كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 23:17 | |
| التربية بالحوار والإقناع
ثمة عدة أسئلة ترتبط بنجاح حوارنا مع أولادنا، ومن أهمها: ما عناصر الاتصال الحواري ؟ وكيف نجعلها مؤثرة وفعالة ؟ وكيف نبدأ الحوار؟ وكيف نختار وقت الحوار، ومكانه ؟
وما أفضل أسلوب للتحاور مع أولادنا؟ ومتى نتكلم؟ ومتى نصمت؟ وما أفضل طريقة لكسب ثقة أولادنا عندما نحاورهم؟ وكيف ننهي حوارنا مع أولادنا ؟
للاتصال الحواري أربعة عناصر، هي :
1- المرسل: وهو مصدر الرسالة والمربي، ويجب أن يكون مؤثراً، ودقيقاً في نقل الرسالة، كما ينبغي أن يتحلى بالصبر والحكمة، وأن تكون لديه خبرات كافية في الحياة، ومتمكناً من مهارات الحوار، وأن يكون محباً لمن يحاوره، يجيد الوصول إلى عقله من خلال الإقناع، وإلى قلبه من خلال الوجدان، كما يجب على المرسل الإعداد الجيد للرسالة، ومعرفة خصائص من يحاوره وميوله.
2- المستقبِل : وهو الشخص الذي توجَّه إليه الرسالة، ويجب أن تكون لديه القدرة على فك رموز الرسالة؛ فهمها، واستيعابها، وهذا يستلزم أن يكون بينه وبين من يحاوره اتصال وجداني، وتقبل نفسي وعاطفي، كما يجب على المستقبِل أن يكون منتبهاً ومطمئناً للمرسل لا يخافه.
3- الرسالة : ولها عدة صور، فقد تكون شفهية، وقد تكون مكتوبة، وقد تكون مرسومة في شكل صورة أو رسوم.
4- قناة الاتصال (الوسيلة) : وهي قوة فاعلة في إيصال الرسالة، وقد يكون المربي هو حامل الرسالة ومبلّغها، وقد يختار وسيلة أو قناة أخرى لذلك، أو يعدها ويقدمها لأولاده؛ كي يتفاعلوا معها بأنفسهم مباشرة. صفات ضرورية للأب المحاور يشكو كثير من الآباء سوء إنصات أولادهم إليهم عندالحوار، كما يتضجرون من تدني المردود التربوي لحوارهم مع أولادهم، بل يشكو كثير منهم نفور أبنائهم من التحاور معهم، في حين يسمع الأولاد لأصدقائهم، ولكثير ممن يحتكون بهم ولا يسمعون لوالديهم.
ومن أهم الصفات التي تجعل الأب محاوراً مؤثراً في أولاده: دماثة الخلق، والعدل، والاستقامة، وضبط النفس، والصبر، والأمانة، والصدق، والذكاء، وحضور البديهة، واللباقة. محاذير الحوار مع الأبناء ثمة معوقات تضعف تأثير حوار الأب مع ابنه، فليحذر الآباء عند تحاورهم مع الأبناء ما يلي:
- ضعف الاستعداد النفسي. - الإسراف في اللوم وتوبيخ الأولاد. - تجريح الأبناء وإهانتهم. - التلعثم والاضطراب عند الحوار. - ضعف الأب في الاستشهاد والإقناع . - عدم إتاحة الفرصة للابن كي يدافع عن وجهة نظره.
عشرون قاعدة ذهبية في التربية الحوارية
1- أخلص النية لله وحده في حوارك مع ولدك. 2- أكثرْ من الدعاء بتوفيق الله لك قبل أن تحاور ولدك.
3- لا تنفّذ حوارك مع ابنك إلا بعد الاستعداد اللازم.
4- أجِدْ اختيار الوقت المناسب للتحاور مع ولدك، فتجنب أوقات إرهاقه ونومه أو فترة اختباراته أو قلقه أو إن كان حزيناً.
5- أجد اختيار المكان المناسب للحوار مع ولدك، فليكن ذلك بعيداً عن الناس، وحبذا لو كانت حديقة أو سرتما معاً على شاطئ جميل في جو جميل في الهواء الطلق.
6- كن رحيماً ليّناً في حوارك رقيق القلب؛ حتى تجذب أولادك حولك، قال تعالى في وصف نبيّه [: {فّبٌمّا رّحًمّةُ مٌَنّ پلَّهٌ لٌنتّ لّهٍمً وّلّوً كٍنتّ فّظَْا غّلٌيظّ پًقّلًبٌ لانفّضٍَوا مٌنً حّوًلٌكّ**(آل عمران:159).
7- كن أكثر جاذبية وأقوى إيجابية.
8- لا تتحدث بصوت على وتيرة واحدة، ولكن نوّع في نبرات صوتك ونغماته حسب المعنى.
9- التواصل مع الولد ومصاحبته والاندماج معه، وتشجيعه على إبداء رأيه.
10- مشاركته اهتماماته وميوله وألعابه؛ لأن ذلك يقرّبه من الأب، ومن ثم يكون أدعى للاستماع له، والتأثر بتوجيهاته وتنفيذها.
11- ابدأ حوارك بتهيئة، تعلن فيها حبك لمن تحاوره، أو تثني عليه باعتدال؛ فذلك يجعله أكثر قبولاً للنصيحة، وأدعى أن يعمل بها.
12- رصد نقاط الاتفاق وجوانب الاختلاف بين الأب وابنه، لدراستها ودعم الاتفاق وعلاج الاختلاف.
13- تقبّل ابنك بعيوبه وافصل في تعاملك مع ابنك وحوارك معه بين شخصه والسلوك السلبي الذي يقترفه.
14- استخدم لغة الأرقام والإقناع والدليل والبرهان إن كان الأمر عقلياً.
15- استخدم المدخل العاطفي إن كانت المسألة تتعلق بمشاعر أو توجيه أو ترغيب أو ترهيب.
16- مساعدة المتعلم وترك اتخاذ القرار له حتى يتحمس لتنفيذه، أما إذا أُجبر عليه فسرعان ما ينقلب مستمسكاً برأيه هو.
17- ختْم الحوار بتفاعل عاطفي، يكون آخر ما يعْلق بذهن الولد.
18- الإكثار من الدعاء للابن؛ فلسهام الليل تأثيرها الذي يفوق حدود إدراك العقل.
19- استخدام أساليب حوارية تتناسب مع مستوى الابن وظروفه، فالعقول تتفاوت، ويجب مراعاة الأب لعقل ابنه وهو يحاوره.
20- بين الحين والآخر يجب أن تنادي ابنك بأحب الأسماء إليه وأنت تحاوره، فقد خاطب الرسول (ص) هرقل بـ«عظيم الروم»، وهذا إبراهيم عليه السلام ينادي أباه بقوله: «يا أبت..»، ولقمان الحكيم نادى ابنه بقوله: «يا بني»، وهو نداء يفيد اللين والرحمة، وهذا يوسف عليه السلام يخاطب زميليه في السجن ليؤلفهم ويجذبهم إلى الإيمان بقوله: «يا صاحبي السجن». |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:06 | |
| أهم القضايا الشائعة لتربية ورعاية الأطفال
تدخل الجد والجدة في التربية : عندما يتعلق الأمر بالأحفاد، يميل بعض الأجداد إلى تدليل وإفساد الأطفال. لذا بدلا من كبت شعورك بالاحباط والإنزعاج، حاولا التحدث عن الموضوع أولا مع الشريك ثم مع الجد والجدة لوضع القوانين الأساسية للتربية التي تريدانها لأطفالكما. الهروب من المسؤولية : من المشاكل الخطيرة التي تهدد استقرار العلاقة الزوجية بعد الانجاب، تهرب الشريك من المسؤولية. وللمساعدة في تعريف الحاجات الشخصية يجب أن تتحدثا معا بشكل صريح وواضح وتوزعا المهام بحيث يتاح لكل منكما الحصول على وقت استراحة شخصي. الإجهاد والتعب والإرهاق وعدم الحصول على قسط كاف من النوم لن يساعدكما في إنجاح علاقتكما بل قد ينعكس سلبا عليكما وعلى اسرتكما الصغيرة. لا تكن أنانيا ولا تضحي بنفسك ووقتك، التوزان والمشاركة هو اساس العلاقة الصحية. تقسيم الواجبات : قبل أن تستقبلا مولودكما الجديد، تحدثا عن تقسيم الأعمال المنزلية بوضوح. عادة ما يأتي الأطفال وتأتي معهم مسؤوليات إضافية، لذا ابدئا التقسيم المنطقي والعادل للواجبات العائلية ورعاية الطفل بحيث تتجنبا الإرهاق وسوء الفهم لاحقا. يمكنكما مثلا الإستعانة بالمساعدة الخارجية، تعاقدا مع خادمة مؤقتة للقيام بأعمال التنظيف، أو خدمة تنظيف وكي الملابس، وهكذا إذا لم يكن وقت العمل يسمح بالتدخل الشخصي. معاقبة الأطفال : هناك آلاف النصائح للأباء حول طرق معاقبة الأطفال، لكن عندما يتعلق الأمر بالعقاب، يجد الكثير من الآباء والأمهات أنفسهم على النقيض. فمنهم من يرى أن العقاب قاسي ومنهم من يرى بأن العقاب سخيف وغير فعال، لذا وقبل أن تفضحا أنفسكما أمام أطفالكما، تحدثا مطولا حول الوسائل التي تعتقدان بأنها فعالة وتناسب قيمكما ولا تسبب الأذى النفسي أو الجسدي للطفل ولكنها تساعده على فهم السلوك المناسب. من ينهض مع الأطفال : وجود الأطفال يعني تراجع ساعات النوم. من الاستيقاظ في منتصف الليل لأخذهم للحمام إلى النهوض في ساعات الفجر الباكرة لإعداد الحليب، يمكن أن يسبب هذا الجدول اليومي الإرهاق والتعب للأم أو الأب، لذا تعاونا على وضع جدول يساهم في تقسيم ساعات الرعاية بطريقة لا ترهق شخصا على حساب شخص أخر .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:07 | |
| أصدقاء المدارس يؤثرون بمستوى التحصيل العلمي
من الطبيعي أن يكون لأبنائنا أصدقاء في عمر الطفولة، خصوصاً في المرحلة الابتدائية, وتتكون هذه الصداقة بصورة طبيعية مع التعارف التلقائي الذي يحدث بين هؤلاء الصغار بحكم الجوار في المنطقة السكنية والزمالة في المدرسة ومع استمرار الدراسة تتوطد هذه الصداقة, كما أنها تشهد تغيرات في طبيعتها عندما ينتقل الطفل من مرحلة التعليم الابتدائي إلى التعليم المتوسط أو الإعدادي, وهذه التغيرات في الصداقة تعتبر مؤشراً يدل على مستوى نجاح الطفل في دراسته الأكاديمية. وأجريت دراسة في هذا الشأن على الأطفال في المدارس ولاحظ الباحثون أن هناك صلة بين نوعية الأصدقاء ومستوى التفوق الدراسي الذي يحققه هؤلاء التلاميذ في مدارسهم، وكلما كان هؤلاء الأصدقاء أكثر وعياً ونشاطاً على المستوى الاجتماعي, وكانوا أكثر التزاماً بالقواعد والقوانين المفروضة في المدارس، كان التلميذ أكثر نجاحاً وتوفيقاً في دراسته.
وعلى العكس من ذلك اتضح أن أصدقاء التلميذ الذين يعانون من مشكلات سلوكية ينخفض مستواهم التحصيلي ويحصلون على درجات أقل من غيرهم, كما أنه هو أيضاً يواجه صعوبات في دراساته, ويتدنى مستواه العلمي والأكاديمي. وتبين كذلك أن التلميذ الذي يرتبط في صداقته بالتلاميذ الذين يميلون إلى الاستهتار والعبث أكثر نضجاً ووعياً وتوفيقاً من التلميذ الذي يصادق التلاميذ الأدنى مستوى من الناحية السلوكية والتعليمية, ولهذا السبب ينبغي على الآباء, والأمهات تشجيع أبنائهم على إقامة علاقات صداقة طيبة مع زملائهم الموفقين في دراستهم والذين حققوا مستويات عالمية على المستوى التعليمي والسلوكي.
واستنتج الباحثون أن التلاميذ يجدون في الصداقة وسيلة تعلم غير مباشرة، ويرجع السبب إلى التغير الكبير والسريع في مخ المراهق خصوصاً في ما يتعلق بالبيئة الاجتماعية والتربوية التي يعيشون فيها واتضح أن التلاميذ في سن الثالثة عشرة أكبر تأثراً من الطلبة في سن السابعة عشرة, وهذا يعني أن تأثر التلاميذ والتلميذات بالظروف الاجتماعية والتربوية تكون أكبر في المدارس المتوسطة منه في المدارس الثانوية والمعاهد.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:08 | |
| العناق الوسيلة الأفضل للقضاء على مخاوف الأطفال
إذا ما انتابت الطفل مشاعر خوف من شيء ما، فيُفضل حينئذ أن يقوم الآباء بمعانقته والتربيت عليه بحنان، حيث أوضحت الجمعية الألمانية للطب النفسي للأطفال والمراهقين والطب النفسجسدي والعلاج النفسي بالعاصمة برلين، أن حنان الآباء يسهم في تهدئة الطفل أكثر من استخدام كلمات التهدئة الرصينة وكذلك تقديم تفسيرات لهذه المخاوف.
وبناءً على ذلك، ينبغي على الآباء عدم الاستشهاد بتعبيرات من قبيل لا داعٍ للخوف أو ليس هناك ما يخيفك، حيث قد يترتب على ذلك الأمر أن يخفي الطفل مخاوفه عن آبائه في المرة القادمة.
وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن الأطفال الصغار لا يعبرون دائماً بالكلام عن المخاوف التي تنتابهم، غير أن التصاق الأطفال بالآباء ومعاناتهم من اضطرابات النوم أو آلام في البطن والشعور بصداع قد يكون مؤشراً على أن هناك شيء غريب يدعو للقلق.
وأوضحت الجمعية الألمانية أنه إذا كانت تصرفات الطفل ملفتة للانتباه، فينبغي على الآباء حينئذ التحدث بهدوء مع الطفل لمعرفة السبب الرئيسي وراء حالة الخوف التي تسيطر عليه. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:09 | |
| كيفية معاقبة الطفل وتوجهيه للأفعال الصحيحة ؟
على الوالدين أن يبتعدا عن العقاب البدني والنفسي، ولكن يتمثل العقاب في الحرمان من الأشياء التي يريدها الطفل ويحبها مثل الحلوى أو الخروج أو اللعب بالكمبيوتر وغيرها من الأشياء المحببة للطفل، ويتم ذلك لفترة معينة لا تتعدى ثلاثة أيام بحد أقصى وخمس دقائق بحد أدنى.
خير الأفعال هي الصمت دقيقة واحدة من عمر الطفل، فالذي يتم هو أن الطفل أثناء صمتك عند خطأه يتحول تفكيره، عما كان يريده إلى التفكير فيما سيحدث له، فيبدأ في التنازل عن الأشياء التي يريدها ويحاول بكافة الطرق التوصل لاسترضائك.
أما كيفية التوجيه للأشياء الصحيحة، فلا بد أن يكون التوجيه غير مباشر، ومن الأفضل أن يكون من خلال اللعب والحكايات في مرحلة الطفولة، أما إذا كان في مرحلة المراهقة، فلابد أن يكون التوجيه من خلال الحوار الهادئ والمناقشة، وتوضيح مميزات وعيوب أي موضوع، وترك الحرية له فسوف تلاحظ أنه يختار ما تريد مع التأكيد من ناحيتك على أن هذا قراره الشخصي، ولابد أن يكون التوجيه من الطرف الأكثر تواجداً مع الابن، مع التأكيد على عدم تغافل دور الطرف الآخر أمام الطفل.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:11 | |
| كيف تتحدثان ولا تتجادلان أمام الأطفال ؟
مهما حاولتما أن تكونا مثاليان في دوركما كأب وأم، أي نزاع بينكما أمام الأطفال قد يهز هذه الصورة المثالية وقد يسبب آثارا جانبية نفسية سيئة على الأطفال.
هذه نصائح لتجنب أي نزاعات مستقبلية أمام الأطفال وكيفية السيطرة عليها.
تقول كاثلين فينيغان، " المجادلة بصوت مرتفع أمام الأطفال سلوك نمطي وشائع في كل البيوت، ولكن مشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يتنازعون يمكن أن يكون مخيفا، ومشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يتصالحون يمكن أن يكون إيجابيا.
إذا شاهد الأطفال أبائهم وأمهاتهم يمرون بظروف سيئة ويبقون معا لحل المشاكل فذلك قد يساعدهم على تعلم مهارات التواصل وإيجاد الحلول والبحث عن الاستقرار . "
كيف تتحدثا وتتجادلا أمام الأطفال ؟
لا تواصلا النزاع : حتى في أحر ساعات النزاع، من المهم أن تنتبها لوجود الأطفال. إذا كان الأطفال متواجدون حولكما حاولا تهدئة الأمور وتأجيل النقاش لوقت أو مكان أخر بعيدا عن الأطفال.
تصالحا أمام أطفالكما : يجب أن يرى الأطفال المصالحة بعد المجادلة. علما أطفالكما بأن التسامح والغفران والحوار الإيجابي هو الحل المناسب والصحيح والنهائي لأي نزاع.
لا تستعملا ألفاظا جارحة : مهما كان النزاع شديدا لا تتجها إلى الكلام الجارح والإساءة النفسية والجسدية، لأن ذلك سيبقى في ذهن الأطفال حتى بعد المصالحة.
إستعمال بيان "أنا" : من المهم تعليم الأطفال بأن المجادلة والنقاش أمر طبيعي بين العائلات، طالما تستعملا الضمير الذاتي للحديث ودون إطلاق الاتهامات واللوم على الشريك.
لا تطلبا من أطفالك الوقوف الى جانب ما : يجب أن يبقى الشجار بينكما ولا تدخلا الاطفال فيه. من الظلم أن تطلبا من الأطفال اختيار جانبكما ضد الشريك لأنه في النهاية لا يختار بل يجبر على اختيار الكراهية والظلم لوالده أو والدته.
أجلسا معا : عندما تهدئ الأمور، وقبل أن يلوح خلاف أخر في الافق، اجلسا معا وتحدثا حول كيفية معالجة النزاعات المقبلة. وشددا على عدم إدخال الاطفال وسط النزاع .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:13 | |
| الكذب ... سلوك طبعي يتعلمه غالبية الأطفال
ينشأ الكذب مع الطفل نتيجة لعدة عوامل سلوكية وبيئية ويبدو في بداياته أمرا ليس مقلقا وهذا ما يعتقده أطباء السلوك في أن الكذب صفة طبيعية تتوافق مع تنمية مدارك الطفل وزيادة موسوعته الخيالية ولكن يجب ألا يتحول الكذب مع الطفل الى صورته السيئة . للكذب عند الاطفال دوافع متعددة منها : - الخوف من العقاب : فالطفل يتمتع بذكاء يمكنه في مراحل عمره المختلفة من التمييز بين الخطأ والصواب وفي حين صدور الأول منه فانه يلجأ الى الكذب لتجنب عقاب والديه أو معلمه في المدرسة. - لحماية شخص آخر ونفي التهمة عنه أو لاتهامه وحماية نفسه. - اعتقاد الطفل أن الكذب نوع من الفكاهة واللعب. - قد يرى الطفل الكذب في من حوله من الكبار في مجتمعه الصغير في المنزل أو في مدرسته فيلجأ الى ذلك بنية التقليد أو اعتقادا منه بأن هذا هو السلوك الأفضل ومن صور ذلك كأن يعد أحد الوالدان الطفل بمكافأة عندما ينهي عملا نطلبه منه وبعد ذلك لا نلتزم بما وعدناه إياه . لذا فان طرق التربية تتطلب الحرص منا في سلوكنا مع الطفل ومطابقة أقوالنا لأفعالنا . - الغيرة من طفل اخر قد يدفع الطفل للكذب عليه بقصد ايذائه وكسب الاهتمام لصالحه. - يتعمد الطفل الكذب احيانا لكسب عطف الاخرين وحبهم ونرى هذا في عمر مبكر للاطفال في عمر سنتين الى ثلاث سنوات حيث يشير بعض الاطفال الى وجود اصابة او جرح في اجسامهم - وجود الطفل في بيئة قلقة وغير مستقرة داخل المنزل تجعله عرضه للكذب. - عندما يستمر الكذب مع الطفل في مراحل طفولته دون معالجة فقد يعتاد على ذلك ليصبح سمة دائمة معه. - من أسباب ودوافع الكذب عند الاطفال وخاصة في عمر المدرسة حب الظهور والتفاخر بين زملائه كأن يذكر الطفل امتلاك والده لثروة أو رسم وضعه الاجتماعي بصورة تخالف الواقع. - عندما يسمع الطفل القصص الخيالية من والديه أو معلمه فان ذلك يولد لديه الخيال الخصب مما يدفعه للحديث بنفس المسار . سيكولوجية الكذب يبدأ الطفل عندما يبلغ من العمر نحو أربع سنوات ونصف القدرة على الكذب "المقنع" بمعنى انه عندما يقول مايخالف الحقيقة فانه يحاول ان يدعم ذلك بأدلة مزيفة في محاولة منه لإثبات حقيقة مايقول . قبل هذا العمر يظهر الكذب لدى الطفل بشكله البسيط في ذكر المعلومة الكاذبة دون محاولة لإقناع من حوله بما يقول وقد يكون السبب الأكبر في ذلك هو تعلمهم من خلال التجربة أن الكذب يمكنهم تجنب عقوبة الأخطاء.. فالكذب سلوك متعلم تحدده البيئة التي يعيش فيها . الكذب عند الاطفال الاصغر سنا في صورته هو مغاير للكذب عند الاطفال الاكبر سنا والبالغين فالاخير يحتاج لقدرات ذهنية ، تفكير جيد ، ذاكرة قوية ، خيال واسع ، تبريرات جاهزة ، وقدرات نفسية وانفعالية للتحكم بمشاعره وتعابير وجهه وتصرفاته وتكييفها حسب الوضع الذي يخلقه عندما يكذب وهذه القدرات اللازمة للكذب يجب أن يرافقها استعداد الشخص أخلاقياً وتربوياً للكذب. ولكن بشكل عام الكذب صفة لدى غالبية الأطفال وإن كانت طبيعية وجزءا من تطور الطفل ونموه نتيجة الغموض القائم في ذهنه وعدم التمييز بين الحقيقة والخيال. وفي كيفية تطور الكذب عند الطفل يقول الخبراء: في عمر الثلاث أو أربع سنوات، يكتشف الطفل أن هناك خياراً جديداً في الحياة، وهو أنه يستطيع ألا يقول كل شيء! بعدها يكتشف أنه بإمكانه أن يقول أشياء غير موجودة مثل اختراع القصة . والانتقال من الاكتشاف الأول إلى الاكتشاف الثاني مرتبط بشكل وثيق جداً بتطور النطق فالكذب عند الطفل هو تأكيد له أن عالمه الخيالي الداخلي يبقى له هو وملكه الشخصي من هنا تأتي رغبته بأن لا يقول كل شيء وأن يخفي بعض الأشياء عن الآخرين، وبما أن الطفل في هذه المرحلة، لا يملك القدرة الذهنية لتمييز العالم الحقيقي من العالم الخيالي، آخذين بعين الاعتبار النمط السريع لتطور النطق المرافق لهذه المرحلة، نفهم لماذا يستمتع الطفل باختراع وتأليف القصص أمام الآخرين. لكن في عمر الست والسبع سنوات، يبدأ الطفل بالتمييز بوضوح بين الصواب والخطأ في محيطه ،وهذا أمر طبيعي في مجرى التطور الأخلاقي عند الإنسان، ففي مثل هذا العمر تترسخ الأخلاق والقيم الاجتماعية الصالحة بشكل وطيد، وهكذا يتعلم الطفل من ناحية أن قول الحقيقة شيء مرغوب فيه اجتماعياً، ومن ناحية أخرى يتعلم أن الكذب قد يساعده في الدفاع عن نفسه في ظروف معينة. والطفل يتعلم الصدق من المحيطين به إذا كانوا يراعون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ووعودهم، كما أن الطفل الذي يعيش في بيت يكثر فيه الكذب لا شك أنه يتعلمه بسهولة ،خصوصاً إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية واللباقة وخصوبة الخيال ؛ لأن الطفل يقلد من حوله، فيتعود منذ طفولته على الكذب. والكذب سلوك مكتسب، وليس سلوكًا موروثاً، وهو عند الأطفال أنواع مختلفة تختلف باختلاف الأسباب الدافعة إليه. صور الكذب لدى الأطفال : - كذب التقليد: يقوم الطفل بملاحظة وتقليد سلوك الوالدين أو المحيطين به. - كذب العدوانية :يمارسه الطفل لتأكيد قدراته على الإيقاع بالآخرين والنيل منهم، وهو شبيه بالكذب العدواني. - الكذب الكيدي: يلجأ إليه الطفل لمضايقة من حوله نتيجة مشاعر الغيرة أو إحساسه بالظلم والتفرقة. - كذب التفاخر: يلجأ الطفل لتعويض النقص الذي يشعر فيه بتضخيم ذاته ومكانته الاجتماعية وممتلكاته بين الآخرين. - الكذب الادعائي (المرضي): ادعاء الطفل بأنه مضطهد أو محروم أو يعاني من المرض بهدف الحصول على الرعاية والاهتمام والعطف. - كذب لفت الانتباه: يلجأ إليه الطفل عندما يفقد اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة من أجل نيل الاهتمام والانتباه. - الكذب الخيالي : سعة خيال الطفل تدفعه لتحقيق مشاعر النجاح وتحقيق الذات من خلال أوهام ورغبات غير واقعية. فالطفل الصغير لا يميز بين الحقيقة والخيال، ومن هنا فإن كلامه يكون قريباً من اللعب، فيتحدث وكأنه يلعب ويتسلى، ويكون حديثه نوعاً من التعبير عن أحلام طفولته أو ما يطلق عليه (أحلام اليقظة)، التي تعبر عن رغباته وأمنياته التي يصعب التعبير عنها في الواقع. وهذا النوع من الخيال لا يعتبر كذباً، ولا ينذر بانحراف سلوكي أو اضطراب نفسي ،وقد يسرد طفل عمره أربع سنوات قصة خيالية، حيث تختلط الأفكار عنده فلا يفرق بين الصواب والخطأ، أو الحقيقة والخيال.. هذه القصة يجب ألا ينظر إليها على أنها كذب مما نتعارف عليه، حيث إن خياله قادر علي أن يجعل من الأوهام حقيقة واقعة. - الكذب الدفاعي: يتخلص الطفل من الموقف عن طريق نسبه إلى الآخرين ويعد من أكثر أنواع الكذب شيوعاً بين الأطفال، وتجدر الإشارة إلى أن أكثر ما يدفع الطفل إلى الاستمرار في الكذب هو شعوره بنفعه. معالجة الكذب المرضي لدى الأطفال - الحرص على التربية الإسلامية الصحيحة. - إيضاح الصواب من الخطأ وتشجيع الطفل على الاعتراف بخطئه بدلا من اخفائه بالكذب. - تشجيع الطفل عند قول الحقيقة. - قبول اعتذار الطفل عندما يقوم بالاعتذار. - كون الوالدين قدوة حسنة أمام الطفل فلا يجب أن يقعا في الكذب مطلقاً. - معرفة دوافع الكذب لدى الطفل ومعالجة كل على حدة. - تعزيز قيمة الصدق وقول الحقيقة عند الطفل من خلال اللعب وقراءة القصص. - تجنب الانفعال الزائد كرد فعل لكذب الطفل، والتفاهم مع الطفل برفق. - اختيار أصدقاء صالحين للطفل .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:14 | |
| ما هي أفضل طريقة لتربية أطفالنا ؟
للآسف لا توجد طريقة واحدة لتربية الأطفال، بل عدة نصائح وتجارب سابقة لآباء وأمهات مروا بتجربة تربية الأبناء. وهذه النصائح من خبراء التربية سوف تساعدك على تحديد الطريقة المناسبة للتعامل مع كل طفل حسب عمره. الأطفال الصغار : تجنبي ارسال الطفل لغرفته ليفكر بما فعله، هذه الطريقة غير ناجحة لأنها ستزيد من قلق وحيرة الطفل. وبدلا من ذل ألعبا معا لعبة ربان السفينة. بدلا من معاقبة الطفل أو توبيخه، فكري فالأسباب التي دفعته لإساءة التصرف. الطفل الجائع، المتعب، أو المفرط النشاط من المحتمل أن يكون مسببا للمشاكل أكثر من غيره. إذا قام بتصرف خاطئ، حاولي التماسك ووصف التصرف بلغة إيجابية مع الحد الأدنى من الكلمات السلبية: مثلا "أختك الصغيرة ستحبك أكثر عندما تلعبي معها"، ومن جهة أخرى، قومي بمدح التصرف الإيجابي: "أحب كيف تأكلي بهدوء على المائدة." استغلي وقت إجتماع العائلة لتأسيس روتين بيتي وتنظيم الأعمال المنزلية. وابحثي عن طرق لمنح الأطفال "مسؤوليات" بسيطة مثل مساعدتك في ترتيب الثياب، تنظيف المائدة، وترتيب غرفة النوم. بدلا من التركيز على التصرفات السيئة وإلقاء المحاضرات الطويلة و/ أو العقوبات، حاولي التركيز على التصرفات الجيدة. الشكر والمديح والدعاء للطفل يجعله أكثر قربا منك وأكثر إلتزاما بالقوانين العائلية. الأطفال الأكبر سنا : بينما ينتقل الأطفال إلى سن المراهقة، يصبحون أكثر حساسية إتجاه طريقة تعاملك معهم وقد تسمعينهم يقولون، "أنا لست طفلا صغيرا". إذا قالها طفلك صدقيه. تكلمي مع الطفل بمسؤولية وجدية أكثر. الأطفال في هذا السن يحبون التفاصيل لذا فسري لهم سبب قراراتك. تجنبي المناقشة العنيفة، استمعي لهم، وحاولي اقناعهم بلطف، الطفل الذي يعرف أفضل من الطفل العنيد الذي لا يعرف. المراهقين : تربية المراهقين يجب أن تتم بطريقة تساعدهم على إكتشاف ما هو صحيح وما هو خطأ. حاولي التعرف على طريقة تفكير أطفالك من خلال سؤالهم عن الأمور المختلفة التي غالبا ما يدور حولها تفكير المراهقين في سنهم مثل التدخين، الحفلات، المدرسة، الاصدقاء. تحدثي مع المراهقين بكل احترام وصدق. مهمتك يجب أن تكون توضيح الامور السيئة والتركيز على الامور الجيدة. ليس من السهل لعب دور الأم "الصارمة" في حياة الطفل لأن هذا الشخصية سوف تؤثر كثيرا على طريقة تفكير الطفل واسلوب حياته لاحقا. حاولي تقديم الدعم والمسؤولية بطريقة لطيفة، وساعدي أطفالك على تخطي مرحلة البلوغ بصحة ونجاح. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:15 | |
| ساعدي طفلك على اكتشاف نفسه
قد يتولى الأم الكثير من الخجل والغضب والتوتر عندما ترى ابنها يعبث بعضوه التناسلي، ولا تعرف أنه يتصرف بشكل طبيعي محاولاً اكتشاف نفسه، وإذا تكرر ذلك مرة أو اثنتين أو ثلاثاً فهذا أمر طبيعي، أما أن يستمر الطفل في ذلك طيلة الوقت، فهذا يعني أن الطفل يعاني من حالة توتر شديدة. قد يسأل الطفل عن إحساسه بشكل غامض أو مضطرب، وتكون إجابة الأب أو الأم قاسية إلى الدرجة التي يحاول فيها الطفل أن يختفي بعيداً دون أن يراه أحد ليخفي خجله، ويمكن للأب المتزن والأم العاقلة مواجهة هذا السؤال بنوع من الرد اللطيف: بأن هذا التصرف أمام الناس غير لائق تماماً. لكن معظم الآباء والأمهات يقابلون هذا الفعل على أنه من كبريات الجرائم، رغم أن كل واحد منهم يعرف الحقيقة الواضحة وهي أن مثل هذا العبث البسيط ليست له أية أضرار على جسد الطفل حتى لو أنكر الأمر أو علل سلوكه أو برره، ويعرفون أن مجرد الإقناع المهذب للابن كفيل بأن يحسم المسألة. يقول المختصون إن التوجيه البسيط يمكن أن يكون فعالاً وحاسماً، لكن الآباء الذين نشئوا نشأة متزمتة عادة يصابون بالانزعاج المطلق لمجرد رؤية الابن أو البنت في حالة عبث بالعضو التناسلي وينقل هذا الانزعاج إلى الأبناء لأن كل ابن يملك جهاز رادار حساس يلتقط به ما في أعماق الأب والأم من قلق، فالأب يمكن أن يوجه الابن بحسم وبهدوء وأن يحاول بالاشتراك معه أن يخلقا هواية أو لعبة أخرى. الأب الحاسم والحازم والصديق لابنه سيجد استجابة سريعة من جانب الابن، لكن من المهم جداً ألا نهدد الطفل بأن هذا الفعل سيسبب له أعظم الأضرار، وقد يسبب للفتاة عقدة ما عند الكبر، من حق الآباء والأمهات أن يعترضوا، لكن قلق الأبوين على الطفل قد يسبب للطفل عدم فهم معنى هذا القلق.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:16 | |
| كيف تجعلين طفلك مطيعا
عندما كان طفلك صغيرا كان يأخذ حمامه عندما تكونين جاهزة، ويرتدي الملابس التي تختارينها وينفذ ما تطلبينه من دون تذمر، ولكن بعد أن أصبح في سن ما قبل المدرسة حدث تحول في سلوكه، حيث أصبح الآن يقابل كل طلب بالاعتراض أو المساومة أو الرفض الغاضب.
الخبر الجيد أن الأطفال في سن 4- 5 سنوات يكونون في السن المناسبة تماما لتطوير الصفات التعاونية فيهم، ففي هذه المرحلة يخرجون من مرحلة التركيز على أنفسهم فقط، ويصبحون قادرين على إدراك أنهم جزء من شيء أكبر منهم، لذلك يكونون أكثر قابلية للتعاون.
ينظر الأطفال في هذه السن إلى الحياة على أنها لعبة كبيرة، لذا يمكن أن يحدث التقارب عن طريق المرح فرقا بين المقاومة والطاعة، على سبيل المثال، إذا تردد طفلك في التحضر للذهاب إلى السرير، اضبطي ساعة المنبه لمدة خمس دقائق وتحديه في أن يغلب الساعة، وإذا كان يتباطأ في الخروج من المنزل صباحا، امشي مشية عسكرية بسرعة وشجعيه على تقليدك، ربما تبدو هذه الألعاب البسيطة سخيفة، إلا أنها فعالة.
اخبري طفلك قصصا عن حياتك عندما كنت طفلة، وتأكدي من سرد بعض الحوادث الطريفة التي تصرفت فيها بشكل جيد وسيئ، فهذا يساعد طفلك على إدراك انك تفهمين ما يمر به، أضيفي إلى ذلك، أن الأطفال أكثر قدرة على الاتعاظ من هذه القصص لأنك لا تقومين بتوجيههم بشكل مباشر.
الأطفال في سن 4 – 5 سنوات حساسون جدا في حال حدوث أي عرقلة في روتينهم اليومي، ولكن بتنبيههم مسبقا، يمكن أن يصبحوا مرنين، اصنعي تقويما خاصا بالعائلة مع طفلك حيث تستطيعين وضع جدول لكل شيء من زيارات الطبيب إلى الزيارات المسائية لمنزل الجد، ويمكنك تعليقه في غرفته أو في مكان يستطيع رؤيته فيه، مثل المطبخ حتى يتسنى له رؤيته على الدوام.
اجعلي أوامرك واضحة، في الحالات التي تحتاجين فيها إلى الاستجابة بسرعة حاولي ألا تصدري الأوامر بصوت عال من الغرفة المجاورة، وتكمن المشكلة في أن الأطفال قد لا يعون تماما أن الخطاب موجه إليهم، بدلا من ذلك، انظري في عينيه واطلبي منه ما يجب عليه فعله باختصار.
لا تبالغي في المكافآت، ربما تفضلين حثه على التعاون بإعطائه حلوى لكن يجب تفادي مثل هذا السلوك. في النهاية، أنت تودين أن يتعاون طفلك حتى يجعل الآخرين سعداء، وليس لأنه يحصل على مكافأة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:18 | |
| أسباب خوف الأطفال
خوف الأطفال الصغار أمر طبيعي إذا كان الشيء الذي يخيفهم واقعيا، ولكن هذا الخوف قد يتحول إلى حالة مزمنة تقلق الأبوين، في الليل عندما يكون الطفل مابين حالتي النوم واليقظة قد يصرخ بشكل مفاجئ مناديا أمه على وجه الخصوص ليقول بأنه رأى وحشا غريب الشكل.
في دراسة شيقة نشرتها مجلة ميا فيدا، أكد خبراء برازيليون مختصون بعلم النفس عند الأطفال بأن الطفل يبدأ بالخوف الفعلي من الأشياء عندما يبلغ من العمر ثمانية عشر شهرا، وأضافت الدراسة أنه في هذا العمر تحديدا يخاف الطفل من الأشياء الواقعية التي يراها، مثل رؤيته لأشخاص غرباء لا يعرفهم وكذلك خوفه من النور المبهر جدا والظلام الدامس.
وعندما يبلغ الطفل شهره السادس والثلاثين فإنه يبدأ بتشكيل مخيلة خاصة به تخاف من المياه والسباحة والاستحمام لأنه يشعر بضيق التنفس، وعندما يصل إلى السنة الثالثة من العمر فانه يبدأ بالخوف من مخيلته الخاصة به، وقالت الدراسة إن الطفل الذي يصل عامه الثالث من العمر يبدأ يشعر بالتهديدات حتى دون إدراك مدى خطورة هذه التهديدات.
وأوضحت الدراسة بأنه لا داعي لقلق الوالدين حتى الآن لأن الخوف أمر طبيعي ويتوجب على الطفل فهمه والشعور به لكي لا يكون متهورا. وقالت الدراسة إن خوف الأطفال منذ سن الثالثة ناجم عن عنصر أسمته الدراسة ب "بيولوجية الدفاع" هذه البيولوجية ما هي إلا وسيلة للطفل لإظهار ردة فعله للآخرين عندما يعاني من شيء لا يريحه نفسيا وردة الفعل هذه هي عبارة عن استنجاد لطلب مساعدة الأبوين للشعور بالحماية عبر الإقناع.
عددت الدراسة عددا من الأمور التي يخاف منها الطفل والتي يجب على الأبوين الانتباه لها عن طريق الحديث مع الطفل عما يخيفه، ومن الأشياء التي تخيف الطفل القصص الخرافية حول الذئاب والسحرة والوحوش.
وقالت الدراسة إن هذه الأشياء قد تكون من ابتكار مخيلة الطفل أو سماعه لقصص غريبة ليس من المفروض أن يسمعها، وقالت إن من الأشياء الأخرى التي تخيف الطفل هي تلك المشعوذة التي تخطف الأطفال وتخفيهم عن أهلهم وكذلك شكل " الجوكر" الذي يحب الأطفال النظر إليه ولكنهم يشعرون فيما بعد بالخوف عندما تتضخم صورة هذا الجوكر في مخيلتهم، ويخاف الأطفال أيضا من الظلام وبخاصة عندما يستيقظون في الليل ولا يستطيعون رؤية شيء.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك مقاييس لخوف الأطفال وكذلك اختلافات بين طفل وآخر حول الأشياء العامة التي تخيف الأطفال، أي أن ما يمكن أن يخيف طفلا ربما لا يخيف طفلا آخر، وهنا يأتي دور التربية التي يتلقاها الطفل من أبويه والثقافة التي يتعود عليها في كنف الأبوين.
ويعتمد مقياس الخوف عند الأطفال أيضا على مدى الخبرة التي يكتسبها الطفل من خلال الاختلاط بالأطفال الآخرين. وقالت الدراسة إن مقاييس الخوف تتفاوت عند الأطفال حتى وان كانت هناك بعض العوامل المخيفة المشتركة بين جميع الأطفال. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:19 | |
| سبع إستراتيجيات لتقليل التنافس بين الأشقاء
إذا كنت تعاني من مشكلة الغيرة وحب التنافس بين أبنائك فهذه الطرق السهلة والعملية ستساعدك في السيطرة على الامور وضبط الغيرة والشعور بالرغبة في التنافس والسيطرة بينهما.
1. توقف عن مقارنة السلوك : أبدا لا تقارن بين تصرفات الأشقاء: يمكن لهذا التصرف أن يسبب إجهادا بعيد المدى. "لماذا لا تكون مثل أختك؟ " أو " لماذا لا تكوني منظمة مثل أختك؟" يمكن أن يترجم الأطفال والانتقادات البسيطة والعفوية على أنها مقارنات: "أنت تعتقد بأنه أفضل مني" أو "أنت تحبه أكثر." مما يضع ضغطا غير عادل على الشقيق الذي تم مدحه على حساب الشقيق الذي تن انتقاده.
2. الإستمع للطرفين من كل الجوانب : الإستماع بانصاف لأطفالك لا يعد طريقة قوية للقول بأنك تحترم أفكارهم وتريد سماعهم فقط بل هي المفتاح للحكم بطريقة عادلة بينهما: يمكنك أن تقولي "شكرا لمشاركتك، الآن أريد سماع رأي أخيك."
3. أبدا لا تقارن بين الواجبات : يجب أن تقارن النتائج الدراسية والإختبارات لكل طفل مع نتائجه السابقة وليس مع اشقائهم أو أصدقائهم. بدلا من أن تحفيز الطفل على العمل بجدية أكبر، تسبب المقارنات المزيد من الإستياء.
4. تجنب إستعمال العلامات السلبية : تجنبي استعمال الالقاب المزعجة مثل قصير، سمين، غبي، لأنها تسبب الاحراج و تثير الإستياء بين الاشقاء. العديد من هذه الالقاب يمكن أن تبقى مع الطفل حتى سن المراهقة وعندها سيصعب على الطفل نسيان الاساءة. ابتعدي تماما عن الالقاب المسيئة.
5. غذي علاقات قوية مع كل الاشقاء : يستحق كل الأطفال سماع كلمات المديح من أباءهم وأمهاتهم. معرفة تلك الموهبة تربي إحترام الذات لدى الطفل بالإضافة إلى شعوره بالاهمية. تعزيز الصفات الإيجابية لكل طفل يجعلهم يشعرون بالامتياز والتفوق ويعزز من اواصر المحبة والاحترام بينهم.
6. خصص وقتا لكل طفل : تخصيص الوقت لكل طفل يجعله يشعر بالتميز والاهتمام، ويساعد على جذب الطفل وكسب وده واحترامه وثقته. حاول قضاء وقت مرح وممتع مع كل طفل لوحده.
7. عزز سلوك التعاون : لا تغفل أحد أسهل الطرق لزيادة الإنسجام بين الاشقاء: ساعدهم على التعاون مع بعضهم البعض. سواء في اللعب، الترتيب، التنظيف، انجاز بعض المهام او الفروض المدرسية. تقاربهم سيخفف من توترهم ويجعلهم يتعاملون كاصدقاء أكثر منافسين. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:21 | |
| لا تدخلا أطفالكما في مشاكلكما الزوجية
عندما يشهد الأطفال المناقشات الحادة بين أبائهم وأمهاتهم، غالبا ما يشعرون بالتشويش والخوف والقلق على مستقبل عائلتهم. قد لا يفهم الأطفال الأصغر سنا مبدا الطلاق والانفصال ولكنهم قد يشعرون بأن الحالة العامة في المنزل غير طبيعية، وقد يشعرون بالتوتر بينكما. في كل مرة تبدئان فيها بالمناقشة بصوت مرتفع تذكرا بأن أطفالكما يراقبونكما ويشعرون بالخوف مما تقومان به.
الفرق بين المناقشة والخلاف :
لا تكونا أنانيان وضحا للطفل بأن المجادلة أو الخلاف على نقطة ما لا يعني بأنكما تكرهان بعضكما البعض، وإذا كنتما تحبان بعضكما البعض بالفعل، فحاولا إيجاد طرق سريعة لإصلاح ما شهده الأطفال من نقاشات حادة، مثلا سارعا إلى العناق والضحك بعد أي مناقشة يمكن أن تسبب خوفا للأطفال الأصغر سنا، وأشرحا للأطفال الأكبر سنا ما يحدث ودائما حاولا ضبط النفس حتى عند الاختلاف بشدة.
أشرحا للأطفال الأكبر سنا سبب خلافكما بدون إلقاء الاتهامات، الشتائم أو التقليل من إحترام الطرف الأخر، قد يكون السبب ضغوط العمل، المرض، أي مؤثر خارجي مثل وفاة شخص ما أو التعرض لحادث ما. ولكن يجب أن لا تكون هذه دائما شماعة لتعليق مبرراتكما عليها، الاطفال يكبرون بسرعة ويتعلمون أيضا التميز بين الكذب والحقيقة.
تأكدا من الأطفال يعرفون بأنهم ليسوا سبب الخلاف. العديد من المشاكل الزوجية يمكن أن تؤثر على تفكير الطفل وتسبب له مشاكل نفسية قد تؤدي أحيانا إلى إيذاء النفس، محاولة الإنتحار أو إيذاء الآخرين. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:22 | |
| القواعد الأساسية في تربية الأطفال
المكافأة والإثابة منهج تربوي أساسي في تربية الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره، وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية.
للمكافآت أنوع عدة، فهناك المكافأة الاجتماعية : الابتسامة، التقبيل، المعانقة، الربت، المديح، الاهتمام، إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان، العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة.
والمكافأة المادية: إعطاء قطعة حلوى، شراء لعبة، إعطاء نقود، إشراك الطفل في نشاطا ما تحبه، السماح للطفل بمشاهدة التلفاز، اللعب مع الطفل، اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة.
عدم المعاقبة على السلوك السيئ، السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا.
يجب أن تكون العقوبة خفيفة لا قسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيئ مستقبلا وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الآباء في تربية أولادهم. وعلى النقيض نجد أمهات لا يعاقبن أولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر . |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:23 | |
| كيف تدربين طفلك على المهام المنزلية ؟
إن أي أم بالتأكيد تود أن يشاركها أبناؤها في إنجاز المهام والأعمال المنزلية، ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين رغبتك في أن يساعد طفلك في أعمال المنزل وبين رفضك لأن يكون طفلك كسولا ويتعلم بعض المهارات الحياتية ومهارات العمل الجماعي.
الأعمال المنزلية جزء من حياتك وحياة طفلك، بالإضافة إلى أنه ببلوغ الطفل عمر الالتحاق بالجامعة يجب أن يكون ملما ببعض الأعمال المنزلية مثل الغسيل وتغيير ملاءات السرير وتنظيف الحمام وأرضية المنزل وإعداد بعض الوجبات المنزلية وغسل الأطباق.
من الضروري أن يساعد الأبناء في بعض الأمور المنزلية، مثل إعداد المائدة وتحضير العشاء وغسل الأطباق بعد ذلك، إلا أن بعض الأمهات يرفضن تكليف الأبناء بهذه المهام في ظل انشغالهم بالواجبات والفروض المدرسية.
ومن الخطأ أن تتهاون الأم في مثل هذه الأمور، ولكن يمكنها أن تضع نظاما معينا يسمح باشتراك الأطفال في هذه المهام دون التقصير في الدراسة وإتمام الفروض المدرسية، حتى لا تتهاوني في تأدية المهام التي ستوكلينها لطفلك، راعي أن تناسب عمره وحجمه وصحته، ثم شددي على أن إنجاز هذه المهام سيصبح مسئوليته على نحو كامل ودائم.
وإذا كان لديك أكثر من طفل، ولاحظت تذمرهم من توزيع المهام، قومي بكتابة جميع المهام المقرر توزيعها على الأطفال في ورق صغير، وضعي الأوراق جميعها داخل وعاء كبير واطلبي من كل طفل اختيار ورقة بشكل عشوائي، وبذلك يتم تحديد المهام دون تذمر من أي طرف.
إذا أراد الأب أو الأم ربط الأعمال المنزلية بالمصروف الذي يتم إعطاؤه للطفل، فيجب أن يتم هذا الأمر بحرص، فبعض الآباء يخصصون مبالغ رمزية مقابل إنجاز بعض الأعمال المنزلية مثل ترتيب السرير، ولكن هذا الأمر قد يصل بالطفل إلى أن يرفض القيام بالمهمة الموكلة إليه بسبب أنه لا يحتاج للمال حاليا مما قد يصل بالأمر إلى أن الأم تفاوض الطفل مع أنه يجب أن يكون أداء الواجبات المنزلية المختلفة واجب عليه كفرد من أفراد الأسرة . |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:24 | |
| طرق عملية لمكافحة أنانية طفلكِ
قد تتحوّل أنانية الطفل، في بعض الحالات، إلى مشكلة تعجز محاولات الأهل في الحدّ منها، لتتّخذ مع تقدّمه في السن أبعاداً أكثر عمقاً.
الطفل الأناني امرؤ خائف يشعر بالضعف، ولا تعدو الأشياء التي يستميت من أجل الاحتفاظ بها سوى كونها أدوات تمنحه القوّة والثقة، ويُخشى ألا يثق بنفسه ويصبح بخيلاً ولا يقبل على العطاء أو يعرف التضحية عندما يكبر، علماً أن علاقاته الاجتماعية تضيق حتى حدود هامشية لأنه يركّز على ذاته، ما يبعد الآخرين عنه.
وتشير الدراسات إلى أنّ المشاركة في بعض الأنشطة كالرسم الجماعي أو الألعاب الجماعية تشكّل المفتاح للتغلّب على أنانية الطفل، فهي تساعد على تعلّم صفات هامة تشمل التعاون والاعتماد على النفس وعدم التفكير في الذات.
ويتحتّم على الأهل التصرّف بحكمة وتعليم الطفل الأناني أنّ الإنسان يجب أن يأخذ ويعطي لأنه يصبح مكروهاً إذا أخذ فقط، وأنّه يجدر به التحلّي بالمبادئ المتمثّلة في التعاطف مع الآخرين وتفهّم مشكلاتهم وظروفهم ومشاركتهم أحاسيسهم ومناسباتهم، مع إتاحة الفرصة له لتجربة الشعور الجميل الذي يشعر به المرء عندما يساعد الآخرين، من خلال إفهامه أهميّة الصدقة وعليهم أيضا الاهتمام بالتالي.
يجدر تحميل الطفل بعض المسؤوليات أو المهام المنزلية، ما يعزّز لديه فكرة المشاركة والتعاون ويساعده في أن يعرف أنه ليس محور الكون.
مناقشة الطفل في موضوع أنانيته، مع المثابرة على تذكيره بأنّ سلوكه غير إيجابي وأنه يمكن أن يؤذي الآخرين بتصرّفاته.
يجب أن يعلم طفلكِ أنّ طلباته عندما تكون معقولة يمكن التجاوب معها، على أن يعتاد على قبول كلمة لا كردّ على طلباته.
تشجيع الطفل والثناء على جهوده الكبيرة .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:25 | |
| كيفية التعامل مع إحراج أطفالنا
كثيرا ما يصدف أن نكون في مكان عام أو حفل اجتماعي مع الأصدقاء ويقوم أحد الأطفال بكل عفوية وبراءة بقول أو فعل شيء في منتهى الإحراج، وبالرغم من تبريرات والدته بأنه لا يفعل أو يقول هذا بشكل دائم وبأنها متفاجئة من تصرفاته، إلا أن هذا لا ينفي شعورها الشديد بالإحراج، هذه بعض النصائح لمعالجة مثل هذه المواقف.
بالرغم من الإحراج الشديد، الغضب من طفلك سيبعث برسالة خاطئة، أنتِ تريدين أن تعلمي طفلك التصرف المناسب وترفعي ثقته بنفسه، بالرغم من رعبك الشديد من تصرفه، يجب أن تحاولي التماسك على الأقل أمام الناس، تذكري مستوى ذكاء طفلك وعمره وركزي على ذلك عند الاعتذار عن تصرفه، ثم عندما تنسحبي تحدثي مع طفلك بهدوء اخبريه بأنك تعلمين بأنه لم يقصد ما قاله وبأن ما قاله لم يكن الحقيقة، وعلميه كيف يعبر عن نفسه بطريقة صحيحة.
قد تعتقدين بأن الحل الأفضل للخروج من المأزق هو اختلاق قصة أخرى لتغطية القصة الأولى التي قالها طفلك، ولكن تمهلي قليلا، أنت لا تعرفين ماذا سيكون رد فعل طفلك اتجاه كذبك.
التعامل بطريقة مهذبة ومثالية أمر صعب جدا على البالغين فما بالك لو كان الأمر مرتبطا بالأطفال الصغار الذين يعبرون عن آرائهم بكلمات بريئة وعفوية، ربما أفضل طريقة لتربية الطفل على التهذيب هو أن نكون مثالا وقدوة ونموذجا لأطفالنا.
قد لا يكون طفلك هو المتسبب بالموقف المحرج ولكنه قد يكون يوما ما، فلا تبالغي في رد فعلك وإحراج الأم الأخرى لأنك قد تصبحين في مكانها في لحظات، النسيان والمغفرة والمسامحة أفضل من العتاب والانقياد وراء كلام الأطفال، الذين يغيرون قصصهم في ثوان معدودة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:26 | |
| الأطفال يمكن أن يكتشفوا المديح المزيف
يعتبر مدح الأطفال على نحو واسع أمرا يمنح الأطفال الثقة، وفي أغلب الأحيان لا يكف الآباء عن مدح أطفالهم. ولكن وفقا لكتاب جديد المبالغة في المديح يمكن أن يؤثر عكسيا ويجعل الأطفال مشوشين.
تقول الكاتبة هيلاري بيريرا يستطيع الأطفال أكتشاف نوع المديح والقراءة ما بين السطور. في كتابها الجديد، ' 'Raise A Confident Child: Teach Youself ' تقول بيريرا، يعتقد الآباء بأنهم أذكى من الأطفال، ولكن الأطفال يستطيعون التمييز بين المديح والنفاق. مما يعني بأن الطفل سيسئ التصرف حتى بعد سماعه المديح لانه يعرف بأن هذا المديح زائف.
تقول هيلاري، التي عملت كمحررة مساعدة في مجلة Mother & Baby ، يمكن أن يرى المديح في ضوء سلبي إذا شعر الطفل بأنك تستعمله لإستغلاله، وهذا يجعل الطفل يتصرف بشكل سيء ضد المديح.
وفقا للباحثان النفسانيان جينيفر هندرلونغ كوربس ومارك ليبر، اللذان حللا على مدى 30 سنة من الدراسات تأثيرات المديح، يربط الأطفال المديح الزائف بالشعور بأن أبائهم لا يعرفونهم حقا أو يفهمونهم.
وأضافا، "بينما يعتقد الأباء بأنهم يقومون بشيء جيد لأطفالهم عندما يبالغون في المديح، من المفيد أن تتذكر بأن الأطفال يكبرون بسرعة وبأنهم يصبحون قادرين على الحكم على تقدمهم وإنجازاتهم ، والتمييز بين المديح الزائف والحقيقي.
هناك الكثير من النصائح الرائعة في كتاب " Raise A Confident Child: Teach Youself "، الذي يعلمك كيفية بناء الثقة بالنفس من الطفولة وحتى سن المراهقة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:27 | |
| نصائح عند الحديث مع الأطفال عن الموت
لا أحد يحب أن يتحدث مع الأطفال عن الموت. بل ونفضل أن لا يختبر الأطفال مشاعر الحزن المرتبطة بخسارة شخص عزيز – ولكننا في نفس الوقت نعرف بأن ذلك غير ممكن، لذا يجب أن نستغل أي فرصة لإنهاء هذا الامر وشرح ديناميكية الحياة والوفاة للأطفال قبل أن يتفاجئوا بها.
هذه الاقتراحات والنصائح ستساعدك في الحديث عن موضوع الوفاة مع الأطفال بدون خوف أو قلق.
شرح المفاهيم من خلال نموذج : لا تعتقد بأن مفاهيم "الحياة" و"الموت" صعبة على الطفل بل يمكنك أن تتطرق إليها من خلال المحادثات اليومية. على سبيل المثال، في الحديقة وبينما تجمع الأوراق المتساقطة يمكن أن يرى الطفل حيوانا أو طائرا ميتا استغل الفرصة لتوضيح مبدأ الحياة والوفاة للطفل عن طريق استعمال الحيوان كمثال ولكن لا داعي لان تناقش الأمر بالتفاصيل في هذه المرحلة، يكفي أن يعرف الطفل بأن هذا الحيوان أو الطائر قد مات، أي انتهت فترة حياته على الأرض وبأن أفضل شيء يمكن القيام به هو دفن هذا الحيوان أو الطائر، وهنا يمكنك تعزيز فكرة أن الدفن تكريم للميت بعيدا عن أيدي العابثين.
إختر الكلمات المناسبة : كن حذرا عند اختيار كلماتك؛ بدون وعي، يمكنك أن تسبب ارتباكا وتشويشا للطفل، مثلا تجنب الإشارة إلى الموت على أنه "نوم "أو" إستراحة ابدية" هذا الفكرة ستبدو مرعبة للطفل الذي سيخاف من النوم ويخاف على من يحبهم من النوم وعدم الاستيقاظ مرة أخرى. كذلك الامر بالنسبة لكلمة "لقد رحل بعيدا"، بالنسبة للطفل قد يعني هذا أن أي شخص سيسافر سيرحل ولن يعود كما فعل الشخص الذي توفى.
تجنب التفاصيل المؤلمة والدموية : إذا كان سبب الوفاة المرض، تأكد من الإشارة إلا أن أكثر الناس المرضى لا يموتون، وبأن المرض لا يعني دائما الموت. لا تقل ايضا بأن كبار السن هم الوحيدون الذين يموتون. عاجلا أم آجلا سيفهم الأطفال بأن ذلك ليس صحيح عندما يموت شخص في مثل عمرهم أو أصغر.
استعن بالنصوص الدينية : الجئ لبعض النصوص الدينية والعبارات الإيمانية لشرح مبدأ الموت وبأنه حق على كل شخص، ولكن احذر من استعمال عبارات مثل "لقد ذهب عند الله" أو "لقد اختاره الله"، لأن ذلك يمكن أن يربك الطفل ويجعله يخاف من الله لأنه أخذ شخصا عزيزا عليه.
لا تتجنب الطفل : من المغري جدا تحويل أو تغير الموضوع عندما يتعلق الامر بالموت ولكن لا تنقاد إلى هذا الاسلوب لأن الطفل سيسأل شخص أخر يوما ما وقد لا يكون هذا الشخص مؤهلا للإجابة. لا تقلق إذا كنت لا تملك كل الإجابات. لا أحد يعرف كل الإجابات، حاول قدر المستطاع شرح الامر ولكن لا تبالغ في ذلك. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:29 | |
| خمسة كلمات احذري قولها لطفلك
هناك الكثير من الكلام والحديث الذي يجب أن ينتهي الناس من فعله أمام الطفل أو فعله للطفل، حتى تتم تنشئة أطفالنا على أسس سليمة ومتينة.
أنت غبي : لا تقل هذه الكلمة له أبدا ، فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ، ومن الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة.
كلمات السب أو اللعن : لا تقل ذلك أمامه، ولا تشتم أحدا أمامه، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة .
تمني الموت للطفل : يعطيه الحسرة على نفسه، ومن الممكن أن يدعوه ذلك للانتحار .
أنت كسلان ولا تصلح لشيء : فهذه العبارة خطيرة جدا، إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الثقة بنفسه بأنه يستطيع أن يعمل شيء أو يدرس بشكل أفضل.
استخدام " لا " كثيرا : لا تستخدمي هذا التعبير: " لا تفعل" بل استعملي عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن وأنت تستطيع أن تعملها .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:31 | |
| 5 طرق لتدريب طفلك على روتين إداء الواجبات المدرسية
الواجب المدرسي لا يجب أن يكون معركة يومية في بيتك. إجلسي مع طفلك، ضعي خطة عمل ثم ابدئي بإنهاء الواجبات المدرسية بالترتيب.
ضعي خطة عمل
تقول كيرستن تومسن، مديرة مركز LearningRx، "ابدئي بوضع قائمة لما يجب إتمامه." تأكدي من توضيح كل خطوة في الخطة لطفلك حتى يشعر بأنه يحقق تقدما، يقو آلي لوريو، استاذ ومؤلف ورئيس شركة Champion Parenting، "لن يشعر طفلك بالثقة بنفسه فقط بل وسيبدأ برؤية نتائج مجهوده."
إستعملي الساعة
يقول لوريو، الذي يروج لتقنية س.م.ا.ر.ت، "تنظيم الوقت أمر أساسي: وتعني أهداف "سهلة المنال، محددة، قابلة للقياس الزمني، ربط واضح للمعلومات، وتوقيت ثابت". نظمي وقت حل الواجبات المدرسية بالمؤقت. تقول رايتشل ردمان، معالجة أطفال مهنية، ومؤسسة Grasshopper Preschool Prep Kits، " توقعي أن يركز الطفل وفقا لعمره، مثلا إذا كان عمر الطفل خمسة سنوات فنسبة تركيزه هي 5 دقائق، وهكذا."
يمكن المؤقت أن يساعد الأطفال على معرفة موعد البدأ وموعد الانتهاء من الواجب. وهكذا يعملون بشكل أفضل للإنتهاء في الوقت المناسب للحصول على وقت الإستراحة. تنصح ردمان بأن يؤخذ وقت الإستراحة في نفس الغرفة ويجب أن لا يتضمن الإلكترونيات.
للطلاب الأكبر سناً، تقترح تومسن أخذ فترات عمل أطول. العمل لمدة 20 دقيقة، ثم أخذ وقت إستراحة من 5 دقائق. كرري هذا حتى يتم الإنتهاء من الواجب. إستعمال المؤقت سيساعد على ضبط الوقت.
تخصيص مكان للقيام بالواجبات
تقول رودمان، "المكان الذي ينجز به أطفالك الواجبات المدرسية هام جدا. نحن نرغب في أن يتعلم أطفالنا الإستقلالية، حل الواجب على طاولة الطعام ليس أمرا عمليا، ماذا لو صدف وجود ضيوف على العشاء، سيشعر عندها الطفل بأنه مشوش. لذا حاولي إختيار مكان مناسب أكثر ودائما متوفر للطفل مثل مكتبه الخاص في غرفته."
توفير المستلزمات الضرورية
قد تتفاجئي من قدرة الطفل على إضاعة الوقت في البحث عن ممحاة أو قلم رصاص أو ورقة بيضاء عند اللزوم. حاولي توفير مستلزمات الكتابة والدراسة في مكان واحد وبكميات مناسبة. "أقلام الرصاص تختفي بلحظات في منزلنا"
المرونة
كل طفل يختلف عن الأخر. بعض الأطفال يقومون بعمل جيد عندما يقومون بحل الواجبات مباشرة بعد المدرسة، وبعض الأطفال يحتاجون لوقت إستراحة.
عندما تحددي إلى أي نوع ينتمي أطفالك، قومي بإلالتزام معهم ببرنامج مناسب روتيني كل يوم. على سبيل المثال تقول تومبسن، "قد يكون روتين طفلك: العودة من المدرسة، تناول الطعام، الواجبات المدرسية، إستراحة، إكمال الواجبات المدرسية، إستراحة حتى ينتهي من كل الواجبات." حددي جدول طفلك وفقا لطبيعته ولا تضغطي عليه عندما يكون جائعا، متعبا أو يشعر بالنعاس.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:32 | |
| الحرمان من اللعب يسبب تراجعا في معدل ذكاء الطفل
أكدت دراسة علمية حديثة أن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين يؤثر على معدل ذكائه. وفقا لدراسة نشرت في مجلة الطفولة الطبية اللعب يساعد على نمو الخلايا الدماغية العصبية .
على سبيل المثال عندما تعطي طفلك مكعبات ألعاب ثم تطلب منه تركيبها، وبينما هو منهمك في ذلك النشاط الذهني فإن خلايا دماغه العصبية تبدأ في الترابط والبناء مع كل حركة أو مهارة تركيب وما يصاحبها من تفكير، وهكذا كلما تعرض الطفل إلى مواقف تتطلب مهارات خاصة أو حتى عادية فإن خلايا دماغه تبني ذاتها وتترابط بناء على تلك المهارات والتجارب.
مهارات تفكير عالية :
هذا و كلما تعرض الطفل لمواقف تحفز على الذكاء أو تتطلب مهارات تفكير عالية كالانخراط في اللعب واللهو في فناء المنزل أو من خلال التدرب على الرسم، فإن العشرات من خلايا دماغه العصبية تبنى وتترابط بموجب تلك المهارات لتشكل نماذج تعمم مستقبلا على معظم المواقف التي تواجهه، وهذا ينطبق على المواقف والمهارات التي لا تحفز على الذكاء.
وتوضح الدراسة أن منع الطفل من ممارسة الأنشطة المختلفة كالموسيقى مثلا سيؤدي إلى ضمور أو موت بعض خلايا الدماغ العصبية الخاصة بالموسيقى ما يعني فقدانه نهائيا للرغبة فى الاستمتاع لصوت ونغمات الموسيقى، وهذا ينطبق على الكثير من النشاطات والممارسات اليومية التي عندما يحرم من ممارستها فإن دماغه لن يعمل بكامل طاقته ما يعني تدني مستوى كفاءته العقلية ما تجعل الحياة أمامه والى الأبد أكثر تحديا وصعوبة. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:33 | |
| الإفراط في التدليل نقمة للطفل والأهل
إن تدريب الطفل على تحمل المسؤولية ومساعدته على تحقيق ذلك منذ وقت مبكر أمر مهم للغاية، لأن أي نجاح يمكن أن يحققه في هذا المجال سيدفعه بطبيعة الحال إلى مزيد من المحاولات التي تكسبه ثقته في نفسه، فلا بد أن يتدرج في تحمل المسؤولية منذ الصغر، فيبدأ في التدريب على خلع ملابسه أو ارتدائها بنفسه، وكيف يقضي حاجاته في حدود قدرته البدنية وعمره، وعليه أن يتعلم الالتزام ببعض قواعد الآداب والسلوك والانضباط وتحمل الأعباء والمسؤوليات في جميع مراحله العمرية.
الأطفال المدللون هم غالباً الذين يترجمون ردود فعل والديهم في المواقف المختلفة إلى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق كل ما يريدون، ولو أدى الأمر في كثير من الأحيان إلى أن يسلكوا أساليب ملتوية لتحقيق مطالبهم، لأنهم عادة لم يسمعوا كلمة لا الحازمة من والديهم، فكثير من الآباء والأمهات لأسباب معينة، قد يبالغون في الاهتمام بالطفل، والإفراط في تدليله بطريقة سلبية، أو يبالغون في الرعاية والاعتناء به إلى الحد الذي يخلف انعكاسات سلبية على شخصيته خلال مراحل نموه المختلفة.
ويحرص مثل هؤلاء الآباء والأمهات على توفير الحماية الزائدة لأطفالهم ولا يثقون فيهم، ومن ثم يكتشفون أن الوقت قد فات، وأنهم هم الذين أفسدوا ابنهم بأيديهم وإرادتهم، وأصبح من غير اليسير إصلاح عيوبه أو تعديل شخصيته.
وأنهم أمام حالة تتمثل فيها صور سلبية من اللامبالاة والاعتمادية والاتكالية، والهروب الاجتماعي، وعدم تحمل المسؤولية أو الضغوط الحياتية. وأنهم أمام نمط غريب من الشخصية غير القادرة على اتخاذ القرار، أو التكيف والتوافق أو التعامل مع المواقف الصعبة، نتيجة استسلامهم المفرط لرغبات الابن وتدليله، ولا يتذكروا يوماً حاولوا فيه الوقوف أمام إشباع رغباته وطلباته وحاجاته، وإغفال المحاسبة أو العقاب التربوي الإيجابي إن أهمل أو أخطأ، وأنهم أطلقوا له الحبل على الغارب ليلهو ويلعب ويكبر دون أن ينضج ويصبح رجلاً بمعنى الكلمة.
إن تدريب الطفل على تحمل المسؤولية ومساعدته على تحقيق ذلك منذ وقت مبكر أمر مهم للغاية، لأن أي نجاح يمكن أن يحققه في هذا المجال سيدفعه بطبيعة الحال إلى مزيد من المحاولات التي تكسبه ثقته في نفسه .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:34 | |
| ما الذي يدفع أطفالنا ليكبروا بسرعة ؟
اظهرت دراسة حديثة بأن الآباء والامهات قلقون من أن الاطفال يتعرضون لضغوط أكثر من اي وقت سابق للنمو أسرع.
من الطبيعي أن يرغب كل أم وأب في أن يحصل اطفالهم على سنين طفولة مميزة قدر الإمكان، ولكن استبيانا جديدا اظهر أن 88 بالمائة من الأباء والامهات يعتقدون بأن أطفالهم يتعرضون لضغوط عديدة ليكبروا اسرع من عمرهم الحقيقي.
الاستبيان الذي جاء جزءا من دراسة مستقلة قام بها قسم التثقيف البريطاني عن التسويق التجاري والاستغلال الجنسي للترويج الاعلاني، اظهر أن الأهل يعتقدون بأن ظاهرة تقليد المشاهير والفنانين، والملابس غير المناسبة والموسيقى والأغاني المصورة مسؤولة عن الضغوط التي تمارس على الاطفال ليكبروا بسرعة.
هذا وعبرت ريغ بايلي، المسؤولة التنفيذية عن إتحاد الامهات عن قلق الأهل المتنامي: "يقول لنا الأهل بطرق غير مباشرة عن مخاوفهم من أن أطفالهم يكبرون بسرعة فائقة. من الواضح أن مخاوفهم نابعة من أحداث يمرون بها يوميا وليست مجرد حادثة فردية."
وأضافت، "انهم يتعرضون لحملة تتنامى ببطئ ولكن بثبات من الترويج والتسويق الذي يستغل الرموز والايحاءات الجنسية، والتي يمكن أن تمنعهم لاحقا من تربية أطفالهم بالطرق المناسبة."
هذا وتنصح بايلي بخفض ساعات متابعة التلفاز وتجنب القنوات التي تعرض أغاني للكبار، والتركيز على النشاطات الرياضية واللامنهجية مثل الموسيقى والفن والبالية على الاقل لتأسيس قاعدة موسيقية صحيحة ومناسبة لعمر الطفل.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-13, 18:36 | |
| اعرفي طفلك قبل أن تظلميه
قد يسيء الوالدان فهم الطفل، إذا كان كثير الحركة أو قلد الكبار أو حاول أن يؤذي نفسه بلمس الأشياء الساخنة أو كان كثير الأسئلة، فتقابل هذه التصرفات من الوالدين بالضيق ونهي الطفل بعنف عنها واتهامه بأنه ولد غير طبيعي وإشاعة ذلك عنه، بينما الحقيقة أن الطفل لم يصدر عنه أي فعل غير طبيعي في مرحلة الطفولة وإنما الداء في جهل الوالدين بخصائص هذه المرحلة الهامة.
معرفة الوالدين بطبيعة هذه المرحلة وخصائصها يساعدهم ولا شك على فهم واستيعاب طفلهما وبالتالي سير العملية التربوية في مسارها الصحيح، ولا يتعرض الطفل للظلم والتنشئة الخاطئة من الوالدين.
وأهم وأبرز خصائص هذه المرحلة الهامة في عمر الطفل هي :
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فطبيعة الطفل أنه يتحرك كثيرًا ولا يجلس في مكان واحد لفترة طويلة، ويصعد ويهبط ولا يستقر على حال، وهذه الخاصية تزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد أن يكبر.
أما الآخر الذي لا يتحرك ويجلس دائما وحيدا في أحد الأركان فهو غير سوي ، أي غير طبيعي، وغالبا ما سيصاب بعد ذلك بالانطواء والكبت والخوف والخجل، ومن الممكن تهذيب هذه الخاصية من خلال :
أ ـ تحاول الأم أن تشغل فراغ الطفل معها في أعمال البيت، فالطفل إن لم تشغله بما هو مفيد، فسيفرغ طاقته فيما هو غير مفيد إن هذه الأشياء تمتص طاقة الطفل وتعوده الاعتماد على النفس.
ب ـ الاشتراك في أحد الأندية الرياضية من أحسن ما يستثمر طاقة الطفل خاصة الألعاب التي تعوده الشجاعة مثل الكاراتيه والكونغوفو.
ج ـ زيارة الأقارب والأصدقاء والجيران الذين يربون أبنائهم على القيم والأخلاق الفاضلة، لئلا يسمع الطفل ما نمنعه عنه من ألفاظ بذيئة، أو أخلاق فاسدة أو مواد مرئية أو مسموعة غير نافعة.
شدة التقليد : إن الطفل يقلد الكبير تلقائيًا ـ خاصة الوالدين والمدرسين ـ في الحسن والقبيح، فإذا رأى الأب يصلي يحاول تقليده، وإذا رآه يشرب الدخان يحاول تقليده أيضًا، وهكذا. وللسيطرة على هذه الخاصية وتوظيفها ينصح بـ : أ ـ تعظيم النماذج الصالحة والقدوات الحسنة من خلال القصص والحكايات لأنه لا بد سيقلدهم. ب ـ اصطحابه إلى الأماكن التي تؤثر فيه إيجابيًا . ج ـ توفير المواد المرئية والمسموعة النافعة .
العناد : إن الطفل لا يتعمد عناد أبويه ولكنها خاصية من خصائصه يحاول بها إثبات ذاته، ولعلاج العناد يقوم الوالدان بتشجيع الطفل وتحفيزه على فعل النقيض، ويذكر له من القصص والحكايات ما ينفره من العناد ونؤكد أن الطفل العنيد غير مريض وغير عاق لوالديه، ولكنها خصائص سنه التي تحتاج فقط إلى حسن التعامل معها وتذليلها.
عدم التمييز بين الصواب والخطأ: لا يجب أن يتهم الطفل بالجنون والتهور إذا أراد أن يضع يده بين ريش المروحة وهي تعمل، ولا يجب أن يحاسب كالكبير بالضرب أو الإهانة إذا أمسك ببراد الشاي وهو ساخن، فإن عقل الصغير لم ينضج بعد وإذا ميز شيئًا قد لا يميز الآخر، فالواجب علينا فقط أن نبعد عن ما يضره كالسكين والكبريت والمروحة والمدفأة والماء الساخن .
|
|
| |
|