كاتب الموضوع | رسالة |
---|
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 00:56 | |
| الضوء الأزرق يعزز القدرة علي التركيز
كشفت دراسة هولندية حديثة أن الضوء الأزرق يرفع معدلات التركيز خلال عملية التعلم.
وأعلن باحثون من جامعة "توينت" الهولندية، أن التلاميذ الذين جلسوا في فصل مضاء باللون الأزرق ارتفعت نتائجهم في اختبارات التركيز بنسبة 8.7% مقارنة بتلاميذ ثلاثة فصول مضائه بضوء عادي.
وقد أجريت هذه الدراسة بهدف معرفة كيفية التأثير على الحالة المزاجية والدافع للتعلم لدى التلاميذ من خلال المفاضلة بين ثلاثة ألوان من الضوء وهما "الأبيض" اللون المعتاد أو "الأزرق" الطاقة والتركيز أو "الأصفر" الهدوء.
وتبين من خلال الدراسة أن نتائج تلاميذ الفصل التجريبي تحسنت في اختبارات التركيز عقب جلوسهم على مدار شهر في الضوء الأزرق بنسبة 13.7% مقارنة بأقرانهم في الفصول العادية، طبقاً لما ورد بصحيفة "الاقتصادية" السعودية.
يذكر أن الضوء الأزرق كان أكثر الأضواء التي يتم اختيارها لزيادة التيقظ في الصباح أو خلال الأنشطة التعليمية في الفصل أو في فترات أخرى تتطلب تركيزاً مرتفعاً. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 00:58 | |
| تنبه الأطفال دون الثانية من العمر إلى حسن النوايا
اكتشفت باحثتان كنديتان ان الأطفال دون الثانية من العمر يتنبهون إلى حسن النوايا ويميلون إلى المكافأة عليها.
ووجدت كريستن دانفيلد وفاليري كوهلماير من جامعة كوينز في كينغستون ان الأطفال حتى عندما لا يتعدى عمرهم الـ21 شهراً يسساعدون طوعاً الشخص الذي يبدي نية طيبة.
وقالت الباحثتان في بيان لهما ان "بعض خصائص علاقات التبادل الغنية الموجودة عند الراشدين تتواجد في مرحلة الطفولة أيضاً".
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة علم النفس إلى ان الطفل أكثر ميلاً لمساعدة شخص يظهر نوايا حسنة، حتى وإن لم يصل هذا الشخص إلى النتيجة المرجوة.
وفي أحد الاختبارات، قدمت الباحثتان لأطفال ممثلتين، واحدة عرضت عليهم لعبة ووضعتها في مكان منحدر وأظهرت أنها فوجئت عندما ابتعدت عنهم اللعبة، فيما عرضت الأخرى اللعبة عليهم ومن ثم أخذتها بعيداً.
وقالت الباحثتان انه عندما وجد الطفل في وضع يستطيع فيه "إعادة" اللعبة كان يعتبر ان عند الممثلة نوايا حسنة.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 01:00 | |
| الخجل عند الاطفال الاسباب و العلاج
رسالة الى جميع الآباء و الأمهات نقدمها من خلال الأسباب و العلاج لمشكلة الخجل عند الاطفال .
الأسباب وراء مشكلة الخجل عند الاطفال :
إهمال الطفل , إهانة الطفل و السخرية منه , نعت الطفل بالخجول فتصبح مع الأيام صفة دائمة فيه ,القسوة الزائدة , الشعور بالنقص أما لعاهة جسدية أو عقلية أو ضعف مستواه الدراسي , عدم الثبات في معاملة الطفل, الاكتئاب ,خلل في كيميائية المخ , عدم سماح الوالدين للأطفال بالذهاب معهم إلى المناسبات الاجتماعية أو الجلوس مع الزوار , عدم السماح للطفل بالتعبير عن آرائه و كبته أثناء الحديث , تعرضه لتجربة سلبية أمام الآخرين , الشجار أمام الطفل بحيث يشعر بعدم الأمان و القلق , تراكم الصدمات و التجارب المؤلمة مما يؤدي في الإنسان إلى نشوء سلوك اجتنابي و ما يرافقه من خوف و قلق .
علاج مشكلة الخجل عند الاطفال من خلال :
1- توفير جو هادئ للطفل في المنزل بعيداً عن التوتر و عن المواقف التي تثير فيه القلق و الخوف و عدم الآمان.
2- استخدام الأسلوب المرن في معاملة الطفل.
3- توفير الحب و العطف و الحنان للطفل.
4- تعليم الطفل مهارة التواصل مع الآخرين .
5- تشجيع الطفل على الإبداع و الابتكار و إبراز جوانب التميز فيه مما يزيد ثقته بنفسه .
6- تجنب اهانة الطفل و السخرية منه خصوصاً أمام الآخرين .
7- إتاحة الفرصة للطفل للاعتماد على نفسه و قلل من قلقك الزائد عليه .
8- تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه.
9- ترك للطفل حرية اختيار بعض الأشياء كالملابس , الإجازة...الخ , استخدام الألعاب التي تتطلب و تثير التعاون الاجتماعي .
10- إنشاء علاقة صراحة و صداقة مع الطفل و كن مستمعاً جيداً له و لا تكبته أثناء حديثه.
11- تعليم الطفل الاسترخاء.
12- عدم دفعه للقيام بأعمال تفوق قدراته .
13- تشجيع الطفل على القيام بالنشاطات الاجتماعية كاصطحاب الوالدين للطفل في المناسبات الاجتماعية و بشكل تدريجي و قيام الطفل باستقبال الناس و الحوار معهم . |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 01:02 | |
| تعنيف الأطفال يعزز سلوكهم العدواني
حذرت دراسة أمريكية حديثة من مخاطر تعنيف الأطفال لفظياً أو جسدياً بصفعهم أو ضربهم، مؤكدة أن التعرض لمثل هذا النوع من العقوبات يعزز من عدوانية الأطفال.
وأشار خبراء بجامعة تولين الأمريكية في دراستهم التي شملت أكثر من 2500 طفل، إلى أن ضرب الأطفال في سن الثالثة يزيد نزعاتهم العدوانية لدى وصولهم سن الخامسة، بينما من يتعرضون للتعنيف الجسدي في السنة الأولى من عمرهم قد يواجهون خطر التخلف الدراسي، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء القطرية "قنا".
واعتمد العلماء في دراستهم على مجموعة كبيرة من العوامل بينها تصرفات الأم مع الطفل والعداونية الموجودة بين الأب والأم وصولاً إلى اعتياد الأم على المخدرات أو الكحول ودراسة ما إذا كانت قد أصيبت بالإحباط في فترة الحمل وفكرت بالإجهاض.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 01:03 | |
| لماذا يخاف الأطفال من الظلام ؟
إن الخوف مرحلة طبيعية وفي واقع الأمر وإحدى علامات عدم الفهم الكامل لأي ظاهرة يتعرض لها الإنسان إن الخوف مرحلة طبيعية يمربها الشخص خلال طفولته،وقد يفهمها البعض على أنها حالة من حالات عدم النمو الطبيعي للأطفال والتي تصاحبه في كبره، إلا إنه في واقع الأمر إحدى علامات عدم الفهم الكامل لأي ظاهرة يتعرض لها الإنسان.
أنصت لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه فطفلك الصغير لا يعي أن الأشياء موجودة حتى وإذا لم يراها، لأن الأشياء ثابتةلا تتحرك، أي أنه لا يعي أن الظلام يغطي الأشياء التي مازالت موجودة من حولنا لكننا لا نراها فقط.
ونتيجة لحالة عدم الفهم هذه نجد ربطه الدائم بين الأشياءالمتحركة والثابتة، ويفسر كل شئ من حوله على أنها أشباح متحركة في الظلام، كما تبدوله اللعب التي يحدثها على أنها أشياء مخيفة تتحرك على الرغم من أنها في حالةثبات. وكل ذلك شئ طبيعي، لكن الشيء الأهم من ذلك كله هو "كيف" يمكننا مساعدةأطفالنا للتغلب على مراحل الخوف، بل وكيف نحقق لهم الشعور بالأمان، وما هي وسائل مواجهة الخوف ؟
شجع طفلك على أن يتحدث ويتكلم عن مخاوفه :
علينا ان نعطي الفرصة لأطفالنا لأن يعبروا عن أنفسهم ويتحدثون عن مخاوفهم، ستكون خطوة هامة في فهمهذه المخاوف والتغلب عليها حتى وإذا كان الكلام لن يحل المشكلة بشكل كلي، فهو على الأقل يعلمهم وسيلة مهمة للتعامل مع مشاعرهم.
أنصت لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه :
إن الكثير منا لا ينصت إلى الأطفال عندما تتحدث عن مخاوفها، بل ونحاولا لاستهزاء بها لأننا نعلم أن مخاوفهم هذه لا وجود لها مثل قولك (لا تكن جبان، فلايوجد أشباح في حجرتك). صحيح أنه يجب عليك أن قدم يد العون والمساعدة لطفلك تعلمهم عدم الخوف ولكن عليك التعامل مع هذه المخاوف باحترام وبدون التصغير من شأن الطفل.
قدم يد العون والمساعدة لطفلك :
يجب عليك أن تنمي روح الاعتماد على النفس عند طفلك، لكن لا مانع أن تقف بجانب طفلك عندما يتعرض للخوف (وخاصة الخوف من الظلام) بأن تمكث بجانبه حتى ينام.
علم طفلك التحكم في النفس :
توجد غريزة داخل الأطفال تمكنهم من التغلب على مخاوفهم. فكثيراً ما يطلب الطفل سماع القصص. وقد يستخدم القصص التي يغلب عليها طابع الإثارة الطبيعية وتلقائية للتغلب على مخاوفه.
علم طفلك اكتساب المهارات :
تجربة الخوف التي يمر بها طفلك، هي في واقع الأمر فرصة حقيقية لتعليمه اكتساب بعض المهارات التي يستفيد منهافيما بعد طيلة حياته. علم طفلك كيف يبحث داخل مخاوفه، كيف يكتشفها كيف يواجهها،وأخيراً كيف يجد الطرق والسبل الملائمة التي تشعره بالأمان. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 01:05 | |
| جنس الطفل يؤثر في اختياره للألعاب
أظهرت دراسة بريطانية أن الاطفال منذ نعومة أظافرهم يميلون الى اختيار ألعاب محددة. فالاطفال الذكور يميلون الى اللهو بألعاب السيارات بينما تفضل الفتيات الدمي.
كان الباحثون بجامعة سيتي قد وضعوا مجموعة من الالعاب المختلفة على مسافة متر من 90 طفلا، تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و36 شهرا، وقاموا بتسجيل اهتماماتهم والالعاب التي تم اختيارها.
ووجد الباحثون أن الاطفال الذكور وقع اختيارهم على ألعاب السيارات والكرات بينما قضت الفتيات الوقت يلهين بالدمي.
ويقول الباحثون إن الدراسة أظهرت انحيازا باطنيا داخل الاطفال لاختيار العاب معينة وفقا لجنس الاطفال.
وقالت سارة أمالي أوتول، احدى المشاركات في البحث، " كان من الواضح إن جنس الاطفال حتى أصغرهم سنا يؤثر على نوع ولون الالعاب التي يختارونها".
ويقول فريق الباحثين إن الدراسة تعد الاولى من نوعها بين الاطفال أقل من 18 شهرا.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-09, 01:07 | |
| ما الذي يسبب الرعب بالليل ؟
ينتشر الرعب الليلي عموماً بين الأطفال، ضمن المجموعة العمرية من 3 - 12عاما. تقول الإحصائياتُ بأن حوالي 1-6 % من الأطفالِ مروا بتجربة الرعب الليلي. ولمعرِفة المزيد عن صحة الأطفال، يجب مراقبة صحة ولياقة الطفل. غالبا ما تخف وتيرة اضطراب النومِ في بداية مرحلة المراهقة. وما لم يكن الطفل في وضع خطير، لا تحاول إيقاظه من الحلم المزعج. في حالة اضطرابات النومِ الجدّيةِ، من المستحسن استشارة الطبيب. يمكن استخدام التنويم المغناطيسي، في الحالات الحادة من الرعب الليلي. بينما أفضل وسيلة لمساعدة طفلك على التغلب على الرعب الليلي هو بتزويده بمعيشة صحّية وخالية من الإجهاد. يحدث الرعب الليلي أثناء الانتقالِ من المرحلة الثالثة من النومِ إلى المرحلة الرابعة. ويمتاز الرعب الليلي باليقظة غير المتوقعة المصحوبة بالقلقِ والهياج والتشويشِ. يجب أن تخلط بينها وبين الأحلام أو الكوابيسِ السيئة. تحدث الأحلام السيئة أثناء حركة العين السريعة، بينما يحدث الرعب الليلي أثناء حركة العين غير السريعة. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:25 | |
| العنف المنزلي يعرض الأطفال لمخاطر نفسية وعاطفية
أشارت دراسة نفسية تشيكية إلى أن ألاف الأطفال يتعرضون سنويًا للعنف في المنازل والمدارس وأيضًا عبر وسائل الإعلام وأن أكثر من 90% من حالات العنف المنزلي التي تتعرض لها النساء تتم أمام أعين الأطفال وان ما بين 40ــ60% من الاعتداءات على الأطفال تقع عليهم من طرف آبائهم الأمر الذي يؤثر على الأطفال في نواحي عديدة منها نقل هذا العنف إلى أقرانهم و التعامل مع العنف على انه وسيلة عادية من وسائل التواصل الاجتماعي .
ونبهت الدراسة إلى إن الأطفال الذين ينتمون إلى عائلات تتم فيها ممارسة العنف المنزلي يتعرضون لمخاطر وإشكالات نفسية وعاطفية ، أما فيما يتعلق بتحصيلهم الدراسي فان الاحتمالات عالية بتراجع مقدراتهم و التخلف عقليا وفقدان المقدرة على مجاراة زملائهم دراسيا .
الدراسة تؤكد أن العاملين في المدارس يمتلكون فرصة نادرة لمساعدة هؤلاء الأطفال من خلال الكشف في الوقت المبكر عن تعرضهم للعنف المنزلي الأمر الذي يمكن له أن يؤمن الدعم السريع والفعال لهؤلاء الأطفال ولأهاليهم .
وأشارت إلى أن معلم المدرسة يتواجد في وضع مثالي لأنه يمكن له أن يحدد مصاعب الطالب وأن يفتح معه موضوع العنف ومساعدته على تجاوز الإشكالات التي يعاني منها والتدخل أيضا لصالحه لان التدخلات القائمة من قبل المدرسة وإطلاق المبادرات الوقائية يمكن لها أن تخفض عوامل الخطر للطلاب غير أنها نبهت إلى أهمية معرفة المعلمين كيفية التصرف في هذه الحالات كي لا يتدخلوا بشكل غير مناسب في قضايا العائلات وبالتالي المساهمة في تدهور الأوضاع في هذه الحالات وتعريض الطفل أو أهله لخطر اكبر.
وتعدد الدراسة التأثيرات التالية للعنف المنزلي على الأطفال :
ــ انتقال المسؤولية عن الاضطهاد إليه. ــ الشعور الدائم بالضيق من انه سيحدث عنف آخر ، وظهور اضطرا بات نتيجة للتوتر ــ الشعور بالذنب من أن الطفل غير قادر على إيقاف العنف والشعور بالذنب من محبة المعذب. ــ الخوف من التخلي عنه. ــ الانعزال الاجتماعي وظهور إشكالات في العلاقات مع الزملاء من عمره ومع البالغين . ــ تدني احترام الذات . ــ حل المشاكل عن طريق العدوانية ( الاعتداء اللفظي ، الجسدي ، تجاه الأقران والبالغين وتجاه الحيوانات ) ــ عدم اخذ المسؤولية وتحميل الذنب للآخرين .
واعترفت الدراسة أن تحديد العائلة التي يحدث فيها العنف المنزلي لا يتم بسهولة لان مرتكبي هذا الفعل يكونون عادة من ذوي الوجهين أي أنهم يتصرفون في المنزل بشكل مختلف تماما عن تصرفاتهم خارج المنزل ولذلك لا يصدق الكثير من الناس أحيانا بان هذا السيد المؤدب يمكن له داخل منزله أن يحقر أو يهدد أو يضرب أفراد عائلته وحتى الضحايا يحاولون التصرف أيضا أمام الناس بشكل مختلف من خلال التظاهر بان لاشيء استثنائي يحدث داخل منازلهم لأنهم يخجلون من العنف وبالتالي يصبح العنف الأسري سريا كون الحديث عنه محظور ولاسيما بالنسبة للأطفال .
تغير السلوك :
يختلف رد فعل كل طفل على العنف المنزلي ، غير انه في حال المعرفة بالطفل لفترة طويلة فيمكن ملاحظة أوجه التغيير في تصرفاته الأمر الذي يمكن أن يكون إشارة إلى أن شيئا ما يحدث معه فالأطفال الذين يكونون عادة من النوع النشيط والاجتماعي ويتواصلون بشكل جيد مع الآخرين يمكن أن يغيروا هذا السلوك ويعمدون إلى الانكفاء والالتزام بالصمت وتجنب الاتصالات المباشرة على خلاف الوضع بالنسبة للنوع الثاني أي النوع الانعزالي والهادئ حيث يتغير سلوكه ويصبح معكرا للأجواء وينفجر بالغضب ويتهيج من أي حدث .
وأكدت الدراسة أن التوتر الطويل الأمد الذي يخلقه العنف في العائلة يؤدي إلى استنفاذ الطاقة وتراجع الانتباه والتركيز ولذلك يمكن أن يقدم الطفل أو الطفلة الممتازين في الدراسة نتائج سيئة وبوتائر مختلفة لان الأطفال عادة يردون على الأوضاع الصعبة والصدامية عن طريق الانكفاء أي العودة إلى الفترات التي تم تجاوزها عمليا مما يعني عمليا أن الطفل الذي كان يلفظ الأحرف والعبارات بشكل جيد يعود إلى التأتأة فيما يعود الطفل الذي كان يجيد العادات المتعلقة بالنظافة إلى التبول على نفسه .
ويمكن أن يظهر تأثير العنف المنزلي على الأطفال ليس فقط من خلال ممارستهم العنف على زملائهم أو البالغين وإنما أيضا تجاه أنفسهم من خلال إلحاق الأذى كشد الشعر أو حك الجلد وجرحه حتى ينزف دما أو غرس مختلف الأشياء الحادة بجلده أو التفكير أو تجريب الانتحار.
ويرد الأطفال الذين يتعرضون أيضا للتوتر الكبير من خلال اختفاء ردود أفعالهم العاطفية على الاضطهاد كما لو انه جرى تفتيت عواطفهم ويغدو عيش أي عاطفة أمرا صعبا فالأطفال الذين يشاهدون العنف المنزلي الذي يجري بين الأهل يكون رد فعلهم بنفس الطريقة التي يتعرضون فيها مباشرة للعنف أو الإساءة إليهم أي الخوف والشعور بفقدان الحيلة .
كيف يمكن التعرف على العنف المنزلي ؟
تشير الدراسة إلى أن الأطفال الصغار أو اليافعين الذين يتعرضون للعنف المنزلي تظهر عليهم بعض العلائم أو المظاهر التي لا تعتبر خاصة بهم أي أنها تظهر عند الأطفال الذين يتعرضون للعنف وأيضا عند غيرهم .
الأعراض غير الخاصة :
ــ الشعور بألم في البطن وفي الرأس . والشعور بالبرد ، التعب ، النعاس ــ صعوبة المحافظة على التركيز في الصف ، أو التركيز في العمل أو تعلم معلومات جديدة ، تراجع الذاكرة الخاصة بالأوقات القصيرة . ــ الشعور بالحزن ، التقوقع ، انخفاض الفضول الطبيعي . ــ تنامي النشاط ، الانفجار . التهيج ( عند الأطفال الذين يكونون قبل ذلك عادة من النوع الصامت ). ــ الشعور بالضيق والخوف ــ الشعور المنخفض بالثقة بالنفس ، قلة تصديق الذات ، عدم الطمأنينة ــ زيادة التوتر ، الارتعاش ــ خلل في تناول الطعام ــ التهرب من المدرسة ــ تدهور النتائج المدرسية ، ظهور تذبذبات أو اختلافات في الأداء ــ الهروب من المنزل . ــ التفكير بالانتحار ، أو محاولة الانتحار . ــ الاتهام بارتكاب العنف الذي يحصل في المنزل . ــ العدوانية تجاه الأقران . ــ التراجع . ــ حدوث تأخير في التطور النفسي . ــ إظهار رد فعل مبالغ به على الفشل والسعي من اجل الكمال . أما علامات أو أعراض العنف المنزلي فتظهر من خلال ما يلي : ــ ظهور كدمات وأثار ضربات ، وكسور أو غيرها من أنواع الإصابات ــ تقديم شرح لا يتوافق والواقع أو تجنب شرح أسباب الإصابة . ــ تغطية الإصابات أو الكدمات من خلال اللباس ( مثل لبس قمصان بأكمام طويلة ، أو ارتداء بنطلونات أو تنورة حتى في الأوقات الحارة . ــ تجنب دروس التربية البدنية أو عدم تبديل الثياب بشكل مشترك مع الأطفال الآخرين ــ الخوف من المواجهة الجسدية . ــ الخوف من انكشاف الأمر أو الاتصال مع مسبب العنف . الأعراض الخاصة بالإساءة الجنسية للأطفال : ــ حدوث إشكالات أو مصاعب صحية مثل حدوث حك مزمن أو ألم في المناطق الجنسية ، وظهور أمراض جنسية . ــ تصرفات جنسية لا تتوافق مع عمر الطفل . ــ الإلمام بالممارسات الجنسية بشكل لا يتوافق مع عمر الطفل . ــ الخوف وتجنب المواجهة الجسدية . |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:27 | |
| كيف توصل معاني وسلوكيات رمضان لطفلك ؟
يسارع الجميع في شهر رمضان الكريم على فعل الخيرات، والحرص على عدم التلفظ بأي كلمات تفسد الصيام، مع المداومة الاستغفار والإحسان إلى الفقراء والمساكين، والمهم خلال هذه الأيام أن نحرص على توصيل كل هذه المعاني والسلوكيات إلى أبنائنا.
وفيما يلي بعض النصائح لتعليم الأبناء عمل الخير في رمضان :
- القدوة : الطفل دائما يتعلم من خلال الأفعال أكثر من الأقوال فإذا كان الأب لا يكذب ويفعل الخيرات سيقلده الابن وهذا أفضل من إلقاء النصائح والأوامر بشكل مستمر.
- درس عملي : يجب على الأب اصطحاب طفله معه عند ذهابه للمسجد أو دور رعاية الأيتام أو المسنين وعند زيارته لأقاربه أو تقديم خير للفقراء والتصدق، فكل فعل جيد تقوم به أمام ابنك بمثابة درس تدريبي له.
- ابدأ بنفسك : يجب أن يراك طفلك وأنت حريص على سلوكك وألفاظك طوال ساعات الصيام، وأن يشعر بقدرتك على التحمل وكظم الغيظ والتحكم في انفعالاتك.
- ألعاب وقصص مفيدة : لا تحرم ابنك من اللعب ولكن ازرع عمل الخير مقترنا باللعب كأن تلعب معه الكرة مع الأطفال الأيتام، أو أن تحكى له قصة عن حياة الرسول والصحابة في الطفولة أو عن سلوكهم في رمضان.
- لا للعنف والقسوة : لا تستخدم العنف مع ابنك لإرغامه على فعل الخير واستخدم مثلث التنشئة السليم الحب – التفاهم – الحزم، من خلال الحوار والمناقشة حتى لا ينفر من الخير ويتعلم الكذب والخداع.
ـ لوحة الخير: اطلب من ابنك مساعدتك في عمل زينة رمضان للمنزل ليشعر ببهجته ويستمتع بالعمل خلال هذا الشهر، ويمكنك عمل مسابقة بين الأخوات في إنجاز عمل خير معين وقم بتكريم كلا الأخوين، ويمكن تنفيذ لوحة الخير وتعليقها في مكان بارز بالمنزل وتكتب بها إنجازات ابنك في عمل الخير.
- مساعدة الفقراء : حفز أبناءك على الادخار وجمع التبرعات من جميع أفراد الأسرة لمساعدة الفقراء وعمل شنط رمضان للمحتاجين، وإخراج الزكاة.
- تعليم للقيم : يمكنك جمع أسرتك على طاعة معينة مثل الصلاة في جماعة أو تلاوة وتفسير القرآن أو مناقشة قصة تاريخية يتعلم منها أبناؤك العديد من القيم.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:29 | |
| نصائح لصيام الأطفال بشكل صحي وآمن
يقلق الآباء كثيرا حول إمكانية صيام أطفالهم ومدى تأثر أجسامهم سلبا أو إيجابا، وإذا ما كانوا قادرين على الصيام فعلا.
تقول السيدة لبنى حسين السلمان، فنية تغذية بقسم التغذية بوزارة الصحة البحرينية إنه من الطرق الناجحة في تدريب الطفل على الصيام البدء معه في أيام الإجازة إذ أن نشاط الطفل يكون أقل والأهم من ذلك بأنه سيكون تحت مراقبة الأهل بصورة دائمة.
وأشارت: كمرحله أولى يفضل أن يقوم الأهل بتأخير موعد وجبة الإفطار الصباحية التي تقدم للطفل بصورة تدريجية لمدة ساعتين يومياً حتى تصل إلى منتصف النهار ومنه إلى وقت أذان المغرب.
كما يجب زيادة كمية وجبة الإفطار هذه وأن تضاف إليها أطعمة تستغرق وقت أطول في عملية الهضم كالبروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها، الألياف الموجودة في الخضار و الفواكه و يجب الإكثار من تناول السوائل لحماية الجسم من الجفاف.
وتبدأ المرحلة الثانية بصيام يوم كامل مع مراقبة الطفل بصورة دائمة وعند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة يجب تقديم الطعام له على الفور، وإذا استطاع إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات فتبدأ المرحلة التالية بالصيام المتقطع أي أن يصوم يوم و يفطر اليوم الذي بعده إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
وذكرت أهم الأمور التي يجب مراعاتها وهي، الحرص على أن يكون الطفل تحت الملاحظة بصورة دائمة في أيام صيامه الأولى، إلى جانب الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور مع تأخيرها قدر المستطاع ذلك لضمان توفير الطاقة لصيام يوم جديد.
كما أكدت على أهمية الحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وخصوصاً التي تطول فترة هضمها كالبروتينات والنخالة لأنها تعطي إحساس بالشبع لفترة أطول.
وعند الإفطار يجب الحرص على تنويع الطعام و توزيعه على فترات متباعدة بعض الشيء لتمهيد المعدة للعمل بعد فترة توقف قد تتجاوز الاثني عشر ساعة، فإعطاء الطفل حبتين من التمر مع كأس من الماء متوسط البرودة ثم قيامه لأداء للصلاة يهيئ معدته لاستقبال الطعام و امتصاصه بصورة أفضل كما أنه يعدل ويوازن نسبة السكر في دمه، وعند العودة لمائدة الفطور يفضل البدء بتناول الشوربة الدافئة ومن ثم باقي الأطباق .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:30 | |
| المكافئة تحفز طفلك على الصيام
يلجأ بعض الآباء إلى الضغط على الأطفال لصيام أيام رمضان إلى المغرب بدون تدريب مسبق أو بطريقة تدريجية , عن طريق صيام ساعة في اليوم أو ساعتين, أو يوم أو اثنين في رمضان كله حسب قدرته.
ينبه الأطباء إلي أنه يجب ألا يصوم الطفل إلا إذا كان لديه القدرة على الصوم ، ولكن لابد أن يعيش طقوس هذا الشهر الفضيل حني يتعلم ممن حوله, مثل حضور وجبة السحور مع الكبار, حتي يقوم بتقليد من هو أكبر سنا عنه.
و لابد من تنبيه الأبوين إلى ضرورة تشجيع طفلهما على الصيام بأن يقولا له مثلا : لو صمت اليوم ساعات قليلة سيكون لك هدية جميلة, وأيضا لابد أن يعرف أن هناك عقاباً لمن لا يصوم هذا الشهر, وأن عقابه سيكون شديدا من الله سبحانه وتعالى حين يشعر بأهمية الصوم, وعندما يكبر يكون متفهما لتلك الأمور ويعلم أن هناك حسابا وجزاء.
كما يجب على الأسرة مراعاة الأمور التالية عندما تقوم بتدريب طفلها على الصوم :
1 ـ تحفيزه على الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه, أو كل ما يمكنه من الصيام.
2 ـ عدم مواجهته بخطئه, وبأنه فاطر, وأنه يكذب على والديه إذا ما ادعى الصوم، ولكن يجب على الأبوين أن يوضحا له وبشكل غير مباشر أن هناك عواقب لمثل هذه السلوكيات الخاطئة.
3 ـ إعداد الوجبات التي يحبها لتشجيعه على الصوم.
4 ـ الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة, وتشجيعه على الاستمرار في الصيام.
5 ـ جلوسه مع الصائمين على مائدة الإفطار مهم جدا ويشعره بأنه عمل شيئا جميلا, وأنه حصل عليه لثواب مثلهم.
6 ـ الحرص على انتشار المناخ الديني بالمنزل حتى يشعر الطفل بأهمية هذا الشهر, واختلافه عن باقي الأشهر.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:31 | |
| طلاق الأبوين يزيد خطر تدخين الأطفال
كشفت دراسة ألمانية حديثة أن أبناء الأزواج المطلقين أكثر اقبالا على التدخين ويبدأونه بشكل مبكر مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين يعيشون في أسر مستقرة.
واوضحت الدراسة التي قام بها معهد "بي آي في" البحثي في برلين ، أن وفاة الأب بشكل مبكر والنشأة مع الأم فقط ليس لها تأثير كبير على دخول الأبناء دائرة التدخين بعد ذلك.
وأوضح الخبير في المعهد توماس زيدلر أن :"طلاق الأب والأم خلال مرحلة الطفولة من أكثر العوامل التي تزيد من خطورة تدخين الأطفال بعد ذلك" وأضاف:"الطلاق يشكل ضغطا كبيرا على الأبناء وهو ما يدفعهم غالبا للتدخين".
ووفقا للدراسة فإن حوالي 40% من المراهقين الذين يعيشون مع أحد الأبوين فقط ، هم من المدخنين مقابل 35% بين المراهقين الذين يعيشون مع أبويهما.
وأشارت الدراسة في الوقت نفسه إلى القدوة التي يكتسبها الأبناء من الوالدين فيما يتعلق بالتدخين إذ ترتفع معدلات التدخين بين المراهقين والشباب عندما تكون الأم مدخنة.
اعتمدت الدراسة أبحاث طويلة الأمد يتم رصدها منذ عام 1984 حول التغيرات في 11 ألف من الأسر الألمانية. وشملت الدراسة معلومات 2500 من الشباب الذين يقدر متوسط عمرهم بـ 24 عاما.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:37 | |
| الحفاظ على آمان الطفل حول السلالم
عندما يبدأ الاطفال بالزحف والتسلق يمكن أن تعتبر هذه المرحلة الاخطر في حياة الأبوين لأن الأطفال في هذه المرحلة فضولييون وقد يرتكبون العديد من الأخطاء التي تضع حياتهم في خطر.
تقترح مؤسسة نيمورس كيفية منع الحوادث التي تتضمن السلالم :
لا تسمح للطفل الرضيع أو الاطفال بشكل عام من الاقتراب من السلالم بدون إشراف، حتى مع وجود باب حماية.
تخلصي من الالعاب الطرية، والملابس، والفوضى على السلالم.
ضعي أغطية على الأدراج والحواجز، تحسبا لوقوع مشكلة.
استخدمي بوابة أمان على قمة السلالم وأخرها؛ اختاري بوابات بأقفال محكمة وليست تلك التي تعمل بالضغط.
لا تستعملي باب من طراز أكورديون؛ فقد ينحصر رأس الطفل داخله.
عندما يصبح الطفل كبيرا، علمي الطفل كيفية تسلق السلالم ونزولها بسلامة وآمان.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:39 | |
| الفرق بين فرط حركة الطفل وبين الشقاوة
فرط الحركة عند الأطفال هو مرض يصيب الأطفال ويلاحظ عليهم من عمر سنة، ومن أعراضه قلة التركيز وقلة الانتباه وزيادة في النشاط الحركي وبعضهم يكون نسبة ذكائه قليلة.
ويتم التمييز بين الطفل الشقي عن الطفل الذي يعانى من فرط حركة من خلال درجة الانتباه، لأن الطفل الشقي يكون انتباهه طبيعي ويكون ذكاؤه جيداً، أما الطفل الذي يعانى من فرط الحركة قليل انتباه وتكون تصرفاته عشوائية وأحيانا يكون الطفل الذي يعانى من فرط الحركة عدوانياً أو طفلاً شقياً جداً ولكن غير عدواني.
بعض الناس يخلطون بين فرط الحركة والتخلف العقلي، وهو مرض مختلف عنه تماما وهو ثلاثة أنواع هي: "البسيط" وهو فرط الحركة و"العميق" وهو نقص الانتباه وضعف التركيز و"المعقد" هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه المزدوج.
و50% من أسباب المرض غير معلومة السبب والبعض الآخر بسبب نقص النمو أو وراثياً أو التعرض لإصابة شديدة، ومن الممكن أن يتم الشفاء من فرط الحركة نهائياً إذا تم العلاج في مرحلة مبكرة ومن خطورته أنه يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل لعدم انتباه الطفل.
ولعلاج فرط الحركة يوجد علاج دوائي تستخدم فيه أدوية تحتوى على مادة مهدئة للحركة وتعمل على زيادة الانتباه.
وعلاج سلوكي: لتعديل سلوك الطفل من خلال برنامج يزيد من التركيز والانتباه ويعدل منهج الدراسة وبرنامج يساعد على الثبات وقلة الحركة ويعلمه الصبر .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:40 | |
| كآبة الأمهات تؤثر على نمو أطفاله
كشفت دراسة حديثة، أن أكثر من نصف مواليد الأسر الفقيرة تبدو على أمهاتهن أعراض كآبة خفيفة عند البعض وحادة عند أخريات، وأن ذلك يؤثر على ممارسات الأمومة لديهن من جهة وعلى نمو الطفل وتطوره من جهة ثانية. وكشف الباحثون أن رضيعاً واحداً من كل 9 رضع يولدون لأسر فقيرة لهم أمهات يعانين من كآبة حادة، كما أن تلك الأمهات يرضعن أولادهن لمدد أقصر من غيرهن من الأمهات الفقيرات المرضعات غير المصابات بكآبة.
وقالت أوليفيا جولدن التي كانت ضمن أعضاء فريق البحث، إن الأم التي يغلب عليها الحزن ويلازمها الشعور بالكآبة كل صباح تكون أقل قدرة على الإيفاء بمتطلبات الرضيع وحاجاته فعندما تعجز الأم عن الاستمتاع بتربية رضيعها والتحدث إليه واللعب معه والقيام بغير ذلك مما تقتضيه واجبات الأمومة يتأثر النمو النفسي للطفل سلبا ويعرقل ذلك تطور مداركه الحسية والذهنية.
وكشفت الدراسة أن أغلبية الأمهات اللواتي يعانين من كآبة حادة لا يتلقين أي نوع من العلاج النفسي بسبب صعوبة ظروفهن المالية إذ تبلغ نسبة من يستشرن أخصائيين نفسيين أقل من 30 % ما يعني أن أكثر من 70 % من الأمهات المكتئبات يحرمن من أي دعم نفسي يحتجن إليه.
وقالت 41 % من الأمهات الفقيرات اللواتي استطلعت آراءهن إنهن عانين من حالات كآبة خفيفة بينما اشتكت 7 % من ظهور أعراض كآبة حادة عليهن. وسجلت الدراسة أن مدة إرضاع 87 % من الأمهات المكتئبات بحدة لمواليدهن لا تزيد على أربعة أشهر .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:43 | |
| التربية القاسية تاثر على أدمغة الأطفال
أظهرت الدراسات أن التربية القاسية واستخدام الضرب والصراخ مرتبطة بالقلق عند الأطفال لكن باحثين كنديين يبحثون في كيفية تأثير هذه التربية على الأدمغة.
الباحثة فرانسيوز ماهيو وفريقها في جامعة مونتريال الكندية دراسة لمعرفة كيفية تأثير التربية القاسية على بنية ووظائف الأدمغة عند الأطفال.
وقالت ماهيو إنها وفريقها سيتمكنون من ربط نشاط الدماغ بالخوف والقلق لدى الأطفال، مضيفة "نحن نعلم بأن الممارسات الشائعة مثل الصفع والمعاقبة المفرطة لا تفرض تهذيباً قوياً بل على العكس لها أثر نفسي طويل الأمد على الأطفال".
وتوقع الباحثون أن يكون لمنطقتين دماغيتين مسؤولتين عن دائرة الخوف العصبية دوراً في التحكم بالقلق المرتبط بالتربية القاسية.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 00:44 | |
| كيف تساعدي طفلك على التخلص من عادة مص الأصبع ؟
طفلك يعاني من عادة مص الاصبع، وكل العائلة تعاني معه أيضا لأن هذه العادة المزعجة، تسبب انتقال الامراض والعدوى، والتهاب الاصبع، وأخيرا إعوجاج الاسنان الذي يعتبر مشكلة كبيرة ومكلفة بحد ذاتها.
كيف تساعدي طفلك على التخلص من هذه العادة :
تحدثي مع الطفل بصراحة وشفافية عن عادة مص الأصبع وآثارها السلبية. أخبريه بأن النتيجة ستكون اسنان بارزة، بشعة ومعوجة وأصبع مشوه، وإذا تمكنت قومي بعرض بعض الصور لأسنان معوجة حتى يعرف ما يمكن أن يسببه مص الأصبع.
لا تلحي عليه، ولكن ذكريه بالنتيجة عندما يهم بوضع أصبعه في فمه.
فور ملاحظتك بأن طفلك سيضع أصبعه في فمه أعطيه ألواناً أو لعبا مفضلة أو اي عمل ليساعدك.
حددي سبب مص الأصبع |: هل هو الجوع، الملل، التعب، الإرهاق ؟ عندما تعرفين السبب، قومي بعمل ما يلزم لمنع حدوث المسبب.
قومي باستشارة طبيب الأسنان الذي يمكن أن يوصي باستعمال جهاز طبي مخصص لوقف عادة مص الأصبع. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:36 | |
| كيف نعلم أبناءنا الاعتناء بأنفسهم في المدرسة ؟
إن وجود طفل في الأسرة في حد ذاته أمر يدعو للسعادة والفرح، ودخوله للمدرسة لبدء مشوار التعليم وبناء المستقبل يعتبر أهم حدث يمر بحياة الأطفال، وبما أن الطفل الذي يعيش في أسرة مستقرة نفسيا وعاطفيا واجتماعيا يلقى الاهتمام والرعاية فإنه بحاجة لذلك وبشدة عندما يلتحق بالمدرسة؛ فهي بالنسبة له مغامرة شيقة وغامضة يغلفها الشعور بالخوف والرهبة لأنه سيبتعد لساعات عن بيته الحبيب وأهله، والخوف نابع من كونه يعتقد بانه سيفقد ما يحيطه به أهله من رعاية واهتمام وحب، وهنا يأتي دور الأهل بالتعاون مع المدرسة لإزاحة هذا الإحساس وشد الطفل للإقبال على الدراسة بشوق ورغبة وحب وذلك لا يكون إلا بإعطائه ما يحتاجه من الرعاية والعناية والحماية من جميع النواحي لينشأ الطفل في بيئة صحية سليمة تخلق منه فردا ناجحاً يخدم مجتمعه وذلك بالاهتمام بالقواعد والأسس التالية :
أولاً: تتلخص مسؤولية الأهل لإعداد الطفل للمدرسة في نقاط مهمة ومنها :
1- تدريب الطفل على النوم والاستيقاظ المبكر قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ ليقبل على المدرسة بنشاط وحيوية.
2- القيام بتمارين رياضية خفيفة بعد الاستيقاظ لتنشيط الدورة الدموية.
3- العناية بتناول وجبة فطور مغذية متكاملة وذات عناصر غذائية متوازنة مناسبة لسن الطفل.
4- الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام اليومي بالماء والصابون وقص الأظافر والشعربانتظام.
5- العناية بنظافة ملابس الطفل الداخلية والخارجية وثياب الرياضة والأحذية بأنواعها وعدم الاعتماد على الخدم في ذلك.
6- الحرص الشديد على تدريب الطفل على غسل يديه باستمرار قبل الأكل وبعده وبعد اللعب وبعد استخدام الأدوات المدرسية كالأقلام والألوان والصلصال وبعد الخروج من دورة المياه وقضاء الحاجة.
7- تعويد الطفل على استخدام أدواته الشخصية وعدم تبادلها مع أي شخص مثل ( المشط – المنشفة – فرشاة الأسنان).
8- العناية بالأسنان وتنظيفها بالفرشاة والمعجون بعد كل طعام وخاصة الحلويات والعصائر.
9- تعويد الطفل على العناية بجسمه وعدم العبث بالأدوات الحادة وإدخالها في الأذن أو الأنف أو العين وحمل الحقيبة بطريقة صحيحة.
10- تعويد الطفل على تجنب ما يسبب له أي أذى إذا كان لديه حساسية من الغبار أو الطباشير أو الأصباغ أو التراب وتعريفه بكل ما يضره وينفعه.
11- تعويد الطفل على السلوكيات التربوية الإسلامية الحميدة كالصدق والأمانة والاستقامة والتعاون وملاحظة أي تغيير يطرأ عليه سلبياً أو ايجابياً والتعاون مع المدرسة لتشجيعه أو منعه من الاستمرار فيه.
ثانياً: ما يجب أن يتعلمه الطفل للمحافظة على نفسه داخل المدرسة :
1- تنمية روح المسؤولية لدى الطفل ليكون شخصاً مسؤولاً في المستقبل وذلك بالتعاون مع زملائه ومعلميه ومعرفة واجباته وحقوقه كتلميذ.
2- تعريف الطفل بجسده وخصوصيته وتنبيهه إلى ضرورة المحافظة عليه ومقاومة ومنع أي شخص يحاول إيذاءه جنسياً أو جسديا ً .
3- المحافظة على النظافة الشخصية في (الزي المدرسي- ثوب الرياضة- غسل اليدين- تسريح الشعر- وتنظيف الأسنان).
4- الحرص على وجود وجبة غذائية متكاملة العناصر تكفي الطفل أثناء اليوم الدراسي ( طعام، حليب، عصير، ماء، وجبة خفيفة) وتجنب اللحوم لاحتمال فسادها.
5- الاهتمام بحقيبة المدرسة ومحتوياتها ونظافتها وجودة الأدوات المستعملة ( دفاتر- أقلام- ألوان ).
6- مراعاة حمل الحقيبة بصورة صحية لا تؤذي جسم الطفل بحيث تحمل على الظهر للحفاظ على توازن الجسم.
7- الحرص على الهدوء والنظام واتباع التعليمات المدرسية الخاصة بالصف والطابور وأوقات اللعب.
8- تجنب اللعب العنيف وكثرة المزاح بالأيدي والأرجل مع الزملاء في ساحة المدرسة وداخل الفصل، وعدم رفع الصوت واحترام الآخرين ليكسب احترامهم.
9- تجنب العبث بالأدوات المدرسية وإدخالها في الفم أو الأذن أو العين أو المزاح مع الزملاء بها .
10- تعويد الطفل على تبليغ مسؤولي المدرسة عن حالته الصحية إذا كان مريضا أو إذا كان لديه دواء يتناوله ولديه جرعة أثناء اليوم الدراسي لمتابعته وحمايته من التعب ومما يؤذيه .
11- الحرص على عدم نزع الملابس الشتوية وتعريض جسمه للتيارات الهوائية أثناء الشتاء قبل العودة للمنزل.
12- تعويد الطفل على تجنب الازدحام والتجمعات منعاً لنقل العدوى بين الزملاء وخاصة اذا كان يعاني من أعراض أمراض البرد كالرشح والسعال.
13- تشجيع الطفل على التعبير عن آرائه بحرية مع معلميه والتحدث عن مخاوفه أو مشاكله معهم ليتم حلها في الوقت المناسب.
14- تدريب الطفل على المحافظة على الأثاث المدرسي والمبنى ومحتوياته والفصل والساحة وعدم العبث بها أو إتلافها لأن المدرسة تعتبر بيته الثاني.
بشكل عام يجب أن يعمل البيت مع المدرسة بشكل متكامل وذلك بمداومة زيارة أولياء الأمور للمدرسة بشكل دوري للتعاون وتبادل الآراء والمقترحات فيما يخدم مصلحة الطفل وحل مشاكله وإعداده لمستقبل مشرق. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:37 | |
| هل أديت حقوق طفلك
كما أن للكبار حقوقاً يسعون خلفها، كذلك للأطفال حقوق يرغبون في انتزاعها من الكبار، فهل فكرنا يوماً بتلك الحقوق ؟
حق الأطفال في أن نحبهم لذواتهم لا لشيء آخر، هذا يعني أن نحب أطفالنا بصفاتهم التي يتصفون بها وأن لا نطلب منهم أن يكونوا مثل فلان أو فلان حتى نرضى عنهم، إليك مثلاً على ذلك.
كل طفل له الحق في وقت الفراغ، أن يروح عن نفسه ويلعب، وإذا كان الطفل قد تعود في وقت معين من اليوم على الترفيه، فلا يجب أن نشغله في هذا الوقت بقضاء بعض حاجات المنزل أو غيرها من الأشياء التي قد تضيع هذا الحق.
وإذا وعدت طفلك بشيء من الترويح عن النفس فلا تخلف وعدك ، فطفلك سيفقد ثقته فيك.
شعور الطفل بحب الامتلاك شيء طبيعي، ولابد أن تكون عنده أشياء وممتلكات خاصة، ولا يجب أن يتعدى عليها أحد، وشعور الطفل بالملكية الخاصة لبعض الأشياء ينمي عنده شعور احترام ملكية الغير.
كبت مشاعر الطفل وعدم السماح بحرية حركته والتعبير عن نفسه، يزيد الأمر تعقيداً.
إذا كان الأب مشغولاً دائماً والأم كذلك، فلا بد من وقت معين يتم تخصيصه للأولاد لجلوس معهم وسماعهم، خصوصاً مع الأب حيث أن الآباء كثيرا ًما ينشغلون عن الأبناء.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:38 | |
| كيف تتعاملين مع غيرة طفلك ؟
غيرة الطفل من المولود الجديد أمر طبيعي، إلا أنه باستطاعة الأم الذكية، أن تساعد طفلها على تجاوزه بعدة طرق بأن تشركه مثلا في تحضير ملابس واحتياجات المولود القادم حتى يشعر بأنه مسئول عنه أيضا .
فعلى الأم أن تشتري للكبير لعبا وملابس في الوقت نفسه الذي تشتري فيه للصغير, وأن تعبر لطفلها الأول عن حبها له, وأن تحكي له ذكرياتها معه عندما كان مولودا .
وعندما تتجه الأم للمستشفي لوضع وليدها عليها ألا تنسي طفلها أو طفلتها برغم انشغالها في متاعب الولادة والمستشفى, فعليها أن تطمئن طفلها باستمرار.
وعند أول لقاء بعد الولادة يجب أن تقدم له هدية ليشعر باهتمامها، وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير وفي حالة إرضاع الصغير لابد أن تعوض الكبير بحنانها .
ويجب على الأم أن تحاول قبل الولادة أن يستقل طفلها الكبير عنها عند النوم حتى لا تفصله بعد ولادة الصغير، ويشعر بأنها فضلت شقيقه عنه.
إذا وجدت الأم لاحقا محاولات من طفلها الكبير لإيذاء الصغير أو ضربه، فعليها أن تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول أن تقربه من الصغير حني يتكيف مع الوضع ويحبه. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:39 | |
| اطفال التلفزيون والكمبيوترغير أسوياء
ذكرت دراسة أجرتها جامعة بريستول البريطانية أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام جهاز الكمبيوتر أو التليفزيون أكثر عرضة من الأخرين للمشاكل النفسية وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية الأثنين.
وتوصل الباحثون القائمون بالدراسة إلى أن الأطفال في سن الحادية عشرة الذين يمضون عدة ساعات أمام الشاشة يوميا يحققون نتائج سيئة في الإختبارات المخصصة لقياس الصحة النفسية بغض النظر عن حجم التمارين الرياضية التي يقومون بها.
وقالت أنجي بادج التي قادت فريق البحث في الدراسة إن الآباء كاجراء إحتياطي يجب أن يضعوا في إعتبارهم الحد من الفترة التي يقضيها أطفالهم أمام الشاشة بحيث لا تزيد عن ساعتين يوميا.
الدراسة التي ضمت 1013 طفلا في منطقة بريستول إلى عدم وجود دليل على أن الجلوس أمام الشاشة يسبب حقيقة مشاكل تتعلق بالصحة العقلية.
إلا أن النتائج قد تكون ناجمة من أطفال يعانون مصاعب نفسية مثل الخجل الشديد حيث من الأرجح أنهم يختارون التليفزيون أو ألعاب الكمبيوتر على الأنشطة الإجتماعية الأخرى.
وقالت الدكتورة بادج لصحيفة الجارديان إنه ليس هناك دليل بشكل أو أخر ، ولكنها أضافت بأن بعض الأطفال الأصحاء قد يواجهون خطر تزايد المشاكل النفسية في حالة زيادة فترة مشاهدتهم للتليفزيون أو الجلوس أمام الكمبيوتر.
ويشرح فريق البحث الذي نشرت دراسته في مجلة طب الأطفال بأنه في حين أن الأطفال الذين لا يمارسون قدرا كبيرا من التمارين قاموا بآداء جيد في التقييم النفسي ، فإن الذين يمضون وقتا أطول أمام التليفزيون والكمبيوتر حققوا درجات تقييم سيئة.
للدراسة فإن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام الشاشة معرضون بنسبة 60% أكثر للمشاكل النفسية عن الأطفال الذين يمضون فترات أقل من ذلك. وتزيد الخطورة بنسبة طفيفة على الأطفال الذين لا يمارسون التمارين الرياضية .
وكانت دراسات سابقة أثارت مخاوف من أن مشاهدة التليفزيون لفترات كبيرة يمكن أن تؤثر على سلوك الأطفال في مراحل لاحقة من حياتهم.
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:42 | |
| وسائل التربية
أولاً: التربية بالملاحظة:
تعد هذه التربية أساساً جسَّده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد،والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي،ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية. ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس، فمن الخطأ أن نفتشغرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها؛ لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي، وسيشعرأنه شخص غير موثوق به، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه،ولم يكن هذا هدي النبي _صلى الله عليه وسلم_ في تربيته لأبنائه وأصحابه. كماينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان؛ لأن الطفل وبخاصةالمميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه، ويحب أن يكون رقيباً على نفسه،ومسؤولاً عن تصرفاته، بعيداً عن رقابة المربي، فتتاح له تلك الفرصةباعتدال. وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير، وعندها لا بد منالمداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل، والمداراة هي الرفق فيالتعليم وفي الأمر والنهي، بل إن التجاهل أحياناً يعد الأسلوب الأمثل في مواجهةتصرفات الطفل التي يستفز بها المربي، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصفوالسنة الثالثة، حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والإخوة، فلابد عندها من التجاهل؛ لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ، كما أنه لا بدمن التسامح أحياناً؛ لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية
ثانياً: التربية بالعادة:
المبحث الأول: أصول التربية بالعادة:
الأصل في التربية بالعادة حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شأن الصلاة؛ لأن التكرار الذييدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك إرشاد ابنمسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير، فإن الخير عادة"، وبهذا تكونالتربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك.
المبحث الثاني: كيفية التربية بالعادة:
ولكي نعوِّد الطفل علىالعبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمالوالمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية. يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرارالأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين حتىالسابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفلبأنه محمول فيسكت، فإذا حمل دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حملهكلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومهوتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمرهذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لايشعرون. وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق منوجهين، الأول: الطبع والفطرة، والثاني: التعود والمجاهدة، ولما كان الإنسان مجبولاًعلى الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده. ولكي نعوِّد الطفل علىالعبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمالوالمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.
ثالثاً: التربية بالإشارة:
تستخدم التربية بالإشارة في بعض المواقف كأن يخطئ الطفل خطأ أمام بعض الضيوف أو في مَجْمَع كبير، أو أن يكون أول مرة يصدر منه ذلك،فعندها تصبح نظرة الغضب كافية أو الإشارة خفية باليد؛ لأن إيقاع العقوبة قد يجعلالطفل معانداً؛ لأن الناس ينظرون إليه، ولأن بعض الأطفال يخجل من الناس فتكفيهالإشارة، ويستخدم كذلك مع الطفل الأديب المرهف الحس. ويدخل ضمنه التعريض بالكلام، فيقال: إن طفلاً صنع كذا وكذا وعمله عمل ذميم، ولو كرر ذلك لعاقبته، وهذاالأسلوب يحفظ كرامة الطفل ويؤدب بقية أهل البيت ممن يفعل الفعل نفسه دون علم المربي.
خامساً: التربية بالترغيب والترهيب وضوابطها:
الترهيب والترغيب من العوامل الأساسية لتنمية السلوك وتهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الاجتماعية.
المبحث الأول: الترغيب:
ويمثل دوراً مهماً وضرورياً في المرحلة الأولى من حياة الطفل؛ لأن الأعمال التي يقوم بها لأول مرة شاقة تحتاج إلى حافز يدفعه إلى القيام بها حتى تصبح سهلة، كما أن الترغيب يعلمه عادات وسلوكيات تستمر معه ويصعب عليه تركها. والترغيب نوعان: معنوي ومادي، ولكلٍّ درجاته فابتسامة الرضا والقبول،والتقبيل والضم، والثناء، وكافة الأعمال التي تُبهج الطفل هي ترغيبٌ فيالعمل. ويرى بعض التربويين أن تقديم الإثابة المعنوية على المادية أولى؛ حتى نرتقي بالطفل عن حب المادة، وبعضهم يرى أن تكون الإثابة من جنس العمل، فإن كانالعمل مادياً نكافئه مادياً والع**. وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربي نجاحه، ومنها: • أن يكون الترغيب خطوة أولى يتدرج الطفل بعدها إلى الترغيب فيما عند الله منثواب دنيوي وأخروي، فمثلاً يرغب الطفل في حسن الخلق بالمكافأة ثم يقال له: أحسن خلقك لأجل أن يحبك والدك وأمك، ثم يقال ليحبك الله ويرضى عنك، وهذا التدرج يناسب عقلية الطفل. • ألا تتحول المكافأة إلى شرط للعمل، ويتحقق ذلك بألا يثاب الطفل على عمل واجب كأكله وطعامه أو ترتيبه غرفته، بل تقتصر المكافأة على السلوك الجديدالصحيح، وأن تكون المكافأة دون وعد مسبق؛ لأن الوعد المسبق إذا كثر أصبح شرطاً للقيام بالعمل. • أن تكون بعد العمل مباشرة، في مرحلة الطفولة المبكرة، وإنجازالوعد حتى لا يتعلم الكذب وإخلاف الوعد، وفي المرحلة المتأخرة يحسن أن نؤخرالمكافأة بعد وعده ليتعلم العمل للآخرة، ولأنه ينسى تعب العمل فيفرحبالمكافأة. المبحث الثاني: الترهيب: أثبتت الدراسات الحديثة حاجة المربي إلىالترهيب، وأن الطفل الذي يتسامح معه والداه يستمر في إزعاجهما، والعقاب يصحح السلوك والأخلاق، والترهيب له درجات تبدأ بتقطيب الوجه ونظرة الغضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجر والحبس والحرمان من الجماعة أو الحرمان المادي والضرب وهو آخردرجاتها. ويجدر بالمربي أن يتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان، وإن كان لا بد منه ففي السن التي يميز فيها ويعرف مغزى العقاب وسببه. وللترهيب ضوابط، منها: • أن الخطأ إذا حدث أول مرة فلا يعاقب الطفل، بل يعلم ويوجه. • يجب إيقاع العقوبة بعدالخطأ مباشرة مع بيان سببها وإفهام الطفل خطأ سلوكه؛ لأنه ربما ينسى ما فعل إذا تأخرت العقوبة. • إذا كان خطأ الطفل ظاهراً أمام إخوانه وأهل البيت فتكون بمعاقبته أمامهم؛ لأن ذلك سيحقق وظيفة تربوية للأسرة كلها. • إذا كانت العقوبة هي الضرب فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد، وأن يتجنب الضرب على الرأس أو الصدر أوالوجه أو البطن، وأن تكون العصا غير غليظة، ومعتدلة الرطوبة، وأن يكون الضرب من واحدة إلى ثلاث إذا كان دون البلوغ، ويفرقها فلا تكون في محل واحد، وإن ذكر الطفل ربه واستغاث به فيجب إيقاف الضرب؛ لأنه بذلك يغرس في نفس الطفل تعظيم الله. • ويجب أن يتولى المربي الضرب بنفسه حتى لا يحقد بعضهم على بعض. • ألا يعاقبه حالالغضب؛ لأنه قد يزيد في العقاب. • أن يترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب الخطأويكفي بيان ذلك.
المبحث الثالث: ضوابط التربية بالترغيب والترهيب:
وهذه الضوابط _بإذن الله_ تحمي الطفل من الأمراض النفسية، والانحرافات الأخلاقية،والاختلالات الاجتماعية، وأهم هذه الضوابط:
1- الاعتدال في الترغيب والترهيب:
لعل أكثر ما تعانيه الأجيال كثرة الترهيب والتركيز على العقاب البدني، وهذايجعل الطفل قاسياً في حياته فيما بعد أو ذليلاً ينقاد لكل أحد، ولذا ينبغي أن يتدرجفي العقوبة؛ لأن أمد التربية طويل وسلم العقاب قد ينتهي بسرعة إذا بدأ المربي بآخرهوهو الضرب، وينبغي للمربي أن يتيح للشفعاء فرصة الشفاعة والتوسط للعفو عن الطفل،ويسمح له بالتوبة ويقبل منه، كما أن الإكثار من الترهيب قد يكون سبباً في تهوينالأخطاء والاعتياد على الضرب، ولذا ينبغي الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر،وكذلك إذا كان أقل من اللازم، وعلى المربي ألا يكثر من التهديد دون العقاب؛ لأن ذلك سيؤدي إلى استهتاره بالتهديد، فإذا أحس المربي بذلك فعليه أن ينفذ العقوبة ولومرة واحدة ليكون مهيباً. والخروج عن الاعتدال في الإثابة يعوِّد على الطمع ويؤديإلى عدم قناعة الطفل إلا بمقدار أكثر من السابق. كما يجب على المربي أن يبتعد عن السب والشتم والتوبيخ أثناء معاقبته للطفل؛ لأن ذلك يفسده ويشعره بالذلة والمهانة،وقد يولد الكراهية، كما أن على المربي أن يبين للطفل أن العقاب لمصلحته لا حقداًعليه. وليحذر المربي من أن يترتب على الترهيب والترغيب الخوف من المخلوقين خوفاًيطغى على الخوف من الخالق _سبحانه_، فيخوّف الطفل من الله قبل كل شيء، ومن عقابه فيالدنيا والآخرة، وليحذر أن يغرس في نفسه مراعاة نظر الخلق والخوف منهم دون مراقبةالخالق والخوف من غضبه، وليحذر كذلك من تخويف الطفل بالشرطي أو الطبيب أو الظلام أوغيرها؛ لأنه يحتاج إلى هؤلاء، ولأن خوفه منهم يجعله جباناً. وبعض المربين يكثرمن تخويف الطفل بأن الله سيعذبه ويدخله النار، ولا يذكر أن الله يرزق ويشفي ويدخلالجنة فيكون التخويف أكثر مما يجعل الطفل لا يبالي بذكره النار؛ لكثرة ترديد الأهل "ستدخل النار" أو "سيعذبك الله؛ لأنك فعلت كذا"، ولذا يحسن أن نوازن بين ذكر الجنةوالنار، ولا نحكم على أحد بجنة أو نار، بل نقول: إن الذي لا يصلي لا يدخل الجنةويعذب بالنار.
2- مراعاة الفروق الفردية:
تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها: • أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه منشيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب. • أن يتناسب مع الخطأ، فإذا أفسد لعبته أو أهملها يُحرم منها، وإذا عبث في المنزل عبثاً يصلُح بالترتيب كُلِّف بذلك، ويختلف عن العبث الذي لا مجال لإصلاحه. • أن يتناسب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياءيكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه منلعبه أشد من ضربه، ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أوالحلوى. • أن يتناسب مع المواقف، فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سراً؛ لأنه إن هت**تره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر. وقد يخطئ الطفل أمام أقاربه أو الغرباء،في نبغي أن يكون العقاب بعد انفراد الطفل عنهم؛ لأن عقابه أمامهم ي**ر نفسه فيحسبالنقص، وقد يعاند ويزول حياؤه من الناس. • المراوحة بين أنواع الثواب والعقاب؛لأن التكرار يفقد الوسيلة أثرها. • مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولدالبالغ أو المراهق يكون عقابه على انفراد؛ لأنه أصبح كبيراً، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاقب أمامهم عتاباً إذا كان الخطأ معلناً؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللاً في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولدالبكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات. • ومن الفروق الفردية جنس الطفل فالبنت يكفيها من العقاب ما لا يكفي الذكر عادة؛ لأن جسدها ضعيف وهي تخاف أكثر وتنقاد بسهولة |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:43 | |
| كيــــف يجــــب التعامــــل مع الطفـــل المعـــاق في المنــــزل ؟
يصعب على بعض الأهالي التعامل بالشكل الأمثل مع المعاقين، خاصة الأطفال، الذين لا يمتلكون حولاً ولا قوّة في مسألة إعاقتهم، والتي هي قدر من الله سبحانه وتعالى، إن كانت هذه الإعاقة خلقية، أم بفعل سبب آخر بعد الولادة. بعض الناس لديها فهم خاطئ عن الإعاقةK وعن الأمراض النفسية المرافقة لها، أو الأمراض النفسية بشكل عام، فهي أمراض مثلها مثل الأمراض الأخرى، فالعقل جزء من أجزاء الجسم، ويمكن أن يصاب مثله مثل القدم والعين والأذن، فيجب على الناس أن ينظروا إلى هذه الأمراض بشكل طبيعي؛ لأنها طبيعية إلا أنها أكثر شدة، وأكثر ضررا من باقي الأمراض.
لا تعاملـــوه كمعــــاق:
أهم ما يجب على الأهل الانتباه إليه خلال التعامل مع المريض المعاق، أن يتعاملوا معه على أنه إنسان عادي وسوي، إذ يجب عدم إشعاره أنه ذو حاجة لآخرين، أو أنه معاق، هو يعلم هذا الشيء، ولكن من السلبي جداً نعته بذلك، أو إظهار عجزه الدائم أمام الآخرين، ولو وصل إليه هذا الإحساس؛ فإنه قد تترتب عليه آثار سلبية تحتاج إلى علاج نفسي. لذلك يجب أن يعطى المعاق الفرصة لكي ينمي قدراته وإمكاناته، وأن تهيئ له عائلته والأسرة المحيطة بالطفل المعاق السبل التي تساعده بتنمية ثقته بنفسه، ويجب أن تكون هذه العائلات ملمة بالإعاقة وبطرق التعامل مع المعاق، وطرق العلاج أيضاً. كذلك يجب معاملة الطفل المعاق مثل الطفل السوي، يجب اصطحابه وإخراجه للعب ولممارسة الأنشطة التي يقوم بها كل الأطفال، وهناك بعض التجارب الناجحة التي حققت هذه الأفكار، كإحدى التجارب الموجودة في سوريا، حيث تقيم الدار الخاصة بإحدى مجموعات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا، برامج ورحلات للتخييم والاستكشاف فضلاً عن ممارسة النشاطات الرياضية والفكرية والحركية، وهذا يساعد على تحسين حالة الطفل الصحية والنفسية.
لا تبالغـــوا في العطف ولا في الكـــره:
هناك أسر تصل إلى حد نبذ الطفل المعاق، فتعزله عن العالم الخارجي وتتناسى وجوده، وهناك عائلات أخرى تعطي الطفل المعاق الحماية الزائدة والحرص الزائد عليه ما يعوق تنمية قدراته، لذلك ننصح هنا الأهل أن تكون معاملتهم له معاملة وسطية، وأن تتقبله وتحترمه وتحبه وتعطيه فرصة في نفس الوقت لتنمية إمكاناته وقدراته، ومن ضمنها الزيارات والرحلات والأنشطة. مع العلم أن الأطفال المعاقين يستطيعون الفهم والإدراك بشكل جيد، عكس ما يعتقد بعض الناس، وهم يعرفون أيضاً حقيقة مشاعر من حولهم. ويجب على الطفل أن يخرج برفقة أصدقائه بعد أن يكون قد خضع لتأهيل طبي وحركي، وعندما نتأكد أنه وصل إلى مرحلة التوازن النفسي؛ يجب أن نساعده ونسمح له بالخروج مع أصدقاءه أو أقاربه، لكن بوصاية من قبل أحد الأشخاص الذين سيخرج معه كي يعتني به، ويساعده ليضمن عدم تعرضه للخطر.
احــــذروا من الضيــــوف:
عادة ما يبدي بعض الزائرين الجدد، وخاصة الأطفال الذين يزورون أحد العائلات التي فيها طفل معاق، بعض الخوف والاهتمام بمتابعة وإلقاء نظرة عن كثب على هذا الطفل المعاق! وهنا يجب على الأسر الزائرة أن تهيئ أطفالها وتخبرهم أنهم سيرون أحد الأطفال المعاقين، ويشرحون لهم أن هذا الأمر طبيعي، ويمكن أن يحدث مع أي إنسان. حيث تفيد هذه التوعية بتجنيب الأهل أي سلبيات أو مشاكل خلال الزيارة، كما تبعد شبح الضيق والقلق والانزعاج من الطفل المعاق، الذي كثيراً ما يكون حساساً في مثل هذه الأمور.
مراحـــل تمر بها عائلة المعـــاق:
تمر عائلة المعاق بعدة مراحل خلال حياتها مع الطفل المعاق: تبدأ بمرحلة الصدمة في بداية الأمر، أي خلال اكتشاف الإعاقة، أو خلال حدوثها. ثم تليها مرحلة الإنكار والغضب وغيرها من ردود الأفعال الطبيعية والمتوقعة، والتي تحدث بالتدريج، ومع الوقت تصل إلى مرحلة التكيف، يرافقه في هذه المرحلة الدعم المجتمعي والمؤسسي الموجود من قبل الإعلام، حيث يحرص الكثير من الآباء على زيارة بعض الأسر التي تمتلك حالة إعاقة. وفي النهاية تصل العائلة إلى مرحلة التكيف والتعايش مع الوضع الجديد، كونه مرضا مثل باقي الأمراض، ويصبح لديهم إيمان بأن هذا الأمر شيء طبيعي؛ وبالتالي تصبح حالة الأسرة بشكل عام، أفضل من حالتها عند اكتشاف إعاقة الطفل. |
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:45 | |
| ضرب الأطفال يجعلهم يتأقلمون ولا يتعلمون
يعتقد الكثير من الآباء أن نتائج التربية الحديثة كانت سلبية، وأن هذا جعل الأبناء أكثر وقاحة في مواجهة العالم الخارجي، وأن تربيتنا خلال القرون الماضية هي السليمة في حين أن التربية الحديثة مجرد بدعة غير قابلة للتنفيذ.
لكن الضرب يجعلنا نتأقلم ولا يجعلنا نتعلم، وهناك فرق كبير بين الأمرين، فعندما يضرب الطفل يتأقلم ألا يفعل هذا، ولكن تظل بداخلنا الرغبة في أن نفعل هذا الشيء لا تموت إلا من بعد نضوج معين يجعلنا حينها نمتنع عن هذا الشيء .
لكن الضرب في بعض الأحيان يمنع هذا النضوج، عدم التعاطي والتواصل مع الأطفال لن يجعله يفهم، طرق التربية الحديثة التي تركز على الحوار، وأن أهم شيء هو أن يفهم الطفل لماذا عليه أن يفعل هذا الأمر أو لا يفعله .
الانتقاد الذي يوجه إلى التربية الحديثة هو أن الآباء لا يجدون الوقت لكي يشرحون ويفسرون حتى يقنعوا أطفالهم، مرددين بأنه ليس المطلوب أن يقتنع الطفل بل أن ينفذ.
والهدف من ظهور فكرة الحوار في التربية الحديثة، هو أن يصبح هذا الإنسان مستقلا عنك كل يوم عن الآخر، يستطيع أن يفكر بمفرده ويأخذ قراراته بمفرده .
|
|
| |
AZER16
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال 2011-07-11, 21:46 | |
| أسباب سرحان طفلك بالمدرسة وعلاجها
تتعدد أسباب السرحان لدى الطفل والذي يبدأ غالبا بصعوبة في التركيز، فيحتاج إلى ضعف الوقت للتركيز والتحصيل، مع وجود أرق وفقدان الشهية.
ومن الممكن أن يحدث السرحان نتيجة للعوامل الاجتماعية التي تحيط بالإنسان، وهنا يجب عدم إغفال العوامل العاطفية مثل كثرة المنازعات داخل الأسرة بين الأب والأم، كذلك الحياة تحت ظروف اقتصادية خانقة وأحيانا يكون نتيجة للضوضاء وشدة الحرارة أو البرودة.
والإرهاق يلعب دورا كبيراً أيضا في عدم التركيز مع قلة النوم وعدم الانتظام في تناول الطعام، كذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهنا ينصح الآباء بعدم تعريض أطفالهم للعقاب أو اتهامهم بالغباء بينما هم في الحقيقة مصابون بحالات مرضية قد تخفي علي الوالدين .
وهناك عدة أسباب للسرحان وهي :
- رغبة الطفل للنوم وذلك لأسباب السهر وغيرها.
- قلة الطعام وخاصة الفطور أو عدم تناولها فلك يؤثر على مستوى التركيز والفهم مما يجعل لطفل سرحانا.
- السرحان ربما يكون بسبب تخيل الطفل لشيء ما في باله ويريد أن يحققه ولكنه يجد الصعوبة في ذلك.
- مشاكل الأسرة .
- ميول الطالب للعب أكثر عن اللازم، يؤدي تفكيره في اللعب والتسلية والمرح وليس للجدية والتركيز .
- تعود الطفل على استخدام معظم حواسه في اللعب فقط ولكن دون استخدام عقله وتفكيره لذلك نجد الصعوبة في التركيز والسرحان في الفصل.
- قلة استيعاب الطالب، فالطالب الذي يكون استيعابه بطيئا غالبا يكون سرحانا ربما أنه يحاول أن يركز على النقطة السابقة التي شرحها المعلم ولكن دون مواصلة استيعابه مع الطلاب.
- عدم التشجيع في البيت أو المدرسة.
- الخوف هو سبب السرحان أحيانا.
- يعتبر الملل أحد الأسباب السرحان.
- الهدوء السلبي وعدم التفاعل في الصف يؤدي إلى السرحان والضجر.
- مكان الطالب في الصف يلعب دورا كبيرا في تركيزه، فالطالب الذي يجلس في الخلف ربما يكون أكثر سرحانا من الطالب الذي في الأمام.
- الضغط الدراسي وكثرة الواجبات المنزلية والامتحانات اليومية لأغلب المواد قد يِؤثر كثيراً على تركيز الطالب خلال الصف.
ولعلاج سرحان الطفل في أثناء الدراسة ينصح الخبراء بالآتي :
1_ التشجيع المستمر في البيت والمدرسة .
2_ التنويع في أسلوب التدريس.
3_ لجوء المعلم إلى تغيير مكان الطالب بين الحين والآخر .
4_ إعطاء الطالب الأمانة والثقة في النفس وعدم الإجابة أو القيام بفعل ما .
5_ محاولة العدل بين الطلاب وعدم إشعارهم بأن المعلم قد يحب هذا الطالب ويكره الآخر.
6_إعطاء فرصة كافية للطالب من أجل الألعاب والنشاط.
7_ إعطاء الامتحانات المتنوعة اليومية لكن بكميات معقولة وصفحات معدودة حتى يسهل على الطالب الدراسة والتركيز مع الفهم.
8_ لجوء المعلم في بعض الأوقات إلى المسابقات التعليمية والمسلية حتى يستفيد الطالب وفي نفس الوقت تكون فرصة لمرحه.
9_ تكرار المعلم لشرح نقطه ما عدة مرات وإعطاء فرصة للطلاب لإعادتها بأسلوبهم حتى يعطي المعلم الفرصة للتعبير والثقة في نفسية الطالب.
10_ وبالنسبة للأهل يجب عليهم أن يهتموا بالنوم المبكر للطالب، وبواجباته الرئيسية الصحية وخاصة وجبة الإفطار .
|
|
| |
|