كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:01 | |
| حلول تربوية لسلوكيات الأبناء الخاطئة
كيف نتعامل مع التغيرات السلوكية السلبية الطارئة على أبنائنا ؟ أولاً: أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أن الأولاد من النعم التي يجب أن نشكر المنعم سبحانه عليها، ومن ثم يجب أن نتجهز لإحسان تربية هؤلاء الأولاد، وأن نعطيهم من ثمين وقتنا وجهدنا، حتّى لا نراهم يضيعون من بين أيدينا، فقد يكون الآباء والأمهات بإهمالهم لأولادهم بمثابة السكين التي تغرز في ظهور الأولاد، دون أن يدرك الآباء والأمهات ذلك، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول". ثانياً: الاستماع إلى الأبناء، وتجنب الإسراف في النصح المباشر المصحوب بالتوبيخ، وهذا يتطلب ألا نقاطع أولادنا عندما يتحدثون، أن نتفهم حالتهم النفسية عندما ينفعلون، وألا نتعجل بالترهيب والوعيد والعقاب، فالحكمة تقتضي تأخير ذلك، بعد استنفاد كل وسائل الترغيب والتحفيز والثواب، فآخر العلاج الكي. ثالثاً: إظهار مشاعر الحب باللغة اللفظية "الإعلان عن حبنا لأولادنا"، أو باللغة غير اللفظية، كالابتسامة، والقبلة، أو الاحتضان والاحتواء، وتمرمر اليد على الرأس برقة تعكس حب الأبوة وحنان الأمومة. رابعاً: توفير مناخ أسري دافئ يسوده الهدوء والاستقرار والحب بين أفراد البيت، ومصاحبة أبنائنا، فحب الأب ينمو مع الطفل بمشاركته له في ألعابه الهادفة، وكذلك ميوله واهتماماته، وخيالاته وأفكاره.. والأم كذلك تشارك ابنتها، وتُحسن تبادل الأدوار بين الأب والأم، حسب قرب الأب من بناته أو الأم من أبنائها. خامساً: أن يحذر الآباء من طغيان الجانب السلطوي على جانب الصداقة ومصاحبة الأبناء، بمعنى أن يصاحبوا أولادهم، حتّى يتخذهم الأولاد أصدقاء، ولكي لا يتخذ الأولاد من أقرانهم سلطة مضادة للبيت، وحماية من اضطهاد الأبوين لأولادهما. سادساً: تبصير الأبناء بمعايير اختيار الصديق، وثمرات الصحبة الطيبة، ومضارّ الصحبة السيئة، وأن يتيح الآباء الفرصة لأولادهم بزيارة أصدقائهم لهم، حتى يتعرفوا من قرب عليهم، كما على الآباء أن يتقربوا من أولادهم وأن يحترموهم، وأن يتجنبوا إهانتهم، لأن المراهقين حسّاسون، وينفرون من ناقديهم، وإن كانوا آباءهم أو أمهاتهم. سابعاً: متابعة الأولاد دراسياً، واستمرار تحفيزهم وتشجيعم عل التفوق، فإن تعثروا مدوا لهم يد العون دون تقريع أن توبيخ، فإن تمادي الأولاد في غيهم وتقصيرهم فليكن العقاب علاجاً، شريطة ألا يكون للتشفي والانتقام، بل جباً وعلاجاً. ثامناً: بث الثقة في نفوس الأولاد، وذلك بتشجيعهم على التحدث في وجود الكبار، وإتاحة الفرصة لهم كي يبدو آراءهم، وإسناد بعض المسؤوليات- التي يُتوقع نجاحهم فيها- إليهم، وتعزيز نجاحاتهم عن طريق تذكيرهم بها. تاسعاً: مشاركة الآباء للأولاد في بعض الأعمال والمهام، كممارسة التفكير، أو إنجاز شيء على الحاسوب، أو الزيارات والرحلات. عاشراً: أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، فإذا أخطؤوا اعتذروا، وعرَّفوا أبناءهم بأنهم بشر. حادي عشر: إذا عرض الأولاد على الآباء مقترحاً، أو طلبوا شيئاً لا يوافق عليه الآباء، فلا يكتفي بالرفض، بل يجب مناقشة الأولاد في هدوء، كي نوصلهم إلى أضرار ذلك. ثاني عشر: تقويم أعوجاج الأولاد بالصبر والحلم، ودع مشاعرك تتحدث معه وتتحاور لإقناعه. ثالث عشر: لا تجعل ضغوط الحياة عليك ذريعة لكتم أنفاسه والقسوة عليه. رابع عشر: أسعده بتواجدك بجواره دائماً، وخاصة في حفلات تكريمه. خامس عشر: اشغل فراغه بما يفيد، وشاركه في ذلك. سادس عشر: اهتم بتقوية الجانب الإيماني لدى أبنائك، وأكثر من الدعاء.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:02 | |
| شقاوة الأطفال بين المرض والدلال
تختلف سلوكيات الأطفال في مراحل العمر الأولى ما يجعلنا حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من هذه السلوكيات، فحركة الطفل الزائدة أو شقاوة الأطفال كما نسميها يعتبرها البعض طبيعية ناتجة عن تدليل الطفل وتدليله بشكل كبير، والبعض يعتبرها ظاهرة مرضية تعود لأسباب بيئية أو عوامل بيولوجية وتحتاج إلى عناية خاصة وعلاج. ومن أعراض ظاهرة الحركة الزائدة عند الطفل عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة وعدم استجابته لأية تعليمات من المحيطين به كما أنه يعاني من اضطرابات شديدة في النوم وفي حالة الصحو فهو لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع محدد ويعتبر الطفل الشقي عدوانيا تجاه زملائه أو الأطفال الذين في مثل سنه وهو دائم التحفز للدفاع عن نفسه لدرجة الاندفاع دون تفكير في تصرفاته ما قد يسبب له الأذى بسبب هذا الاندفاع ويصاب أحيانا بنوبات من الضحك المتصل أو البكاء المتصل دون سبب واضح. كما أن الطفل الزائد الحركة يتميز عن غيره من الأطفال بقدر كبير من الذكاء لكنه في الوقت نفسه يجد صعوبة في أداء واجباته المدرسية لذلك يجب على الأهل مراقبة الطفل منذ بداية الحالة عنده ولمدة ستة أشهر بعدها يجب عرضه على طبيب مختص. وتشير التقارير الطبية إلى أن نسبة هؤلاء الأطفال تتراوح ما بين 3 إلى 10 بالمئة وتزيد نسبة الذكور عن الإناث، كما تؤكد الدراسات العلمية العالمية أن حالة الحركة الزائدة عند الأطفال أو الشقاوة هي حالة مرضية ولها أسباب عدة تؤدي إليها وأهمها نقص في نضج المخ أو تلف في أحد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ أو وجود انخفاضات طفيفة في مخ الطفل تتراوح ما بين 3 إلى 5 بالمئة وفي حجم المخيخ أيضا. وهذا يجعل الطفل مشتت الانتباه ويعاني من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وهذا ينعكس سلبا في قدرته على التحصيل الدراسي، وهناك عوامل نفسية واجتماعية قد يتعرض لها الطفل مثل عدم الاستقرار في الجو العائلي أو ترك الطفل وحده فترات طويلة مع المربية أو إدمان أحد الوالدين على الكحول أو المخدرات أو بسبب ابتعاد أحد الوالدين لمدة طويلة نتيجة الخلافات الأسرية أو الانفصال، كما تلعب الوراثة دورا هاما في تلك الحالة حيث ترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال من آباء وأمهات كانوا يعانون من الحركة الزائدة في طفولتهم. أما علاج هذه الحالة التي يعاني منها بعض أطفالنا فلا بد من تشخيصها أولا من قبل طبيب مختص ثم يتم العلاج بثلاث طرق علاج دوائي وعلاج غذائي وعلاج ثالث عن طريق برامج تعديل السلوك وهذا يتم بالتعاون بين البيت والمدرسة وهو الأهم شريطة أن يتم بطريقة صحيحة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:04 | |
| عززي موهبة طفلك في مجال الرسم
من السهل أن يكون طفلك مبدع إذا حرصت على تنمية مواهبه واكتشافها وتشجعه على ممارستها لتنعكس الهواية الجميلة على تنمية مداركه وابتكاراته، هذا الأمر يمكنك تطبيق على هواية الرسم التي يميل لها كثير من الأطفال في مرحلة الطفلة وغالبا ما تقابل بالإهمال من قبل الآباء كونها "خربشات" ليس لها أي معنى. ويؤكد الخبراء من خلال الدراسات الحديثة أن الرسم من الهوايات التي تساعد الطفل على التركيز في تفاصيل الأشياء وتنشيط المخ بصورة كبيرة، ويعمل على توزيع الأفكار في لوحة صغيرة الأمر الذي يزيد معه نسبة ذكائه. وهنا ينصح الخبراء بضرورة تنمية هذه الموهبة بل ومشاركة الأم لطفلها حيث يساعد الرسم في تنمية المهارات واكتشاف عوامل الابتكار والإبداع لديه، كما يعمل على اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات لإبراز جمال الرسم وتقريبه من الواقع. ويشير خبراء علم النفس أن رسومات الأطفال تدل على خصائص مرحلة نموهم العقلي، بالإضافة إلى أنها من عوامل تنشيط وتركيز الانتباه في المخ. لذا يجب ألا نعتبر الرسم مجرد مجال ترفيهي أو "خربشات"مرتبطة بلعب الأطفال، ولكنها وسيلة اتصال جيدة بينك وبين طفلك الذي يلجأ لكِ ويعرض عليكِ لوحاته وما قام برسمه، ودورك هنا ليس التشجيع فقط ولكن المشاركة أيضا, هيا اكتشفي مواهبك المدفونة مع طفلك وتواصلي معه بطريقة جديدة. ومن الأمور المحببة للطفل هي رسم الحيوانات، ولكن يجد أن رسمه بعيد عن الطبيعة لأنه لم يتمكن بعد من إتقان رسم صورة من وحي خياله وستجدي أن تصميمه لا يتعدي مجرد خطوط فلا تعبر عن ما يدور في ذهنه بالمعنى المفهوم، هنا يجب أن تشجعيه وتعطي له بعض القواعد أو النقاط لرسم حيوان معين بحسب المرحلة العمرية التي يمر بها. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:06 | |
| أساليب تعبير مختلفة تساعد على بناء الهوية الذاتية للطفل
إن فهم ما يجري في عالم الطفل ليس بالأمر السهل على الاطلاق، فالصغير يتبع اسلوبا سحريا في ادراك الاشياء وفهمها قد لا يصل علم النفس او الفلسفة الى الاحاطة بكل تفصيلاته، اذا نحن ازاء نشاط نفسي غاية في التعقيد وغاية في البساطة في الآن نفسه. ومن هنا يجد الآباء انفسهم حيارى لمتابعة عواطف الطفل او حصرها في قوالب معلومة الابعاد...ومع هذا فإن نمط هذه العواطف غير مفارق للطبيعة الانسانية برمتها، فالطفل عندما يبصر النور يجد نفسه أمام عالم يمكنه التعامل معه، ولكن بطريقته التي قد لا تنم فقط عن الضعف بل تلعب ثنائية التحدي والاستجابة دورا مهما في تسهيل حل المعضلات التي تواجهه. وينطبق الأمر على جميع الاطفال منذ الساعات الاولى التي تعقب ولادتهم، فالعواطف عند الطفل طاقة تحيي اوصاله في كل لحظة مهما كانت طبيعة هذه العواطف. وقد يشعر الآباء بالعجز عن تهدئة الطفل خلال نوبات الغضب والبكاء والصراخ، في حين تحمل كل درجة من درجات الانفعال مدلولا وتعبيرا عن احاسيس عميقة، كما انها تشفي عللا كثيرة، بمعنى ان كبتها قد يؤدي الى ضرر جسد نفسي واضح. من هنا يتوجب على الآباء تحديد هوية الانفعال، وعدم كبت الطفل للتعبير عنه بطلاقة، كي يتمكن الطفل في نهاية المطاف من بناء اسس شخصيته. ومع هذا يتوجب قبل كل شيء معرفة حدود الانفعال، ففي حالة الفرح نجد ان الطفل يتمتع بطاقة اضافية وتزيد من احتداد رغبته في الحياة، ما يساعده على التطور بسرعة، وارتياد عوالم الابداع الذي يبدأ عنده عبر اللعب واللغة، ويتابع تطوره الى ان يصل الى الحياة العملية. ويمتلك الاطفال آليات الفرح والسعادة بشكل طليق واصيل وما على الآباء سوى اثارة هذه النوازع وتعليمهم طرق التعرف الى لحظات السعادة والاستمتاع بها. ومن جهة اخرى تسمح حالات الغضب في صورتها الطبيعية للطفل بالدفاع عن اقليمه الحيوي، وما يشتمل عليه مثل الالعاب والرضاعة، وتجعله يكتشف خطورة ما يستخدم من قوة عند التعبير عن غضبه، والحدود التي يتعين عليه احترامها. اما مشاعر الخوف فهي، وان كانت من طابع الغريزة، ودافعا قويا من دوافع حفظ الذات، الا ان تعدي بعض اشكاله الحدود الطبيعية يؤدي حتما الى تخريب الخريطة النفسية للطفل، اذ ليس هناك اخطر من تعريض الطفل الى الخوف والرعب على البناء النفسي، ورسم حدود الشخصية، فالخوف يضع الجسد والنفس في حالة انذار من اجل تجنب المخاطر.. وقد يذهب الطفل بعيدا في تقدير الخطر، بمعنى ان خوفه من صفعة قد يتلقاها يمكن ان يعادل خوف احدنا من التعرض لطلق ناري. ولقطع الطريق على مشاعر الخوف العميق عنده يتوجب اولا التعرف الى مقدمات الخوف، اي الى مشاعر القلق وتشذيبها وتبديد ضبابيتها التي تمنع الطفل من الاحساس المباشر بالحياة. ومع ان مشاعر الحزن تكون شديدة الوطأة في نفس الطفل، الا انها تشتمل على جوانب ايجابية تسهم بالاتزان النفسي، وتساعد الطفل على ادراك عدم وجود الفرح المطلق في هذه الحياة. كما ان انهمار الدموع من مقلة الطفل يخفف كثيرا من ضغط مشاعر الحزن ويساعده على خفض تأثير الالم الجسدي. والتطور العاطفي عند الصغار لا يمكن ان يمر الا عبر القبول التام لجميع اشكال عواطفه من قبل افراد العائلة والمحيط الذي يعيش فيه، لكن يبقى على الابوين تعليمه كيفية السيطرة على دفق عواطفه، الامر الذي يسمح بالتفتح التدريجي لبراعم المشاعر النبيلة مثل الكرم والتعاطف مع الاخرين والثقة بالنفس وقبول التحديات باستجابة عقلية. بناء الذات يمكن لمراحل بناء الهوية الشخصية أن تتسارع لدى الطفل حين يعلم عمق الأحاسيس الانسانية، ذلك ان العواطف تعد اللبنات الاولى لبناء الهوية الشخصية عند اي انسان، فالطفل يؤكد ذاته عند التعبير لفظا عن الخوف او الغضب او الألم او الفرح، وما الى ذلك من مشاعر وأحاسيس في حياته اليومية وحين يعلو صراخ الطفل، او عندما يبدأ بنوبة بكاء حينما تقرر امه حرمانه من قطعة حلوى، فانه يعني بذلك التصرف التعبير عن خيبة امله، بيد انه يجب عليه ان يفهم ان قرار الام لا يعني انتهاء العلاقة بين الطفل وامه، ولكنه مجرد رفض بسيط لرغبة عابرة. ويتوجب على الأبوين ان يعرفا ضرورة شعور الطفل بخيبات امل من هذا النوع، لانها تعينه لاحقا على منع نفسه من الاتيان بفعل شائن. بيد ان المشاعر الشديدة المكبوتة قد تحول الطفل الى شخص عدواني او سلبي الاستجابة، ومن هنا يجدر ان تتعزز على الدوام اواصر التفاهم الطليق بين الاهل والطفل. وفي حالة ملاحظة مشاعر الخوف عليه يجب على الأبوين التعرف الى مصدر القلق وتفتيته بلغة الاقناع والحوار والايحاء وذلك لان لكل خوف مصدر قلق من نوع ما. ويجب الاصغاء بحرص الى ما يريد الطفل قوله او تسمية ما يشعر بخطورته، حتى وان كان شيئا مجهولا ومن وحي خياله، او غير موجود على ارض الواقع، لان تحديد عنصر القلق يعني تحديد ماهيته وبالتالي تجاوزه. ان خوف الطفل من ذبابة يمكن ان يتحول في مخيلته الى كابوس، ما يعني ان على الكبار تفتيت الشكل الدرامي الذي رسمته مخيلة الطفل وافهامه قدرته على مقارعة مصدر الخوف. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:07 | |
| إساءة معاملة الأطفال يمكن أن تغير جينات الضغط النفسي عند البلوغ
ذكرت دراسة حديثة أن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم تحدث تغييراً دائماً في ردة فعل أدمغتهم وفي طريقة مواجهتهم للضغط النفسي عند البلوغ. وبينت تحاليل أنسجة دماغية لبالغين أقدموا على الانتحار وجود تغيرات جينية أساسية عند الذين تعرضوا من بينهم للاساءة والاستغلال في مراحل طفولتهم الاولى. وقال الباحثون إن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم يؤثر على انتاج متقبل receptor له علاقة بالاستجابة لعوامل الضغط النفسي. ورأى هؤلاء أن الدراسة التي نشرتها "نايتسر نيوروساينس" تدعم النظرية التي تشير إلى تاثير الضغط النفسي على الدماغ في مراحل تطوره الاولى. وأظهرت دراسات سابقة أن الاستغلال في مرحلة الطفولة مرتبط بزيادة حالات الضغط النفسي. وفي هذا السياق قال الدكتور جوناثان ميل إن هذه الدراسة تربط بين التجارب التي يمر بها الانسان في مراحل حياته الاولى وبين تصرفاته خلال مرحلة البلوغ. ولم تكشف الدراسة الكيفية التي تتفاعل فيها العوامل البيئية مع الجينات وتتسبب بالكآبة أو الاضطرابات العقلية عند البلوغ. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن الفريق العلمي الذي قادته جامعة ماكغيل في مونتريال بكندا أجرى دراسة على جين اسمه غلوكوكورتيكويود glucocorticoid يساعد على ضبط ردات الفعل عند الشعور بالضغط النفسي في منطقة معينة من الدماغ ل 12 شخصاً أقدموا على الانتحار وتعرضوا للاساءة والاستغلال عندما كانوا صغار السن و12 آخرين لم يتعرضوا لهذه الامور عندما كانوا صغاراً حيث تبين وجود تغيرات كيميائية قلصت نشاط الجين عند أولئك الذين تعرضوا للاساءات خلال مراحل الطفولة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:09 | |
| طفلك واحترام الخصوصيات
تقع على عاتق الأهل ضرورة تعليم أطفالهم كيفية احترام حقوق الغير من خلال تعاملهم مع الأشخاص والأشياء من حولهم، وذلك عبر بعض الوسائل التربوية الهادفة. إختصاصية التقويم التربوي في مركز «مآب» للتأهيل سوزان عبد الواحد حسن تطلعك على أبرز النقاط في هذا المجال. لطريقة تعامل الأهل مع خصوصيات الغير أمام الطفل وقع مؤثّر على سلوكيات هذا الأخير. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان لا يراعيان في تصرّفاتهما احترام حقوق الجيران أو يتسبّب أحدهما في إفساد بضاعة أثناء التسوّق ويدعها بلا مبالاة أو يرمي المخلّفات في الشارع ممّا يسبّب الأذى للمارّة في الطريق، فإنه يصعب على الطفل تفهّم هذه القيم، باعتباره والديه مرآةً له ويستقي منهما السلوك المناسب. ولعلّ الأكثر وقعاً في نفسية الطفل يتمثّل في طريقة تعامل الوالدين تجاه خصوصياته، ما يفتح الباب واسعاً أمام السؤال عن وجود الخصوصيات في ما إذا كان الطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره. وفي هذا الإطار،تجيب الإختصاصية حسن «أن الطفل يشعر بصورة تلقائية بالحاجة إلى الملكية الخاصة مع نهاية العام الأول من عمره تقريباً، وعندما يكبر قليلاً تكون لديه أشياء تخصّه من ألعاب وأغراض معروفة يحتفظ بها، إلا أن بعض الأطفال يحتفظ بأشياء غريبة كعلبة فارغة من الكرتون أو أوراق ممزّقة قد تجد الأم أنه يجب التخلّص منها، ولكن الطفل يتمسّك بها ويحزنه فقدانها لأنه يستخدمها أثناء لعبه وتخيّلاته»، مضيفة «أن هذه الأخيرة تعتبر من خصوصيات الطفل التي يتوجّب إيداعها له طالما أنها لا تشكّل خطورة على سلامته». وفي الموازاة، يجب طرق باب غرفة الطفل قبل الدخول أو الإستئذان منه عند الحاجة لاستخدام شيء من أغراضه وعدم التجسّس عليه لمعرفة ما يدور من نقاش بينه وبين أقرانه، إذ من المهم احترام ملكيته وخصوصياته أولاً إذا كان يُتوقّع منه احترام ملكية وخصوصيات الآخرين. خصوصية الوالدين إن تعويد الطفل على احترام خصوصية وملكية الوالدين، يعتبر صورة مصغّرة ترسم طريقة تعامله مع الآخرين في ما بعد. وفي هذا الإطار، لا بدّ أن تصدر عن الطفل تصرّفات كإحداث ضجة وإزعاج أثناء نوم الوالدين أو أحدهما، أو الدخول إلى غرفة نومهما في وقت الراحة وعدم الإستئذان قبل الدخول، وكذلك العبث بمحتويات حقيبة يد الأم أو محفظة النقود الخاصة بالأب أو العبث بهواتفهما النقّالة أو أجهزة الحاسوب الخاصة بهما، وفتح الأدراج والتفتيش في الأوراق الخاصة بهما أو استراق السمع إلى مناقشاتهما وحواراتهما. ويجدر بالوالدين، لدى حدوث هذه السلوكيات، أن يقوما بعمل تقويم رادع يمنع الطفل من تكرارها حتى إذا اضطرّا إلى عقابه بلا قسوة، كالحرمان من مشاهدة برنامجه المفضّل أو إلغاء النزهة الأسبوعية. أخطاء تربوية يولّد كل من الصرامة وتشديد العقوبة على الطفل لدى صدور تصرّف منه ضد حق الوالدين أو الآخرين كبتاً غير مضمون النتائج، فقد يدفع الطفل للسرقة للهروب من العقاب أو يولّد لديه شعوراً بالعدائية ضد من يمتلك أشياء يتمنّاها، وغيرها من الأمراض السلوكية. وكذلك التهاون الشديد في تنبيه الطفل على احترام ممتلكات الغير، يجعل منه طفلاً فوضوياً سيّئ السلوك. وقد يهمل بعض الأهل تحديد ما يمتلكه الطفل وما لا يمتلكه، فيدعونه بدون ممتلكات أو يشترون ألعاباً يتشارك فيها مع باقي إخوته بدون تمييز! وبالطبع، يشكّل الأمر خطأ لأن الطفل الذي لم يتدرّب منذ الصغر على الفصل بين ممتلكاته وممتلكات غيره، قد يصعب عليه القيام بذلك في المستقبل، بل قد يصبح أكثر ميلاً للإعتداء على حقوق وخصوصيات غيره. وقد يبالغ البعض في تحديد ملكية الطفل لبعض الأشياء والتعامل معها على أنها محظورة على الآخرين، ما ينمّي الجشع والأنانية وحب التملّك في نفسه. وعن أفضل الوسائل التربوية التي يمكن للأهل اتّباعها، تشير حسن إلى أن تحديد نظام مع توضيح الحدود وتعويد الطفل على عدم تجاوزها يعتبر من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام خصوصيات الآخرين. ولكن، لا تعني هذه الحدود أن نسلبه حقـه كطفل له دوافع غريزية للعب والإكتشاف، وإنما نعلّمه أن لكل فرد حرمات وحقوقاً، وأن حريته الشخصية تنحصر في حدود حقوقه.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:11 | |
| ما هي أسباب العض عند الأطفال ؟
الى كل أبوين يعانيان مع طفلهما مشكلة العض اليكم أسباب العض عند الأطفال وكيف يمكن التعامل مع هذا الطفل مع بعض الارشادات للوالدين عموما الأطفال يحبون استخدام مختلف حواسهم خصوصا الفم للتعرف على الأشياء وعلى العالم الخارجي ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه أما مسألة العض فهي تختلف من طفل إلى آخر فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب أي للتفريغ عن شحنة داخلية ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده وقد تكون احيانا وسيلة للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه أو للتعبير عن الشعور بالغيرة أو للدفاع عما يملكه خصوصا إذا قام أحد أترابه بمحاولة انتزاع غرض ما منه وعدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع للتخلص من عادة العض عند الأطفال يجب على الوالدين اتباع التالي: - قبل كل شيء عليهما تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره - اشعار الطفل بأن العض اسلوب مرفوض وغير مجد - حث الطفل على التعبير بالصراخ أو البكاء. - تخصيص وقت للعب والراحة، فالطفل الذي يشعر بالتعب غالبا ما يلجأ إلى اسلوب العض. - البحث عن السبب الذي يجعل طفلكما يعض. - تجنبا عقابه لأن للعقاب رد فعل سلبيا، وقد يؤزم المشكلة - احاطة الطفل بالحب والحنان - اشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة - رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء - تزوبده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه - تزويده بمواد الرسم فهي ستساعده في التعبير عن نفسه حتى لو كان صغيرا فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير - طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير - عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن العنف - من الضروري التحدث معه عن سوء تصرفه ليعي ويفهم انه تصرف مرفوض من الجميع **ان أحد أهم أسباب العض عند الأطفال هو شعور الطفل بالحرمان واللامبالاة خصوصا بعد مجيء طفل آخر لذلك عند احاطته بالحنان يختفي هذا التعبير العدائي سريعا ويبدأ بالتعبير عن رضاه أو انزعاجه بواسطة اللغة! كما ننصح الأهل بأن لا يعضوا الطفل ولو بشكل خفيف فقد يجد في ذلك تبريرا لتصرفه العدائي فلا يتخلى عنه
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:12 | |
| أترك طفلك يلعب ليسلم عقله ونفسيته !
قال طبيب علم النفس الأسترالي مايكل كار غرغ إن فقدان الاطفال لفترات اللعب يخلق لديهم اكتئاباً وأمراض عقلية. ونقلت وكالة الأنباء الاسترالية "ايه ايه بي" عن غرغ أن حوالي واحداً من أصل أربعة أطفال أستراليين يعانون أمراض عقلية واكتئاباً قبل بلوغهم 18 عاماً، لفقدانهم فترات اللعب. وأشار غرغ إلى ضرورة أن يتعلم الأطفال المرونة في سنواتهم الأولى الأمر الذي يتم بفعالية عن طريق اللعب. وقال "إن الاطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة يلعبون بشكل دراماتيكي فيتعلمون من القائد ومن التابع ومن المنسحب ومن الخجول.. ويتعلمون أيضاً التفاوض حول صراعاتهم الخاصة". وأضاف أن اللعب لا يعزز المهارات الاجتماعية فحسب بل إن الاطفال الذين يتلقون باكراً برنامج لعب موجّه يسجلون معدل ذكاء في سن الخامسة أرفع من أقرنائهم الذين لم يتلقوا مثل هذه البرامج. ولفت إلى أن ارتفاع عدد الأهالي العاملين ساهم في تمضية الأطفال أوقات فراغهم في أنشطة موجّهة من البالغين بدل ألعابهم الخاصة. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:14 | |
| الصدمات النفسية للأطفال تؤثر في نشاط الجينات
أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الصدمات النفسية العنيفة والضغوط العصبية التي يتعرض لها الأطفال تؤثر في نشاط الجينات وتزيد من مخاطر تعرض الشخص إلى الإكتئاب والخوف. وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر نيروسينس" أن الضغوط العصبية الشديدة لدى الأطفال تتجمع حول الجينات الوراثية والتي تبدأ في تغيير نشاطها وتنتج المزيد من هرمونات الضغوط العصبية. واستندت دراسة معهد ماكس بلانك للصحة النفسية في مدينة ميونيخ على تنتائج اختبارات أجريت على فئران التجارب، حيث تم فصل صغار الفئران عن أمهاتهم وتمكن الصغار من التعايش مع الموقف بعد فترة قصيرة غير أن سلوكهم أصابه الخلل بعد أن كبروا وظهر ذلك واضحا في الذاكرة والنشاط والانفعالات بسبب زيادة إفراز جزيئات زلال الضغوط العصبية بالمخ. وطالبت الدراسة بتطوير وسائل العلاج ضد الأمراض النفسية من خلال تكثيف البحث في المستقبل حول صفات الخلايا وتأثير البيئة والظروف المحيطة على تغير نشاطها.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:16 | |
| الحب الحازم افضل لتربية الاطفال
اظهرت دراسة بريطانية صدرت حديثا ان تربية الاطفال انطلاقا من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم والصرامة يجعل منهم ناجحين في حياتهم البالغة اكثر من غيرهم. واوضحت الدراسة التي اعدتها مؤسسة "ديموس" البريطانية للابحاث ان الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم ينمي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط او تلك التي تتركه ينمو ويكبر دون انضباط. وقالت الدراسة ان الاطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة، او ما يعرف بـ "الحب الحازم"، ينمون قدرات وصفات شخصية افضل من اقرانهم ممن تربوا في بيئات مختلفة نسبيا. وقال مؤلف الدراسة جين لكسموند ان "المهم هنا هو تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم والصرامة". وتشير الدراسة الى ان صفات في الشخصية مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض، والجاذبية الاجتماعية، تتطور اكثر عند الاطفال الذين يتربون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط. ووجدت الدراسة ان صفات كهذه مهمة جدا في حياة تتوفر فيها فرص المعيشة الافضل. وبينت الدراسة ان مثل هذه الصفات تتشكل بشكل واضح وعميق خلال السنوات الخمس الاولى من حياة الطفل. بناء الشخصية : يشار الى ان الدراسة، التي ظهرت تحت عنوان "بناء الشخصية"، حللت معلومات ومعطيات اخذت من اكثر من تسعة آلاف اسرة في بريطانيا. واظهرت ايضا ان الاطفال من بيئة غنية ماديا واجتماعيا ينمّون تلك القدرات والصفات الايجابية اكثر بمعدل مرتين مقارنة باولئك الذين تربوا في بيئة فقيرة. وبينت ان الاطفال لأب وأم يعيشان في اطار زواج اعتيادي هم اوفر حظا في تنمية تلك الصفات الايجابية مقارنة بالاطفال الذين يتربون في عائلة من أب او أم واحدة، او من أب متزوج من غير الام او العكس. لكن الدراسة اوضحت ايضا انه في حالة تعمد الآباء فرض الثقة قسرا على الطفل، فان الفروق في الشخصية بين الاطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة تتلاشى. وبينت الدراسة ان البنات يظهرن نموا ملموسا في تلك الصفات اكثر من الاولاد حتى سن الخامسة. وخلصت الدراسة الى ان طريقة التربية تعتبر عاملا حاسما في تطور ونمو شخصية الطفل، كما ان المستوى الثقافي والتعليمي للآباء يلعب دورا كبيرا، بل ان حتى الرضاعة الطبيعية تلعب دورا كبيرا.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 20:18 | |
| 7 نصائح لمنع الطفل من مص أصبعه
مص الأصابع عادة سيئة قد ينتهجها بعض الأطفال للهروب من أحدى المشاكل أو للتعبير عن غضبهم وتوترهم الأمر الذي يثير قلق الآباء حول كيفية التخلص من تلك المشكلة. لذا نقدم بعض النصائح الطبية التي قد تعين في التخلص من هذه العادة : 1. تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إبهامه، ويكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مصه إبهامه. 2. ضبط المشاعر أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص إبهامه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصاً أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه (يستثنى من هذه الحالة الأخيرة : أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق). 3. تجنب جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة. 4. زيادة الوقت الـذي يقضيه الوالدان مع الطفل وملء هذا الوقت بما يشغل الطفل من أمور نافعة تتناسب مع عمره كاللعب أو التدريس مثلاً. 5. محاولة إشغال يدي الطفل معظم الوقت - ما أمكن - باللعب أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه. 6. إعادة تشكيل سلوك الطفل وذلك بتعزيز سلوك الطفل في الفترات التي لا يمص فيها إبهامه فمثلاً كلما زادت الفترات التي يقلع فيها عن مص إبهامه خلال فترة زمنية معينة (أسبوع مثلاً) أو قل عدد المرات التي يمص بها إبهامه في نفس الفترة يعطى الطفل جائزة معنوية أو مادية. 7. من المهم أن نذكر أن بعض الحالات قد تخفق معها هذه الوسائل وهي الحالات الشديدة، وهذه تحتاج إلى رأي الطبيب النفسي أو تحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية التي توضع بالفم للحيلولة دون وضع الطفل يده داخل فمه.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:40 | |
| - B.MOHAMED كتب:
- شكرا على الموضوع
العفو اخي سررت بمرورك |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:43 | |
| - همسة براءة كتب:
- فكرة رآئعة في تتبعك استاذنآ
وتذوق جميل مواضيعك مرورك الاروع اختاه بارك الله فيكي على المرور الاروع |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:44 | |
| - العامري كتب:
- بارك الله فيك ...لقد عالجة موضعا من الجانب الاجتماعي ...وهي في ظل التنشئة الاجتماعية ...ونحن نعلم ان التنشئة الاجتماعية هي التي تربي وتعلم وتوجه ومن مدارس التنشئة الاجتماعية كما ذكرت انفا الاســرة
بارك الله فيك اخي على المرور العطر |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:47 | |
| الهدوء التام أفضل طريقة للتعامل مع طفلك الثائر
من الأفضل عندما يكون طفلك ثائرا أن تتبع النصيحة التالية (القليل من الإثارة .. كثير)، حيث أوضحت يوتا بيبر من رابطة ممرضات الأطفال المتفرغات بمدينة إنجلهايم الواقعة على نهر الراين غربي ألمانيا، أنه إذا تعرض الطفل الرضيع لحالة هياج شديد، وعندئذ تم تشغيل صندوق الموسيقى أو موسيقى الهاتف المحمول فهذا بدوره سيزيد من هياج الطفل. وتنصح بيير بأن التصرف السليم في مثل هذه الحالة، هو قيام الآباء باحتضان الطفل ومحاولة تهدئته، حيث يُعد ذلك بمثابة إشارة للطفل أن كل شيء على ما يرام. وأضافت يوتا أنه في بعض الأحيان يبكي الطفل ثم سرعان ما يجهش في البكاء، ويُعد ذلك نوعاً من أنواع الصراخ للخلاص من الألم النفسي؛ وبعد ذلك عادة ما يهدأ الطفل سريعاً.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:50 | |
| غياب الأبوين عن حياة الأبناء مدمر للعواطف
ليس كافيا على الاطلاق أن يكون الأبوان والأبناء تحت سقف واحد وانما هناك حاجة للمشاركة في كل شيء، أي تواجد الأبوين بقوة في حياة الأبناء. والعكس هو المسبب الأول لكل أو معظم المشاكل والعقد النفسية التي تصيب الأطفال في الصغر وتبقى معهم طيلة فترة حياتهم. تواجد الأبوين في حياة الأبناء يجب أن يكون قويا لكي لاتتشكل أي عقدة نقص في شخصياتهم، والتواجد كما أسلفنا ليس فقط العيش في منزل واحد أو تحت سقف واحد وانما يتعدى ذلك الى حدود أوسع بكثير من مجرد التواجد الفيزيولوجي. الروتين العائلي المستقر مهم للأطفال قد يعتقد البعض بأن الروتين غير مقبول لأنه ممل، لكن علماء اجتماع برازيليون أكدوا بأن الروتين الصحي أي وجود نظام ينظم العلاقة بين الآباء والأبناء يشعر الأطفال بالأمن ويبعد عنهم شبح غياب أحد الطرفين أو كليهما. وأضاف العلماء في بحث نشر في موقع ألكتروني برازيلي يسمى (ر. 7) أن غياب هذا الروتين لأسباب خارجة عن نطاق السيطرة كوفاة أحد الوالدين أو انفصالهما يزعزع شخصيات الأبناء ويدخلهم في نفق الضياع العاطفي. وقال البحث أيضا بأن المشاكل المعقدة في شخصيات الأبناء تبدأ بغياب أحد الأبوين أو كليهما. فلذلك تجد حياة اليتامى معقدة لدرجة مقلقة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى انحدارهم الى عالم العنف والجريمة والمخدرات نتيجة غياب الرعاية والنصيحة والتوجيه السليم. وأضاف البحث بأن المقصود من الروتين العائلي هنا هو شعور الأبناء بأن هناك من يسندهم وينصحهم ويهتم بشؤونهم عند الحاجة، وهذا يعني الاستقرار والمشاركة في الحياة عن قرب. غياب الأبوين يتدخل بشكل مباشر في تطور شخصية الأبناء غياب الأبوين عن حياة الأبناء يؤدي الى قصور في تصورات الأولاد حول العلاقات الاجتماعية. فمن لايتعلم من أبويه كيفية بناء العلاقات الاجتماعية يميل إلى عالم الوحدة والانغلاق على الذات. كما أن غياب الأبوين يؤدي إلى عدم رؤية الأبناء للأشياء بشكل عادي وتصير كل علامة استفهام حول الحياة بمثابة غول في طريق الطفل يريد التهامه. فيصبح تفسير الأبناء للأشياء غريبا ممزوجا بمشاعر الخوف من المجهول لأن الغياب بحد ذاته هو المجهول بالنسبة لمن هم بحاجة لتواجد الآخرين من حولهم، وخاصة تواجد الأبوين. وقال البحث أن غياب الأبوين يؤدي أيضاً الى خلق شعور بالذنب لدى الأطفال بحيث يعتقدون بأنهم قد يكونون السبب وراء الغياب أو بأنهم لايستحقون أن يكونوا مثل الآخرين الذين يترعرعون في أحضان الأبوين ويشعرون بالاستقرار العاطفي. وأضاف البحث بأن عدم التواجد القوي للأبوين في حياة الأبناء يدمر التركيبة المستقبلية لشخصياتهم، وقد تكون علامات ذلك متمثلة في ضعف الشخصية والشعور بالرعب ازاء مصيرهم المستقبلي. غياب الأبوين بالنسبة للأطفال الصغار يعتبر هذا أخطر أنواع الغياب على الاطلاق لأن الطفل الصغير بحاجة ماسة لتواجد الأبوين القوي. فالطفل الصغير محدود التفكير والقوة وهو يستمد هذه القوة ويتعلم طريقة التفكير من تواجد الأبوين في حياته. في هذه المرحلة تبرز حاجة الطفل للرعاية الصحية والتعليمية وعدم تواجد من يؤدي هذه الأدوار يمثل تدميرا حقيقيا لعواطف الطفل ويدخله في الحيرة والضياع وحتى الانفلات، ومن ثم الشارع الذي سيعلمه كل الأمور بشكل خاطىء. غياب الأبوين بالنسبة للأبناء المراهقين المراهق بحاجة أيضا لتواجد قوي للأبوين في حياته من حيث توجيه حياته بالشكل الصحيح واسدال النصيحة له ومساعدته على بناء مستقبله ودعمه في اكتشاف مواهبه التي ستكون مصدر رزقه وحياته المستقلة في المستقبل. الضبط السلوكي هو أهم حاجة في حياة المراهق وليس هناك أفضل من الأبوين لتوجيه سلوك المراهق وضبط وتنظيم علاقاته مع الآخرين. وقال البحث ان عدم تواجد الأبوين في حياة المراهق هو أحد أهم أسباب المشاكل الاجتماعية. فالمراهق المنفلت من دون توجيه الأبوين سيتسبب حتما في انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية. تواجد الأبوين لايعني فقط العيش مع الأولاد أكد البحث في الختام بأن التواجد في حياة الأبناء لايعني فقط العيش معا وانما المشاركة. مشاركة حياة الطفل عن قرب ينمي لديه الكثير من الأمور الايجابية ويعلمه ضوابط العلاقات الاجتماعية. وهنا يتوجب على الأبوين أن يشاركا الطفل من حيث اللعب معهم وابداء الملاحظات الايجابية حول الدمى التي يختارها الطفل ومشاركتهم اللعب بها في بعض الأحيان ليشعر الطفل بأن مايفعله ليس أمرا غريبا. الابتعاد العاطفي للأبوين عن الأبناء يعتبر كذلك من العوامل القوية التي تشعرهم بأنهم مرفوضون في الحياة وبالتالي يصبح الخجل نقطة سلبية في حياتهم. وأكد البحث بأن الدراسات المتعلقة بالخجل عند الأطفال والمراهقين أظهرت بأن أحد أسبابه الرئيسية هو غياب الأبوين عن المشاركة في حياة الأبناء. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:52 | |
| سوء المعاملة أثناء الطفولة يسبب الامراض
ذكرت نتائج دراسة أن إساءة معاملة الأطفال يمكن أن ترفع مخاطر إصابتهم بأمراض جسدية في المستقبل. وتابع الباحثون في كنجز كوليدج لندن حالة 1000 شخص في نيوزيلاندا منذ الميلاد وحتى 32 عاماً. وأظهرت المتابعة أن ثلث الأشخاص الذين أسئ معاملتهم في الصغر ارتفعت لديهم معدلات الالتهابات وهي مؤشر مبدئي لأمراض من أمراض القلب والسكر. وأضاف الخبراء أن تجنب سوء المعاملة أثناء الطفولة يمكن أن يساعد في خفض فرص الاصابة بأمراض عند الكبر. وأخذ الباحثون عينات من الدم لقياس معدل بروتين سي ري-أكتيف وبروتين فيبرينجون وخلايا الدم البيضاء- وكلها مواد تعرف بارتباطها بحدوث الالتهابات في الجسم. وأظهرت الاختبارات ارتفاع معدلات تلك المواد لدى الأشخاص الذين أسئ معاملتهم أثناء الطفولة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 21:56 | |
| النوم مع الوالدين يساعد على تهدئة الطفل
في حالة تعرض الطفل لكوابيس فإن التحدث معه بصوت هادئ وحنون يساعد في التهدئة من روعه في أغلب الأحيان، كما أن قيام الآباء باحتضان الطفل يمكن أن يزيل عنه مخاوفه. كما ينصح هرمان شويرر إنجلش من المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوبي ألمانيا بأنه ينبغي على الآباء السماح للطفل بالنوم في السرير معهم إذا رغب هو في ذلك. وتعد المخاوف لدى الأطفال من ردود الأفعال الطبيعية نتيجة للمواقف والتجارب المثيرة التي يتعرض لها الطفل خلال اليوم، وهي تزداد من عمر عام ونصف، كما أن الكوابيس من الممكن أن يعاني منها الطفل بدءاً من عمر عامين. ويوضح خبير التربية شويرر إنجلش بأن الكوابيس يمكن أن تكون رد فعل لمواقف مُجهدة يتعرض لها الطفل في دار رياض الأطفال أو المدرسة أو داخل الأسرة. وتظهر هذه المواقف في مرحلة النوم الخفيف، حيث يستيقظ أغلب الأطفال وهم يبكون أو يصرخون. غير أن اتباع عادات معينة قبل النوم أو التحدث مع الطفل بشأن هذه الكوابيس يمكن أن يقلل من إمكانية حدوثها. وإذا كانت المواقف المرهقة هي التي تتسبب في تعرض الطفل لكوابيس فيجب تغييرها.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:00 | |
| الطلاق مدمر نفسي للاطفال
تشير الدراسات إلى أن الطلاق يمكن أن يكون مدمرا بالنسبة للأطفال تماما كوفاة أحد الوالدين. ولكن كل هذا يتوقف على الطريقة التي يدار بها هذا الوضع. فالصبيان هم أكثر عرضة من البنات. أصعب الفترات بالنسبة للأطفال هي فترات السنوات الأولى في حياة الطفل، من ثلاث إلى ست سنوات والمراهقة. ومع ذلك، فإن فترة المراهقة، هي الأكثر إيلاما لأنه في هذه السن، يكون الشباب بحاجة ماسة إلى علاقات تتسم بالأستقرارعلاوة علي قدرتهم في إدراك الأمور. ما لا يجب فعله هو التقليل من هذه الظواهر كأن يقال لهم أن (الأمر عادي )ولكن يجبالأعتراف بالاحتياجات العاطفية المتزايدة للأطفال في هذه الأوقات العصيبة. إن تلبية هذه الاحتياجات هي مهمة صعبة بالنسبة للآباء لأنهم هم أنفسهم في فترة أزمة حادة تتسم بالحزن، الشعور بالذنب والاضطراب. في أعقاب الأنفصال تنجم لدي الأطفال ظواهر نفسية وسلوكية متفاوتة تكون بسبب عدم قبول الطفل لوضع لم يعتاد عليه حين يري أبويه لم يعودا سويا امامه كسابق عهدهما فتعتريه ظواهر نفسية سلوكية غير إرادية لتعبيره لاشعوريا عن رفضه أو حزنه حيال تلك الصدمة التي ربما لايتفهم أبعادها جيدا : الأرتداد : كلما كان الأطفال أصغر سنا، كلما طالت فترة الحرمان، كلما زادت المخاطر. ويتطلب انفصال الآباء من الطفل أن يتكيف فجأة علي الوضع الجديد وإعادة تعريف كاملة لعالمه وهو ما يؤدي إلى حدوث تباطؤ في نموه، وحدوث فترة تراجع أو نكوص . ويميل الأطفال من 3 إلى 5 سنوات إلي محاولة انكار الانفصال عبر انتهاج سلوك مرتبط بمرحلة سابقة : "التبول" في الفراش، صعوبة اللغة، الكوابيس الكثيرة. العدوانية : في أي سن، يعبر الأطفال عن الغضب في بعض الأحيان محاولين بذلك التوصل الى الطرف المذنب. هذا الغضب يمكن أن يفسر كنوع من إخراج لشعورا مكبوتا بالرفض والعجز. الأطفال لا يختارون هذا الأنفصال : فهم يعانون من قرار آبائهم، وبالتالي فهم يشعرون بالعزلة. الغضب الذي يحدث بعد صدمة الإعلان عن الأنفصال وهو رد فعل طبيعي، و يمكن اعتبار بناءة. الحزن: في كثير من الأحيان يعيش الأطفال والمراهقون وحدهم. هذا الشعور العميق بخيبة الأمل حيث يزعزع الصورة التي لديهم عن أنفسهم وعن علاقتهم بالآخرين. الشعور بالذنب: يتساءل الأطفال عن سلوكهم وتصرفاتهم السابقة، ويشعرون بالمسؤولية عن المنازعات التي حدثت بين والديهم أو عن قرارهما بالأنفصال. دون فهم "لماذا" ، فهم يستنتجون أنهم هم المسؤلون، وخصوصا في سن 8-9 سنوات. الخوف من أن يتركهم الاباء: غالبا ما يترك الطفل مع الأم، وبالتالي يعتقد أنه قد فقد أباه لأنه لا يراه في كثير من الأحيان كما كان الحال من قبل. وبناء على ذلك، كثيرا ما يخافون أيضا من فقدان الأم لأن هذه الأخيرة بسبب هذه الحالة، ستضطر للعمل أو استئناف دراستها، وبدورها ستكون أقل تواجدا مع هذا الطفل. محاولة المصالحة : لدي الأطفال رغبة قوية جدا، حتى بعد 10 سنوات، في التوفيق بين والديهم. فهم يبتكرون العديد من الخطط في سبيل ذلك، إذ أنهم يرون أن خطوة الأنفصال تنذر باضطرابات وتحمل نذر خطيرة . وبخاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بسلوك واضح من اللا المبالاة . يمكن للطلاق أن يزيد من مشاعر القلق ولكن بشكل عام، يميل المراهقين إلى مزيد من الانسحاب من أجل مجابهة الألم الناتج عن تفكك الأسرة. بعد أن شهدوا صعوبات الحياة الزوجية، فإنه يشكك في صحة الزواج والأبوة. تضارب الولاء : كل علماء النفس لا يوافقون على هذا المفهوم، ولكنهم جميعا يدركون أن الطفل يمكن أن يقدم الدعم لأحد والديه الذي يعتقد أنه هو الضحية والأكثر ضعفا. في هذه الحالة تتهيأ الظروف لظهور تضارب الولاء. كثير من الآباء لايرضون أن يكون أطفالهم علي علاقة إيجابية مع الزوج السابق. من ثم يتبلور الشعور لدي الطفل أنه دائما يخون أحد والديه : " إنني لا أستطيع أن أقول لوالدتي أنني أقدر اللحظات التي أعيشها مع والدي لأن ذلك الأمر يثير غضبها أو أنني إذا ما قلت شيئا ضد والدي، هكذا فأنا أخونه... " من هنا تكون هناك ضرورة لمساعدة خارجية ومتخصصة و وهناك حاجة لمساعدة الطفل للخروج من هذه الحلقة المفرغة. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:03 | |
| وقت طفلك ثمين..فلا تهدريه أمام التلفاز!
ماذا يقول الأطباء عن عادات الأطفال الصغار في مشاهدة التليفزيون؟ وماهى الفترة التى يصبح فيها البقاء أمام الشاشة طويلا جدا ؟ وطبقا لنصيحة إلى الحكومة الأسترالية ، فإن الأطفال يجب أن يبقوا بعيدا عن التليفزيون حتى يصبح عمرهم على الأقل عامين. ويحذر تقرير النهوض والنمو حول الأكل الصحي والتمارين في مرحلة الطفولة المبكرة وضعته مستشفى الأطفال الملكية في ملبورن الآباء من أن جلوس الأطفال الصغار أمام الشاشات "ربما يقلل من حجم الوقت المتاح أمامهم للعب النشط والإتصال الإجتماعي مع الآخرين وفرص تطوير اللغة". حتى المجهود المحدود قد "يؤثر في تطوير المجال الكامل لحركة العين" و "يقلل فترة الوقت الذي يبقوا فيه مركزين". وقال الباحثون إنه في بعض المنازل وفي العديد من مراكز رعاية الطفولة يعمل جهاز التليفزيون طيلة الوقت. وقال أستاذ علم نفس الطفل بجامعة جنوب أستراليا جلين كوبيت إن التقرير ذكر الكثير عن الحاجة إلى النشاط أكثر من أخطار الجلوس. وقال "إن الأطفال يحتاجون إلى النشاط البدني وإذا كان الآباء ومراكز رعاية الأطفال يضعون ببساطة الأطفال أمام التليفزيون وتركهم أمامه ، فإنهم بذلك يقللون من حجم الوقت الذي يشاركون فيه بالفعل في أنشطة أخرى". |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:05 | |
| تنمية الذكاء والنشاط للطفل بالألعاب
لا توجد لعبة سحرية يمكن أن تحوّل الطفل إلى شخص عبقري. ولكن، يمكن اختيار بعض الألعاب التي توسّع مَدارِك الطفل في كل مرحلة من مراحل عمره. يُمضي الطفل المولود حديثاً، وحتى سن الثلاثة أشهر، كل وقته في الأكل والنوم والقيام ببعض الحركات البسيطة. لكنه، في الوقت نفسه، يبدأ في التواصل مع المحيطين به عن طريق اللمس والسمع والشم. لذا، يمكن للأم في هذه المرحلة إدخال بعض الألعاب التي يمكن غسلها، في حياة الطفل. هذا إلى جانب الأمور الأخرى التي تقوم بها، مثل الغناء والهدهدة، اللذين يساعد ان على تنمية وتطوير حواسه. وبما أنه الطفل لا يستطيع أن يتحرك إلا قليلاً في هذه السن. لذا فهو يحاول اكتشاف ومعرفة الأشخاص من حوله، على الرغم من أنّ نظره يكون ضعيفاً. وللمساعدة على تقوية عظلات العين، يمكن تقريب مرآة غير قابلة للكسر، على شكل لعبة من وجه الطفل، والقيام ببعض الحركات. من الألعاب الأخرى المفيدة في هذه السن، الألعاب ذات الألوان المتضاربة. فهي لا تثير انتباهه فقط، بل تُحسِّن من حركته أيضاً، فيأخذ في الرفس برجليه، ورفع يديه إلى الأعلى، محاولاً الوصول إليها والإمساك بها. لذا، عند شراء مثل هذه الألعاب، اختاري تلك التي تجمَع بين اللونين الأبيض والأسود، وألوان أخرى زاهية، والمصنوعة من أقمشة مخملية ناعمة. في سن ثلاثة إلى ستة شهور، يبدأ نظر الطفل في التحسُّن، بالتالي تتحسن قدراته على التركيز ومتابعة الأشياء بعينيه إضافة إلى ذلك، فإنه يبدأ في إصدار الأصوات أثناء اللعب. لذا يجب اختيار الألعاب التي تُعتَبر رفيقة له، التي تساعد على تقوية عضلاته. من هذه الألعاب مثلاً، تلك التي تعلّق فوق سريره، إذ إنه يرفع رأسه ويمد ذراعيه ليطالها، وينشغل بمحاولة متابعة التناغم بين حركة يديه وعينيه أثناء محاولة الوصول إلى هذه الألعاب. ويفضل أن تحتوي هذه الألعاب على مرآة وتكون مختلفة الألوان والأشكال، وتُصدر أصواتاً، حتى يبقى الطفل في نشاط دائم. وبما أنّ الطفل في مثل هذه السن، يكون مفتوناً بالصور. لذا يمكن اختيار الكتب الطرية، التي يسهل حملها، وذات الألوان الزاهية، التي تضم صوراً مختلفة. - من الكتاب: ولتقوية مهاراته اللغوية، اختاري صورة كلب مثلاً، وكرّري الكلمة مرات عدّة، فيبدأ هو في محاولة تكرار الكلمة من بعدك. أنّ هذه الطريقة لا تساعده فقط على تقوية مهارته اللغوية، بل تحفز عنده التواصُل الاجتماعي. في سن ستة إلى تسعة شهور، يبدأ الطفل في استعمال يديه في كل شيء. فهو يجب ان يصفق بهما، أو أن يضرب الأشياء ببعضها بعضاً، أو يُمسك بالأثاث محاولاً الوقوف وحده. وعندما يصبح في عمر أربعة إلى ستة شهور، يستطيع أن يُسيطر على حركة رأسه ورقبته، وبذلك يصبح قادراً على اللعب بالألعاب الثابتة، مثلاً، تلك التي ترتفع ثم تهبط، أو التي تهتز أو تُصدر أصواتاً عندما يضع يده عليها. مثل هذه الألعاب تساعد الطفل على التنسيق بين حركتي العين واليد، كما أنها تقوي عضلات قدميه أثناء محاولاته المتكررة الوقوف ثم الجلوس على هذه الألعاب. لذا، يجب ألّا تزيد مدة اللعب بمثل هذه الألعاب على عشرين دقيقة، حتّى لا يفقد الطفل توازنه أثناء محاولات الوقوف ثم الجلوس، فيقع. الألعاب التي تعتمد على البناء مفيدة للأطفال في عمر ستة شهور إلى سنة، مثل المكعبات والأكواب والحلقات، في البداية يضرب القطع ببعضها بعضاً، أو يهدم ما يبنيه الآخرون، ولكن يقوم هو بنفسه بعملية البناء بشكل مُتْقَن. عندما يصبح في عمر السنة، قد تبدو هذه الألعاب بسيطة، إلّا أنها تُساعد على تطوير مهارات الطفل أثناء اللعب، كأن يبدأ في انتقاء القطعة الأكثر أولاً، ثم يبني فوقها بالقطع الأخرى بالتدريج، ثم يتحول إلى الألوان للقيام بعملية البناء. من الممكن السماح للطفل باللعب بالأوعية البلاستيكية في المطبخ. فإضافة إلى اللهو بها أثناء انشغال الأم، فهي تساعد على تطوير مهاراته عند اكتشافه تطابُق بعض الأوعية مع بعضها بعضاً أثناء اللعب بها. في سن تسعة شهور إلى سنة، يصبح الطفل فضولياً وفي حركة نشاط دائمة. إذ إنّه يبدأ في دفع نفسه إلى الأعلى، ليحاول الوقوف، أو إنه يأخذ في الزحف. لذا، فإن الألعاب التي تشجع على الحركة والاستكشاف، تُعتبر هي الأفضل. منها مثلاً الأدوات الموسيقية. فالأطفال يحبون الموسيقى، حتّى إنّ بعضهم يأخذ في الرقص عند سماعها. ولكن، عند شراء مثل هذه الألعاب، يجب التأكد من صوتها، حتّى لا يكون عالياً جداً، فيُزعج الطفل، بالتالي ينفر منها. من الألعاب المفيدة أيضاً، ألعاب الحركة، مثل تلك التي يدفعها الطفل بيديه، ويسير خلفها. فهي تساعده كثيراً عند البدء في خطوته الأولى. كل ما هو مطلوب هو التأكد من متانتها وثباتها على الأرض، حتّى لا تؤذي الطفل أثناء دفعه لها. الكرات من الألعاب الجيدة للطفل. فاللعب بها يساعده على تحسين التناغُم بين حركة اليد والعين، وعلى حفظ التوازن وتقوية العضلات. علّميه التقاط الكرة من الأرض، ثم إلقاءها. العبي معه بالكرة، فعندما يكبر يصبح قادراً على اللعب بها بشكل أفضل. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:06 | |
| الأحلام والكوابيس المزعجة شائعة بين الأطفال ولا تستدعي القلق
هناك وحش يطارد الصغير ويجري الصغير ثم يجري لكن الوحش يلاحقه ويكاد يشعر بأنفاسه ويغالبه الخوف ويصرخ ويفتح عينيه فلا يرى سوى الحائط في غرفة نومه. إن هذا كابوس أو حلم مزعج يقول الخبراء إنه شائع بين الأطفال وأن المعتاد أن يمر به الطفل. ولكن عندما يتكرر الكابوس مرارا أو عندما يتسبب في أن يخاف الطفل من النوم فإن الوالدين يتعين عليهما أن يطلبا العون من مختص. ويقول ديتر كونتس مدير مجموعة العمل في مجال اضطرابات النوم في مستشفى شاريب في برلين إن الأطفال يتعرضون للكوابيس أكثر من الكبار. ومن بين الأسباب في رؤية الأطفال للأحلام المزعجة أن المخ لديهم لا يكون قد اكتمل نموه فبعض المواضع في المخ تنمو أسرع من غيرها مما يتسبب في اختلالات وظيفية. وتقول الجمعية الألمانية للنوم التي يوجد مقرها في برلين أيضا إن هناك عوامل وراثية تلعب دورا في نشوء الكابوس. وذكر أربعة في المئة من الأطفال الذين تبلغ اعمارهم التاسعة ممن شاركوا في دراسة أجراها مستشفى الأطفال في كولون بورتس أنهم تعرضوا مراراً للكوابيس في حين ذكر 40في المئة أنهم تعرضوا للكوابيس بين حين وآخر. ويقول الدكتور ألفريد فياتر كبير الأطباء في المستشفى إن نصف الأطفال يلاحقهم في الكوابيس حيوان أو شخص من غير الأقارب أو كائن هلامي غير محدد في حين أن نحو 20في المئة يلاحقهم في الكوابيس أحد الأقارب. وتتأثر الأحلام بما مر به الطفل من تجارب أثناء النهار وبصفة عامة ينصح بأن تكون غرفة نوم الطفل مظلمة تماما لأن الضوء في رأي كونتس يشجع على اليقظة، إلا إذا كان الطفل يخاف من الظلام وفي هذه الحالة ينبغي أن يترك باب غرفة نوم الطفل موارباً وأن يكون هناك ضوء غير ساطع خارجه يدخل إلى الغرفة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:09 | |
| 10 نصائح لتساعدي طفلك على التفوق المدرسي
1- شجعى طفلك على القراءة : هذا هو أهم شىء يمكنك القيام به عندما يتعلق الأمر بتعليم طفلك، قومى بتشجيعه للذهاب إلى المكتبة، واختيار الكتب التى قد تفيده وتثرى معلوماته، أيضا عليك اقتناء المزيد من كتب ومجلات الأطفال، وقضاء الأوقات فى قراءتها، فعندما يشاهدك طفلك كذلك، سوف يشعر فعلا بمدى أهمية القراءة. 2- كونى على علم جيد بمدرسة طفلك : وذلك عن طريق القيام بجولة فى مبنى المدرسة، وجمع المزيد من المعلومات عنها، من خلال موقعها على الإنترنت، وكذلك التعرف على الموظفين والأنشطة المدرسية، والمناسبات الخاصة. 3- كونى مشاركة دائما : وهذا من خلال حضور مجالس الآباء، والتبرع من أجل زيادة أنشطة المدرسة، وأيضا حضور مباريات كرة السلة وغيرها، فإذا لمس طفلك هذا الاهتمام تجاه مدرسته، فسوف يزيد ذلك من حبه لها، وتعلقه بها ومن ثم التفوق فى دراسته. 4- اجتمعى بمعلمة طفلك : أخبرى المعلمة عن أى من الاحتياجات الخاصة التى قد يحتاجها طفلك، وإذا كان من محبى الشغب فى المدرسة، أو لديه بعض المشاكل مع أصدقائه، فاسألى المعلمة عما يمكن فعله، واعلمى أن العديد من مواقع المدارس على الإنترنت لديها البريد الإلكترونى الخاص بالمعلمين. 5- تحدثى مع طفلك : وليكن الحديث عما يحب أو يكره فى المدرسة، وكيف كان يتعامل مع مدرسيه، وهل عقد صداقات جديدة أم لا، اسأليه عن المناهج الدراسية وإذا كان لديه أى مشاكل فى بعض المواد، اجعليه يعلم أنك ستكونين بجانبه دائما إذا احتاج للمساعدة. 6- لا تكونى فى صف طفلك فى كل الأوقات : فإذا حدث خلاف بين طفلك ومعلمته، فلا تسرعى فى الدفاع عنه، أو نهر المعلمة واعلمى جيدا أن هناك جانبان يجب الاستماع إليهما، والأفضل أن تلتقى بالمعلمة لمناقشة ماذا حدث، وإذا لم تتوصلا إلى حل لتلك المشكلة، فاطلبى مقابلة مدير المدرسة، أما إذا اتفقتما على الحل المناسب، فأخبرى طفلك به، واشرحي له الموقف بإيضاح. 7- شجعى طفلك على الحضور : ففى حالة مرض الطفل_لا قدر الله_ فلتبقيه فى المنزل، أما خلاف ذلك فلا تشجعيه على التغيب عن المدرسة، وأخبريه أن كثرة التغيب عن المدرسة سوف يهبط بمستواه الدراسى، وسيبقى متأخرا عن زملائه، ولن يستطيع اللحاق بالركب. 8- قومى بالإشراف على واجباته المنزلية : سواء كان ذلك على طاولة المطبخ، أو منضدة غرفته، وتأكدى من توفير المكان الهادىء لعمل الواجبات، أيضا عليك تخصيص وقت معين يوميا للجلوس مع طفلك أثناء آداء واجباته المدرسية، والتأكد من أنه قام بها كاملة واتبع كافة التعليمات. 9- علّمي طفلك العادات الجيدة للمذاكرة : كوضع خطة للاختبارت من خلال المذاكرة يوميا، وألا يؤجل عمل اليوم الى الغد، حتي لا تتراكم عليه أعماله الدراسية، ويضطر لإنجازها في اللحظة الآخيرة، وعليك أيضا التاكد من أنه يحصل على القدر الكافي من النوم، أثناء ليلة الإختبار، مع تناوله لوجبة إفطار جيدة. 10- لا تندفعى عند حدوث مشكلة : فإذا عاد طفلك الى المنزل فى هيئة سيئة، فابقى هادئة، فربما يكون قد قضى يوما سيئا، إما بالتشاجر مع أحد أصدقائه، أو بالإخفاق فى بعض الاختبارات، واعلمى أن الغضب قد يزيد من قلق طفلك، وسيعد خطرا إذا زاد أثناء فترة الاختبارات، وبدلا من العقاب تحدثى معه عن تلك المشكلة، وأخبريه بأنه سيحصل على مساعدتك إذا احتاج لذلك.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:12 | |
| احمي طفلك من التسمم المنزلي
بيتك قد يكون مليئا بالمواد الكيمياوية الخطرة، على شكل مواد تنظيف، أدوية وحتى طلاء الجدران، ما قد تعتقدينه آمنا قد لا يكون كذلك بالنسبة للطفل، لذا يجب أن تحذري وتأخذي خطوات وقائية لمنع تعرض الأطفال للتسمم. وإليك هذه الاقتراحات لمساعدتك على تجنب التسمم في البيت: 1. احرصي على مراقبة الجدران والزوايا جيدا، وقومي بتنظيف أي تقشير في الطلاء فورا وتخلصي من البقايا، يحتوي الطلاء على مادة الرصاص التي يمكن أن تسبب التسمم. 2. تأكدي من أن جميع الأدوية الطبية، مواد التنظيف والمواد الكيماوية الأخرى مثل مبيدات الحشرات في خزانة مرتفعة بعيدا عن متناول يد الأطفال. 3. تأكدي من أن أنابيب الغاز والتمديدات الأخرى آمنة، احصلي على كشف سنوي للأمان، أو قومي بعزلها بطريقة آمنة. 4. تأكدي من تهوية المنزل بشكل يومي لتجديد الهواء ومنع انتشار العفونة والفطريات والاغبرة الدقيقة. 5. لا تضعي زينتك في غرفة النوم أمام الأطفال، بعض الأطفال قد يتناولون العطور، طلاء الأظافر، مزيل الطلاء، وأحمر الشفاه، بالإضافة إلى العديد من منتجات التجميل التي قد يسبب تناولها التسمم للأطفال. 6. بعض الأطفال قد يصابون بالتسمم من مواد غذائية قد لا تخطر على بالك مثل الملح، تأكدي من أن جميع البهارات والملح والسكر وأي مواد أخر بعيدة عن متناول يد الأطفال. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-08, 22:16 | |
| اللون الأخضر يقوي قدرة الأطفال العقلية
أفادت دراسة حديثة بأن تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية, ويقوي قدراتهم العقلية , وحذرت من عواقب إبقاء الأطفال في المنازل. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكتسبون وزناً خلال عامين , أقل بنحو 13% من اقرانهم الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار, ويكثر بها البناء الأسمنتي. وبرغم أن الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية قد لعب دوراً رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأمريكيين فإن معظم الخبراء يقرون أن ذلك التغيير له صلة ما بالبيئة , وقد تكون الصلة هي إنحسار المساحات الخضراء. وأوضحت الدراسة أن الحي الذي توجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة أن يضم أماكن متاحة للعب الأطفال , وهو أمر حيوي ومهم لصحة أجسادهم بطبيعة الحال.
|
|
| |
|