.
مؤشرات وجود مشكلة عميقة :
بما أن الأطفال غالبا ما ينجذبون الى اصدقاء السوء عندما يشعروا بأنهم أقل شعبية أو يعانون من مشكلة ما، إلا أن إبعادهم مباشرة عن اصدقاء السوء لن يحل المشكلة، يجب أن يحاول الآباء البحث أعمق قليلا ومخاطبة المشكلة التي سببت توجه وإنجذاب الطفل أو المراهق إلى اصدقاء السوء.
تقول الدكتورة بيرجير، "فهم عقلية الطفل سيعطيك فرصة أفضل لإعادة توجيه علاقاته إلى نحو إيجابي. ومخاطبة المشاكل الشاملة قد يتضمن مساعدة الطفل على الاندماج مع مجموعة مختلفة من الأطفال لها أهداف بناءة".
وأخيرا تنصح الدكتورة بيرجير بعدم مخاطبة موضوع الأصدقاء بعنف ومحاولة فرض شروط على صداقات الأطفال، بل مخاطبتهم بعقلانية ومحاولة زرع الأفكار الإيجابية في نفوسهم وبالتالي مساعدتهم على رؤية السلبيات والإيجابيات في الأصدقاء: 1. التوبيخ والعقاب ليست طرق ناجحة دائما. 2. اسأل طفلك عن السبب الذي يجذبه إلى اصدقائه. إسأل الطفل إذا كان يشعر بالقلق من تصرفات اصدقائه أو يصفها بالسيئة احيانا أو الخطيرة. 3. كن مستمعا جيدا وحاول طرح اسئلة مثيرة حول الصداقة بدون محاضرات وإنتقادات حول صديق معين. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:01 | |
| لماذا يجب أن لا تعطي أطفالك الكثير من الهدايا ؟
كم مرة نقول بأننا نعطي أطفالنا الكثير من الهدايا. .. وبأننا نحتاج لتخفيض كمية الهدايا والالعاب التي نشتريها لهم ؟ فنحن نعرف بأن اعطاء أطفالنا الكثير من الهدايا ليس امرا جيدا، لكننا نتناسى كل هذا في موسم الاعياد. والنتيجة: يأخذ أطفالنا الهدايا التي يرغبون بها – ونعلق مع بطاقة الإئتمان. تعالوا نراجع معا أهم الأسباب التي يجب أن نتذكرها دائما عندما نشتري الالعاب والهدايا لأطفالنا.
الإقتصاد السيء :
الإقتصاد السيء ليس خبرا جديدا، وبالرغم من أن الحكومات تصر بأننا على طريق التحسن، إلا أن العديد من العائلات ما زالت تتعرض للمشاكل المالية بسبب الإقتصاد السيئ. اضف إلى ذلك مشاكلك المالية واعباءك للسنة القادمة. تذكر بأن شراء الكثير من الهدايا لأطفالك سيجعلهم سعداء لبعض الوقت فقط لحين صدور النسخة الجديدة من العابهم المفضلة—بينما ستبقى عالقا في الديون لعدة شهور.
لا تنسى العبرة من الهدية :
من السهل أن ننسى السبب الأول الذي دفعنا لتبادل الهدايا وهو الرغبة في العطاء وجلب السعادة والحب. ولكن أن نجعل القيمة قبل الفكرة من الهدية فهو ابعد ما يكون عن مبدأ الهدية. الهدية تجلب المحبة للنفوس لذا فكر جيدا قبل شراء عدة هدايا باهظة الثمن ومكلفة في هذا الموسم، وبدلا من ذلك امنح الطفل قسيمة مالية واحدة تمكنه من شراء ما يرغب به فقط.
لا أحد يرغب في افساد الاطفال :
بالنسبة للأطفال أي هدية أو لعبة هي هدية مؤقتة لفترة زمنية محددة قد تكون ساعة أو شهر. العديد من الأطفال يشعرون بالملل سريعا من الهدايا والالعاب لأنها كثيرة ومتوفرة وهم على يقين من أنهم سيحصلون على المزيد منها لاحقا. وهذا هو الدلال الزائد والسيء. يجب أن يتعلم الطفل أن يلعب بلعبة واحدة لأطول فترة ممكنة قبل أن يتمكن من اللعب باللعبة الثانية والثالثة وهكذا. احتفظ بالهدايا في خزانة بعيدا عن متناول الاطفال وعلمهم ان يقدروا اللعبة التي يلعبون بها حتى لا يصابوا بالدلال الفاسد.
الهدايا لا تساوي الحب :
أنت لا تقيس حبك لطفلك بعدد الهدايا التي تشتريها أو التي تقدمها له. لا تعلمك طفلك أن يصبح ماديا يتطلع إلى ما يقدمه له الآخرون تعبيرا عن حبهم له. الحب يأتي من الالفة والمشاعر الصادقة والامنيات بالسعادة والصحة. اختر هدايا تعبر عن امتنانك أو تساعد طفلك في تحسين مهاراته بدلا من الالعاب التي تنتهي مدة صلاحيتها بمجرد رميها في صندوق الالعاب. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:02 | |
| وقت اللعب مع الأطفال هام لنموهم
وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يعد وقت اللعب أكثر من مجرد مصدر تسلية للأطفال وأبائهم. فاللعب يعلم الأطفال المهارات الإجتماعية، والانتباه، وإستعمال الخيال.
هذا وينصح خبراء تربية الأطفال بضرورة بتخصيص ساعة من الوقت يوميا للعب مع الاطفال خارج البيت أو في مساحة واسعة لمساعدتهم على النمو والتطور بصحة. وتحديد وقت مشاهدة التلفاز، واستعمال الانترنت، واللعب بالالعاب الالكترونية.
نصائح الخبراء :
خصص وقت للعب مع الاطفال في مكان آمن. يجب أن يكون المكان واسعة بحيث يتمكن الطفل من اللعب بحرية بدون مخاطر، خوف أو تعرض لإصابات، بالإضافة إلى مراقبة الطفل بسهولة.
توفير ألعاب بسيطة تشجع خيال ومهارات الطفل. مثل قطع التركيب، الطباشير الملونة، القطع البلاستيكي، والألعاب المطاطية .
ولا تنسى تضمين النشاطات الثقافية، مثل قراءة القصص في المكتبة العامة، مشاهدة مبارة للأطفال، أو التنزه في الحدائق العامة .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:03 | |
| اللعب مع الأطفال ينمي مهارتهم
أفادت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن وقت اللعب أكثر من مجرد مصدر تسلية للأطفال وآبائهم، فاللعب يعلم الأطفال المهارات الاجتماعية، والانتباه، واستعمال الخيال.
وينصح خبراء تربية الأطفال بضرورة تخصيص ساعة من الوقت يوميا للعب مع الأطفال خارج البيت أو في مساحة واسعة لمساعدتهم على النمو والتطور بصحة، كما ينصح بتحديد وقت مشاهدة التلفاز، واستعمال الانترنت، واللعب بالألعاب الالكترونية.
ولمزيد من الاطمئنان والإفادة، على الآباء تخصيص وقت للعب مع الأطفال في مكان آمن، مع مراعاة أن يكون المكان واسعا بحيث يتمكن الطفل من اللعب بحرية بدون مخاطر أو خوف، هذا بالإضافة إلى أن المكان الواسع يتيح للآباء مراقبة الطفل بسهولة ويسر.
كما على الآباء توفير ألعاب بسيطة تشجع خيال ومهارات الطفل، مثل قطع التركيب، الطباشير الملونة، القطع البلاستيكي، والألعاب المطاطية.
أيضا من الأهمية بمكان، تضمين الألعاب للنشاطات الثقافية، مثل قراءة القصص في المكتبة العامة، مشاهدة مباراة للأطفال، أو التنزه في الحدائق العامة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:04 | |
| الأبناء الكبار أكثر عرضة للضغوطات
قالت دراسة جديدة، إن الإخوة الكبار في السن هم أكثر عرضة للضغوط مقارنة بالأخوات الأكبر سنا، وقام باحثون إيطاليون بتنفيذ الدراسة على 195 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 حتى 12 سنة، لديهم إخوة أكبر منهم في السن بفارق 4 سنوات.
ووجدت الدراسة أن الأطفال يتعرضون لمعاملة قاسية جداً من إخوانهم في المنزل، حيث إن الأولاد يصبحون أكثر عرضة للضغط في حالة وجود أخ أو أخت أصغر منهم سناً، وقد يعتمد الأمر أيضاً على نوعية العلاقة بينهما بدلاً من سنهم.
وقال الباحثون إنه من المحتمل أن تُثار الأخت الأكبر سناً لبعض الأحيان، لكن الإخوة الكبار في السن يحافظون على مراقبة إخوانهم وعدم السماح لهم بالشغب مما يجعلهم أكثر عرضة للضغوط.
أيضا يمكن أن يكون لاتجاه الآباء في بناء أحلام لأطفالهم أو لاستكمال أحلامهم الشخصية دور في هذا، فالأب يتطلع دائما لأبنه الأكبر ليكون مكملا لدوره ومحققا لأحلامه التي فشل في تحقيقها، ومن هنا تستمر الضغوط على الأولاد الكبار.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:05 | |
| التنافس بين الأخوة ينمي الذات
كشفت دراسة أمريكية لمعهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في أمريكا، أن التنافس بين الإخوة قد يؤثر على تكوين الطفل العاطفي، وأشارت نتائج الدراسة، أن نصف الأطفال الذين شملتهم الدراسة أكدوا معاناتهم من تربص إخوتهم، وذكر ثلث أطفال العينة أنهم تعرضوا مرارا للضرب أو الركل من أحد إخوتهم، كما عبر بعض الأطفال عن ضيقهم من إطلاق إخوتهم عليهم صفات مزعجة أو سرقة أغراضهم، ويعني ذلك أن الولد الوحيد ليس مضطرا للتنافس مع إخوته بهدف لفت انتباه أبويه، كما أنه ليس مضطرا لمشاركة غرفته وأغراضه مع أحد ومن ثم فإن الشعور بالسعادة ينخفض كلما كثر عدد الأولاد بالمنزل .
تعليقا على هذه الدراسة، يقول الدكتور عادل المدني أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر في مصر، إن الطفل الوحيد يكون في البداية سعيدا باهتمام والديه وتدليلهما له بالإضافة إلى تلبية رغباته، لكنه سرعان ما يشعر بالوحدة وتتضاءل هذه السعادة بمرور الوقت وبعد فوات الأوان لأن الطفل يكون قد تعود على عدم المشاركة وبالتالي يصبح أنانيا ناكرا جهد والديه ثم بعد ذلك الآخرين، وهذا ضد طبيعة الإنسان الذي يعيش في مجتمع يعتمد على المشاركة الايجابية والفعالة، لذا فإن الطفل الوحيد قد يصطدم بالآخرين عند الاحتكاك بهم إذا تعارضت المصالح، كذلك فإنه يرفض الدخول في أي منافسات مع أقرانه بل يفضل الاستحواذ على كل شيء وفي الكبر لا يستطيع العمل ضمن فريق لأنه سيشعر دائما أنه أفضل من المحيطين وقد تتحول شخصيته إلى الشعور بالعظمة وحب الذات أو النرجسية. ويضيف الدكتور عادل أن الطفل الوحيد غالبا ما يسأل أمه بعد فترة أن تنجب له أخا يلعب معه أو أختا يعتني بها ويتحدث إليها، وعلى النقيض فإن كثرة الأبناء في الأسر قد يجعل الأطفال في تنافس شديد طوال الوقت للاستحواذ على حب الأب والأم، ولا يشعرون بأي إشباع مهما قدم الآباء من رعاية وحب وحنان بل ينتابهم شعور بالإهمال الدائم مهما حاولت الأسرة أن تقدم لهم .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:07 | |
| مفهوم الرهاب وأنواعه
الخوف شعور طبيعي لدى الناس بل لدى جميع الكائنات الحية، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده وفي هذه الحالة يتحول إلى مرض نفسي ويعرف بالرهاب وهو: حالة من الذعر والخوف الشديد الذي لا يستطيع صاحبة السيطرة عليه، ولا يستطيع الآخرون التخفيف من حدته .
وهناك بعض الأعراض الخاصة بهذا المرض ذكرتها الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية:
تضاعف حجم الخوف عن الخطر المسبب له ، تأثر الأعمال والأفكار نتيجة الخوف الشديد، الشعور بالفزع والخوف الشديد من من مواقف أو نشاطات أو أشخاص أو أجسام معينة، ظهور أعراض جسدية مثل: (الرجفة - سرعة دقات القلب - صعوبة التنفس -التعرق الشديد).
وهناك من يقسم الرهاب إلى ثلاث أنواع هي :
- الرهاب البسيط : وهو الخوف من شيء واحد مثل حيوان أو أجسام أو مواقف معينة. - رهاب الخلاء : آي الخوف من الأماكن العامة مثل الأسواق والأماكن المزدحمة. - الرهاب الاجتماعي : يعنى الخوف من التواجد مع الآخرين ، لشعوره بالحرج في المواقف الاجتماعية، ويشكو أصحاب هذا النوع من قلق عام في حياتهم ،وقلة الثقة في أنفسهم وصعوبة إقامة علاقات اجتماعية.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:08 | |
| كيف نتحدث عن الغضب مع أطفالنا ؟
الغضب عاطفة مخيفة – ولكنها مخيفة أكثر عندما تضطر لمواجهة طفلك. ومع ذلك من الصحي والطبيعي أن تشعر بالغضب في بعض الأوقات. ومن الهام جدا تعليم أطفالك كيف يظهرون ويسيطرون على غضبهم بطريقة مناسبة .
أنت في السيارة مع أطفالك في الطريق إلى المدرسة ثم تقوم سيارة أخرى بقطع الطريق عليكم. تفتحي البريد وتدركي بأنك نسيت دفع فاتورة بطاقة إئتمانك وقد زادت نسبة الفائدة إلى أكثر من 40 بالمائة. يتصل طبيب اسنانك ويخبرك بأن التأمين رفض تغطية تكاليف إجراءك.
إمكانية الغضب واردة في جميع الحالات، 100 مرة في اليوم أحيانا. لكن كيفية الرد على هذه المواقف يعود لك. وبما أن أطفالك يراقبون، فهم يتعلمون من ردود أفعالك. فهل قمت بتعليمهم التصرف المناسب؟
التعليم بالقدوة: يقول روبرت بف، دكتوراه، عالم نفساني سريري ومؤلف Anger Work: How To Express Your Anger and Still Be Kind ، "يتعلم الأطفال من أباءهم طرق التصرف الأساسية، الأطفال يلاحظون كل التصرفات، كيف تبدو أثناء الغضب، ماذا تقول وكيف تتصرف، فهل وضعت حدودا صحية؟"
في الوضع الطبيعي لا يمكننا تجنب الشعور بالغضب. فالغضب شعور طبيعي، صحي وموجودعند الكل — ولكن المراهقين في مرحلة النمو يملكون هورمونات متأرجحة، وعواطف ومشاعر متضاربة، وأسئلة عن الهوية الذاتية – لذا فهم لا يعرفون دائما كيف يظهرون غضبهم.
في الحقيقة، وفي أغلب الأحيان لا يفهم الأطفال مشاعرهم الخاصة بالغضب. تقول ماري جو رابيني، طبيبة نفساني تعمل بإنتظام مع المراهقين والبالغين، يشعر الاطفال بشعور غامر لأنهم لا يعرفون كثافة مشاعرهم، كل شيء بالنسبة لهم أزمة، لان لحاء دماغهم الأمامي -- الجزء الذي يتحمل القدرة على التفكير بشكل منظم بوجود مشاكل -- لم يتطور بالكامل."
إحترم مشاعرهم: بالرغم من أننا أحيانا نصفه بالشعور المتطرف، إلا أن الغضب شعور حقيقي جدا، حتى لو كانت كثافته تزيد عن نسبة تحفيزه أو حتى لو كان غضب الاطفال دون معرفة بالعواقب. يقول الدكتور شولميز بولاك، بروفيسور عمل مع الاطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية، "بكلمة أخرى، بالرغم من أن غريزتك قد تقول لك بضرورة منع أطفالك من التصرف بغضب إتجاه الأباء، الأشقاء، المعلمون، أو الآخرون، "هذا الموقف يحرم الأطفال من تجربة الشعور بالغضب ويفقد الأباء الفرصة لتعليم أطفالهم كيف يتعاملوا مع الطيف الكامل للعواطف الإنسانية".
ويضيف بف، "يجب التأكيد على تعليم الاطفال التعبير عن غضبهم بدون أن يجرحوا انفسهم أو الآخرين، بدلا من ذلك علمهم كيف يتعاملوا مع الغضب – ضرب كيس الملاكمة، الركض، الرسم، النشاط البدني أو الانشغال بعمل ما لحين استعادة السيطرة على المشاعر الغاضبة."
وتشير رابيني ان الافعال غير الجسدية يمكن أن تسبب الالم والاساءة، وتوصي بأن يحاول الآباء منع أبنائهم من الكتابة على المواقع الالكترونية أو إرسال ايميل او رسائل نصية عند الغضب.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:09 | |
| اللين أم التساهل : كيف أعرف الطريقة المناسبة للتصرف مع طفلي ؟
بناء علاقة ملؤها الحب والتفاهم مع طفلك لا يعني أبداً أن تكوني متساهلة ومتفهمة بلا حدود. حيث أنه بينما يلعب اللين والتساهل دوراً مهماً في نشأة الطفل وتطوره, إلاأن الحزم والنظام مهمان جدا ً لصحته النفسية ولمساعدة الطفل على التكيف مع المجتمع. حيث أنه لا يمكن للمرء أن يخرق جميع القواعد ومن ثم يتوقع أن يلتفّالجميع من حوله ويحظى بحبهم واحترامهم , فالقوانين وُضعت لتحترم وينبغي أن يعرفا لأطفال أهمية هذا الأمر منذ نعومة أظفارهم .
وفي هذا الصدد يجب الانتباه إلى أنمهمة الأهل ليست سهلة, لأنه يجب أن تعرفوا أي الأوضاع يتطلب حزماً وأيها يتطلب ليناً, ومتى ينبغي التغاضي عن أمر أو سلوكيات لا توافقون عليها تماما. عندما تجدون أنفسكم في موقف لا تعرفون كيفية التصرف حياله مع الطفل, توقفوا للحظة وفكروا . هل تظنون أن الطفل أساء التصرف عن عمد ؟!
أتعتقدون أنه كان يضمر الأذى لكم أو لأيشخص آخر؟ إذا كانت الإجابة بنعم , فيجب عليكم التصرف فوراً بأن تشرحوا للطفل أنسلوكه كان سيئا وأنه سيتعرض للعقوبة إذا أعاد الكرة .
أما إذا كانت مجرد حادثة ولم يتعمد الطفل إيذاء أحد, فعند ذلك من الأفضل أن تتصرفوا بلين إزاءه. لكن على الرغم من هذا يجب أن تشرحوا للطفل أنه يجب أن يكون أكثر حذراً كي لا يؤذي رفاقهوأنه يجب أن يفكر ملياً بنتائج أعماله قبل أن يتصرف.
يمكن للحوادث أن تقع دائماً فإذا أوقع طفلك شيئاً على الأرض وأحدث فوضى في الغرفة فلا تعاقبيه, إذ لو أن هذاحدث معك, ماذا كنت ستفعلين ؟ هل ستصفعين نفسك ؟
عليك أن تتحلي باللين إزاءالحوادث , لأنها تقع مع أي واحد منا , و حاولي التصرف بإيجابية ثم اطلبي من الطفل مساعدتك في التنظيف وأنت تبتسمين , وأؤكد لك أنه في المرة القادمة سيكون أكثر حذراولن يسقط الأشياء أرضاً .لأن هذه التجربة جزء من عملية التعلم .
يعتبر الطعام منأكثر الأمور جدلاً بين الآباء والتربويين . إذ بينما نرغب جميعاً بأن يأكل أطفالنا طعاماً صحياً إلا أن إجبار الطفل على تناول طعاما يكرهه أمر بالغ القسوة . فإذا لميكن يحب مذاق الباذنجان مثلاً, فليكن ! دعيه وشأنه فهناك الكثير من الخضار في هذاالعالم, ويمكنك تقديم أنواع أخرى له.
باختصار إن التربية الناجحة هي التربية المتوازنة فلا تخشي مراجعة نفسك لمعرفة إذا كانت أساليبك التربوية صحيحة أم لا فالهدف هو مصلحة طفلك ومساعدته لكي يتمكن من الانخراط في المجتمع دون أن يتعرضلمشاكل في التعلم أو أن يتأثر احترامه لنفسه .
تذكري إن الأطفال لا يدركون دائماعواقب أعمالهم لذلك عندما تشعرين أنك على حافة الانفجار , خذي نفساً عميقا وعدي إلىالعشرة ثم حاولي التفاهم مع طفلك , فإذا لم يستجب في المرة الأولى, سيفعل في المرة الثانية . فإذا لم يستجب وظل مصّرا على سلوكه السيء , خصصي له زاوية في المنزل بحيث يجلس معاقباً هناك حتى يعتذر عما بدر منه . وهذا سيترك له الوقت الكافي للتفكيربأخطائه , وسيمنحك فرصة طيبة لتبيني له أن الكلمة الأولى والأخيرة هي لك .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:11 | |
| كيف نتحدث عن الغضب مع أطفالنا ؟
الغضب عاطفة مخيفة ، ولكنها مخيفة أكثر عندما تضطر لمواجهة طفلك. ومع ذلك من الصحي والطبيعي أن تشعر بالغضب في بعض الأوقات. ومن الهام جدا تعليم أطفالك كيف يظهرون ويسيطرون على غضبهم بطريقة مناسبة.
أنت في السيارة مع أطفالك في الطريق إلى المدرسة ثم تقوم سيارة أخرى بقطع الطريق عليكم. تفتحي البريد وتدركي بأنك نسيت دفع فاتورة بطاقة إئتمانك وقد زادت نسبة الفائدة إلى أكثر من 40 بالمائة. يتصل طبيب اسنانك ويخبرك بأن التأمين رفض تغطية تكاليف إجراءك.
إمكانية الغضب واردة في جميع الحالات، 100 مرة في اليوم أحيانا. لكن كيفية الرد على هذه المواقف يعود لك. وبما أن أطفالك يراقبون، فهم يتعلمون من ردود أفعالك. فهل قمت بتعليمهم التصرف المناسب ؟
التعليم بالقدوة :
يقول روبرت بف، دكتوراه، عالم نفساني سريري ومؤلف Anger Work: How To Express Your Anger and StillBe Kind ، "يتعلم الأطفال من أباءهم طرق التصرف الأساسية، الأطفال يلاحظون كل التصرفات، كيف تبدو أثناء الغضب، ماذا تقول وكيف تتصرف، فهل وضعت حدودا صحية ؟ "
في الوضع الطبيعي لا يمكننا تجنب الشعور بالغضب. فالغضب شعور طبيعي، صحي وموجودعند الكل — ولكن المراهقين في مرحلة النمو يملكون هورمونات متأرجحة، وعواطف ومشاعر متضاربة، وأسئلة عن الهوية الذاتية – لذا فهم لا يعرفون دائما كيف يظهرون غضبهم.
في الحقيقة، وفي أغلب الأحيان لا يفهم الأطفال مشاعرهم الخاصة بالغضب. تقول ماري جو رابيني، طبيبة نفساني تعمل بإنتظام مع المراهقين والبالغين، يشعر الاطفال بشعور غامر لأنهم لا يعرفون كثافة مشاعرهم، كل شيء بالنسبة لهم أزمة، لان لحاء دماغهم الأمامي -- الجزء الذي يتحمل القدرة على التفكير بشكل منظم بوجود مشاكل -- لم يتطور بالكامل."
إحترم مشاعرهم :
بالرغم من أننا أحيانا نصفه بالشعور المتطرف، إلا أن الغضب شعور حقيقي جدا، حتى لو كانت كثافته تزيد عن نسبة تحفيزه أو حتى لو كان غضب الاطفال دون معرفة بالعواقب.
يقول الدكتور شولميز بولاك، بروفيسور عمل مع الاطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية، "بكلمة أخرى، بالرغم من أن غريزتك قد تقول لك بضرورة منع أطفالك من التصرف بغضب إتجاه الأباء، الأشقاء، المعلمون، أو الآخرون، "هذا الموقف يحرم الأطفال من تجربة الشعور بالغضب ويفقد الأباء الفرصة لتعليم أطفالهم كيف يتعاملوا مع الطيف الكامل للعواطف الإنسانية ".
ويضيف بف، "يجب التأكيد على تعليم الاطفال التعبير عن غضبهم بدون أن يجرحوا انفسهم أو الآخرين، بدلا من ذلك علمهم كيف يتعاملوا مع الغضب – ضرب كيس الملاكمة، الركض، الرسم، النشاط البدني أو الانشغال بعمل ما لحين استعادة السيطرة على المشاعر الغاضبة . "
وتشير رابيني ان الافعال غير الجسدية يمكن أن تسبب الالم والاساءة، وتوصي بأن يحاول الآباء منع أبنائهم من الكتابة على المواقع الالكترونية أو إرسال ايميل او رسائل نصية عند الغضب . |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:13 | |
| كيف نفهم مزاجية أطفالنا ؟
تشكل العائلات من مجموعة مختلفة ومتنوعة من الشخصيات والأمزجة، الامر الذي يمكن أن يجعل العلاقات داخل العائلة الواحدة أحيانا أمرا صعبا. لكن تحديد مزاج كل طفل وتعديل أسلوب التربية وفقا لذلك قد يساعد في بدء علاقة جديدة أكثر سلاسة ووضوح.
توضح أيفا ريتفو، طبيبة نفسانية ومؤلفة مشاركة لكتاب The BeautyPrescription أهمية معرفة مزاج الطفل، المرتبط مباشرة بالجينات، على عكس الشخصية .
لا تحاربه :
قد يبدو من السهل تبني أسلوب تربية واحد وإعتماده مع كل الاطفال في العائلة، لكن هذا لن يخدمك على المدى البعيد. تقول ريتفو، "لا يمكنك أن تتوقع من الطفل أن يتماشى مع مزاجيتك. فقد أظهرت الدراسات أن المزاجية تأتي مع الطفل منذ الولادة وعادة ما تبقى ثابتة طوال الحياة، لذا من الاسهل أن تتعلم أسرار التعامل مع مزاجية طفلك بدلا من محاولة تغيره".
عدل إذا كان ذلك ضروريا :
هناك حالات يشترك بها أحد الوالدين مع الطفل في مزاج معين، مما يجعل التربية عملية فطرية. لكن، من الشائع أيضا أن يكون في العائلة طفل ذو مزاج مختلف، الأمر الذي يتطلب رؤية تربوية مختلفة. تقول ريتفو، "عندما يكون هناك اختلاف في الأمزجة، أحيانا يمكن أن يفيد وجود شخص ثالث يساعد في تربية الطفل. على سبيل المثال، إذا كان زوجك أو والدك أو حتى صديق العائلة يملك نفس الخاصية المزاجية الموجودة عند طفلك، فقد تساعد نصائحه في فهم وتعديل سلوك الطفل. كذلك إذا كان الطفل انطوائيا بينما انت متحدث بطبيعتك، فقد يساعد حديثك في كسر انطوائية الطفل."
ما هو مزاج طفلك ؟
يتراوح مقياس المزاجية من الخجل والسكوت إلى النشاط والاستقلالية. ويمتاز الأطفال الذي ينتمون الى النوع الأول عموما بالراحة وسط البيئة العائلية المغلقة ويقاومون أي تغيير. بينما يحتاج الأطفال من النوع الثاني للتفاعل الإجتماعي أكثر، وهم أكثر تحملا للمخاطر في أغلب الأحيان. ولكن كيف تعرف ما نوع مزاج طفلك؟ تقول ريتفو، "أتبع حدسك. وراقب الطفل جيدا لمعرفة البيئة التي يرتاح بها، إذا قمت بتصرف أو اخذته إلى مكان يثير عصبيته، فهذا دليل على أنك إبعدته عن بيئته الآمنة واستفززت مزاجيته، قم بالانتقال إلى بيئة أخرى وراقب تصرفه وهكذا حتى تعرف ما هو مزاجه."
البحث عن توازن :
إذا كنت قلقا من أن طفلك متطرف في مزاجه، فيمكنك تعديل سلوكه مع الوقت. تقول ريتفو، "الهدف هو إيجاد شخص يتمتع بالتوازن وتستطيع الاعتماد على مرونته بالاستناد الى حاجات بيئة الطفل. على سبيل المثال علم الطفل الخجول جدا كيف يشعر بالراحة أكثر في الحالات الإجتماعية المختلفة. إجعله يشعر بالأمان مع توسيع النطاق الإجتماعي تدريجيا. من الناحية الأخرى، إذا كان الطفل مندفعا بإفراط فيمكنك أن تخفف من حركته الزائدة بإستعمال اساليب التهدئة، ساعد الطفل على تعلم الهدوء والتخفيف من الحركة والضجة عن طريق شغله بأمور واعمال تحتاج الى تركيز وتسليه في نفس الوقت وتدريجيا سيصل الى مرحلة الهدوء المتوازن."
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:14 | |
| هل يعاني طفلك من كآبة الطفولة ؟
كأباء، نعرف بأن أطفالنا يمرون بمجموعة واسعة من العواطف كل يوم. فتارة هم سعداء، وتارة محبطون الخ. معظمنا تعلم التعامل مع التدفق المختلف للعواطف والمشاعر، لكن إذا كان إبنك أو ابنتك يعانيان من مشكلة عاطفية حادة مثل كآبة الطفولة، فقد يكون من الصعب أحيانا حثه على المضي قدما.
يمكن أن تكون كآبة الطفولة صعبة على أي أم وأب. لحسن الحظ، يمكنك أن تتخذي خطوات لفهم ما يواجهه اطفالك في محاولة لمساعدتهم على التحمل وتحسين وجهة نظرهم إتجاه الحياة.
كم عدد الأطفال المكتئبون ؟
من الواضح أن كآبة الطفولة مشكلة متنامية سريرية وضمن عوائلنا. ويمكن أن يواجه الأطفال الكآبة في كل الأعمار ، من سن ما قبل المدرسة إلى سن دخول الجامعة. يقول الدكتور روجر ماكينتاير، طبيب نفساني للأطفال ومؤلف كتاب Raising YourTeenager: 5 Crucial Skills for Moms and Dads and Raising Good Kids in ToughTimes ، "يصيب اضطراب سلوك الكآبة السريرية 4 بالمائة من الأطفال في سن ما قبل المدرسة و 20 بالمائة من المراهقين. وعلى الارجح بأن أعداد المراهقين أعلى من 20 بالمائة، لأننا في أغلب الأحيان لا نأخذ شكاوهم على محمل الجد ونقول هم يتصرفون هكذا دائما."
تتضمن أعراض الكآبة الحزن، الطيش، فقدان الإهتمام بالنشاطات، الإنسحاب الاجتماعي، تراجع الطاقة، ضعف التركيز، مشاكل في النوم، مشاكل في الشهية، اليأس، انخفاض الإحترام الذاتي، والتفكير في الموت أو الإنتحار.
ما الذي يسبب الكآبة عند الأطفال ؟
من الصعب تحديد السبب، لأن الكآبة يمكن أن تكون متجذرة في أسباب حيوية، حالات إجتماعية، قضايا عاطفية، الخ. كل حالة فريدة، لكن يمكن أن تكون الكآبة سببا ونتيجة لمشاكل أخرى. يتطلب تشخيص الأعراض متابعة لمدة اسبوعين على الاقل.
نصائح للأباء :
1. امنح الطفل أو المراهق مساحة حرية ووقت. 2. تخلص من أي مواد تحتوي على الكافيين. 3. تأكد من أن المراهق لا يتناول الكحول. 4. خصص بعض الوقت لقضائه مع اطفالك والقيام بنشاط ممتع. 5. أقرأ وصفات الادوية التي يأخذها أطفالك وتأكد من أنها لا تحتوي على اي آثار جانبية. 6. لا تشجع الطفل على تناول الوجبات السريعة وبدلا من ذلك قد له أطعمة صحية. 7. حافظ على اوقات النوم بانتظام. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:15 | |
| الأفضل ان يلهو الأب مع الأطفال وتتفرغ الأم للعناية بهم
اكتشف فريق من علماء النفس ان علاقة أقوى وأكثر تعاضدا تنشأ بين الزوجين عندما يقضي الأب وقتا أكثر في اللعب مع الأطفال ومجهودا أقل في محاولة إطعامهم أو تغسيلهم. وتشير الدراسة الى ان الأدوار التقليدية المناطة بالأم والأب ما زالت هي الأجدى وان الرجل الذي يصر على مساعدة زوجته في العناية بالطفل في الحقيقة يربك عملها.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة ساره شوب سوليفان من جامعة ولاية اوهايو ، التي شاركت في الدراسة ، ان نتائج البحث ستكون مخيبة للذين يعتقدون ان على الأم والأب ان يتقاسما واجبات العناية بالأطفال بالتساوي. ولكنها اضافت ان الدراسة تبين أيضا ان هناك أكثر من طريقة لتقاسم هذه الأعباء. واستدركت سوليفان قائلة ان هذا لا يعني ان مشاركة الأب في العناية بالأطفال ضارة في كل عائلة ولكن مساهمة الرجل في هذه المهمة ليست وصفة صالحة لكل الأزواج. وان بالامكان إقامة علاقة تشاركية متينة بين الأم والأب دون تقاسم واجبات العناية بالاطفال بالتساوي. بدأ فريق الباحثين دراستهم مع 112 زوجا وزوجة لديهم طفل في الرابعة من العمر. |
|
| |
|